10. إستراتيجية الورشة التعليمية: (المشروعات )
تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى التلاميذ الإصغاء إليها ثم حفظها هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظر التلميذ.
خطوات تطبيق المشروع :
1ـ اختيار المشروع :
وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع إذ يتوقف عليها مدى جديدة المشروع ولذلك : يجب أن يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ، وأن يعالج ناحية هامة في حياة التلاميذ، وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ، وأن يكون مناسب لمستوى التلاميذ ، وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة، وتراعي ظروف المدرسة والتلاميذ، وإمكانيات العمل.
2ـ التخطيط للمشروع :
إذ يقوم التلاميذ بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ، ويسجل دور كل تلميذ في العلم، على أن يقسم التلاميذ إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمال النقص فقط.
3-التنفيذ :
وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكير والتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ التلاميذ الحركة والعمل ويقوم كل تلميذ بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليل الصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدرات كل منهم. ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعت الضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.
4ـ التقويم : تقويم ما وصل إليه التلاميذ أثناء تنفيذ المشروع . والتقويم عملية مستمرة مع سير المشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل تلميذ ما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع، وأن يحكم التلاميذ على المشروع من خلال التساؤلات الآتية :
1ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة لنمو خبراتنا من خلال الاستعانة بالكتب والمراجع.
2ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة للتدريب على التفكير الجماعي والفردي في المشكلات الهامة.
3ـ إلى أي مدى ساعد المشروع على توجيه ميولنا واكتساب ميول اتجاهات جديدة مناسبة. ويمكن بعد عملية التقويم الجماعي أن تعاد خطوة من خطوات المشروع أو إعادة المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.
مميزات وعيوب طريقة المشروع :
المميزات :
1ـ الموقف التعليمي :
في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات التلاميذ وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترف بوجود مواد منفصلة.
2ـ يقوم التلاميذ بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ، كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.
3ـ تنمي بعض العادات الجيدة عند التلاميذ : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمس للعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكير وتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين التلاميذ حيث أنهم يختارون ما يناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم.
العيوب :
1ـ صعوبة تنفيذه في ظل السياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة المواد المقررة.
2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبية متطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.
3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيم والتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.
4ـ المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعية والاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.
11.إستراتيجية التعلم بالاكتشاف :
مفهوم التعلم بالاكتشاف:
ويمكن القول أن تعريفات مفاهيم الاكتشاف تتعدد فيما بينها إلا أننا يمكننا تقسيمها إلى ثلاثة أنواع :
النوع الأول : تعريفات اهتمت بالاكتشاف كسلوك أو عملية عقلية ويرتبط هذا النوع ببحوث علم النفس والدراسات السيكولوجية .
النوع الثاني : تعريفات اهتمت بالشروط الواجب توافرها في عملية التعلم .
النوع الثالث : تعريفات اهتمت بالاكتشاف كمعالجة تعليمية وكأسلوب تدريس ، ويرتبط هذا النوع بالدراسات المتعلقة بالمناهج وطرائق التدريس ويصعب الفصل بين هذه الأنواع
أهداف التعلم بالاكتشاف:
أهداف عامة:
يمكن إجمال الأهداف العامة للتعلم بالاكتشاف بأربع نقاط أساسية هي:
1- تساعد دروس الاكتشاف الطلبة على زيادة قدراتهم على تحليل وتركيب وتقويم المعلومات بطريقة عقلانية.
2- يتعلم الطلبة من خلال اندماجهم في دروس الاكتشاف بعض الطرق والأنشطة الضرورية للكشف عن أشياء جديدة بأنفسهم.
3- تنمي لدى الطلبة اتجاهات واستراتيجيات في حل المشكلات والبحث.
4- الميل إلى المهام التعليمية والشعور بالمتعة وتحقيق الذات عند الوصول إلى اكتشاف ما.
أهداف خاصة:
منها ما يلي:
1- يتوفر لدى الطلبة في دروس الاكتشاف فرصة كونهم يندمجون بنشاط الدرس.
2- إيجاد أنماط مختلفة في المواقف المحسوسة والمجردة والحصول على المزيد من المعلومات.
3- يتعلم الطلبة صياغة استراتيجيات إثارة الأسئلة غير الغامضة واستخدامها للحصول على المعلومات المفيدة.
4- تساعد في إنماء طرق فعالة للعمل الجماعي ومشاركة المعلومات والاستماع إلى أفكار الآخرين والاستئناس بها.
5- تكون للمهارات والمفاهيم والمبادئ التي يتعلمها الطلبة أكثر معنى عندهم وأكثر استبقاء في الذاكرة.
6- المهارات التي يتعلمها الطلبة من هذه الطريقة أكثر سهولة في انتقال أثرها إلى أنشطة ومواقف تعلم جديدة.
خصائص طريقة الاكتشاف :
تتميز طريقة الاكتشاف بالعديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من طرق التدريس المختلفة ويمكن إيجازها على النحو التالي :
1- تنقل مركز العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم حيث أنه يكتشف المعلومات بنفسه أي أنه منتجاً للمعرفة وليس مستهلكاً لها .
2- تركز على المتعلم أكثر من تركيزها على محتوى المادة التعليمية.
3- تؤكد هذه الطريقة على التجريب أكثر من تأكيدها على العرض النظري.
4- تركز على عملية التساؤل “صياغة الأسئلة وتوجيهها” أكثر من التركيز على الإجابة على هذه الأسئلة أي أن التركيز على كيفية التوصل للإجابات الصحيحة للأسئلة وليس على الإجابات الصحيحة .
5- الاهتمام بالأسئلة ذات الإجابات المتشعبة “الأسئلة المفتوحة” بدلاً من الأسئلة ذات الإجابات المقيدة ” الأسئلة المحددة أو المغلقة ” .
6- النظر إلى العملية التعليمية على أنها عملية مستمرة ولا تنتهي بمجرد تدريس موضوع معين ، بل إن كل موضوع هو نقطة انطلاق لدراسات أخرى ترتبط به.
أهمية التعلم بالاكتشاف:
– يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذلك يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة.
– يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي.
– يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
– يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية.
– يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم
– يساعد على تنمية الإبداع والابتكار.
– يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه.
12. استراتيجية فكر ، زاوج ، شارك:
وجِّه سؤالا للجميع بحيث يفكر كل طالب منفردا ولمدة دقيقة – دقيقتين ، قد يزيد أو يقل الوقت حسب
تقديرات المعلم فقد يحتاج التفكير دقائق
بعد عملية التفكير الفردي لكل طالب ،
يتشارك كل طالبين معا ويتبادلان
مشاركاتهما في الخطوة الأولى ويتفقان على إجابة مشتركة
يشترك كل أفراد المجموعة في الحل في ضوء ما توصل إليه . الثنائي في الخطوة السابقة
فوائد الاستراتيجية :
1. تشجع على المشاركة التعاونية
2. تشجع التعليم
3. المتبادل بين الأفراد
4. توفر فرصة للتفكير
فكر لوحدك أولا الفردي ( دون مقاطعة من أحد ) تضمن إسهام كل طلبة الفصل في العمل
يفكر الطالب بصمت لمدة دقيقتين لا يتحدث مع زميله أو يساعده أو يطلب منه المساعدة أو يرفع يده
فكر مع زميلك ثانيا
كل طالب يطرح فكرته الأفضل لزميله الأخر وسبب اختياره لهذه الفكرة أو الإجابة لمدة دقيقتين لكل منهما ويتفقان على إجابة واحدة
فكر مع مجموعتك ثالثا
كل مجموعة ثنائية تشارك فكرتها مع المجموعة الثنائية الأخرى موضحين سبب اختيارهم لهذه الإجابة (دقيقتان لكل مجموعة ثنائية )
شارك الصف رابعا
تشارك المجموعة عندما يحين دورها لمدة دقيقتين حول مشاركتهم وأسباب اختيارهم من خلال تعيين متحدث المجموعة
استراتيجية الرؤوس المرقمة :
خطوات التنفيذ :
يقسم المعلم الفصل إلى مجموعات مؤلفة من 4 أعضاء ويعطى كل عضو رقم من 1 إلى 4
يطرح المعلم السؤال على الفصل
يتشارك أعضاء المجموعة في حل السؤال مع الحرص من أن كل طالب أخذ فرصته في الممارسة والحل
التأكد من وصول كل عضو إلى فهم واسع للمشكلة والحل
يوجه المعلم السؤال مرة أخرى ويعين رقم عشوائي فمثلا يطلب الطالب الذي يحمل الرقم 2
يطلب المعلم من الطلبة تقديم إجاباتهم وكلا ينوب عن مجموعته.
أهداف هذه الاستراتيجية:
بث روح التعاون والفريق الواحد لكل مجموعة
التنافس والتفوق على المستوى الجماعي
دمج الطلاب الضعاف مع المتفوقين بصورة غير محرجة لهم ودفعهم للمشاركة
13. استراتيجية مسرح العرائس:
ويقصد بها استخدام الدمى والعرائس في تمثيليات هادفة توفر للتلاميذ خبرات تعليمية ممتازة وهي شكل ممتع من أشكال التسلية والترويح على التلاميذ وخصوصاً للفصول الدنيا كما أنها طريقة مؤثرة في التعبير عن فكرة أو موضوع معين كما أنها وسيلة فعالة لمسرحة المواد الدراسية وهو يهتم بالطفل في المرحلة الابتدائية
وفكرة مسرح العرائس فكرة كنائسيه أول ما بدأت وكان غرضها الإرشاد الديني للطفل وكانت البداية بمسرح الظل وذلك عن طريق: – ( قماشه بيضاء يقف وراءها أشخاص ويسلط ضوء على هذه القماش من الخلف فيظهر الظل ويعطى التعليمات ) وكانت نظرة الأطفال لهذا الظل أن هناك أشخاص في العالم الآخر ينظرون إليهم علي أنهم أقوياء ويجب إتباعهم وتنفيذ أوامرهم.
أهـداف مســرح العرائـس
يعمل على تجسيد الشخصيات والأفكار بشكل ملموس ومسموع .
1.يساعد على إدراك الطلاب أن لهم دور في تغير واقعهم .
2.تمثل شخصية العروسة بالنسبة للطفل عالم خاص جدا .
3.كما أن شكل العروسة جذاب للطفل وتثير انتباههم وتجعلهم يتواصلون مع العرض دون ملل .
4.يساعد المسرح على توصيل القيم والمبادئ السلوكية إيجابية للطلاب وتقديم الوسائل لتغير السلوكيات السلبية بطريقة غير مباشرة .
5.يساعد التمثيل والمسرح على تثبيت المعلومة لدي للطلاب .
6.كما أن مسرح العرائس يساعد على تنمية الخيال لدى للطلاب .
7.يعمل التمثيل على تنمية القدرات الإبداعية والمواهب لدي الطلاب من خلال التمثيل ورواية القصة
8.يساعد التمثيل الطلاب على تدريبهم على اكتساب مهارات التواصل والحديث والاتصال مع الآخرين .
9.يعمل مسرح العرائس على إثارة التفكير والرغبة للبحث في ما يقدم من خبرات متنوعة للطلاب .
والمحاور الأساسية التي نرتكز عليها عندما نقوم بعمل مسرحية للطلاب :
1.تحديد الهدف من المسرحية والوسائل المطلوب توصيلها
( تعليمية – سلوكية )
1.توزيع الأدوار على الطلاب وشرح شخصيات المسرحية
2.تحديد مكان المسرحية وتجهيزه بالإمكانيات المتاحة البسيطة .
3.تدريب الطلاب على تقمص دور الشخصية والتعبير عنها .
4.تدريب الطلاب على الربط بين الصوت والحركة .
5.مراعاة النظام أثناء عرض المسرحية
14.استراتيجية فرز المفاهيم:
فرز المفاهيم عبارة عن استراتيجية لفهم مفردات القراءة. ويجهز المعلم للطلاب قائمة من المصطلحات أو المفاهيم من مادة القراءة. ويضع الطلاب الكلمات في فئات مختلفة بناء على معنى كل كلمة, والفئات يمكن تعريفها من قبل المعلم أو الطلاب, وعندما تستخدم قبل القراءة , فإن فرز المفهوم يقدم فرصة للمعلم أن يعرف ما يعرفه الطالب حول المحتوى المعطى, وعندما تستخدم بعد القراءة فإن المعلم يستطيع أن يقيّم مدى فهم الطلاب للمفاهيم المقدمة.
أهميتها:
1. تسمح للمعلم أن يعرض المفردات الجديدة والتي سوف يعينها الطلاب من النص.
2. تقدم للمعلمين معلومات حول مدى معرفة الطلاب للموضوع.
3. يطلع الطلاب على مفردات الموضوع الجديد
15. استراتيجية حوض السمك
تعد إستراتيجية حوض السمك Fishbowl Strategy من الاستراتيجيات التدريسية القائمة على التعلم النشط والتي تعتمد على التدريب الجماعي، وتقدم خبرة مباشرة للعملية الجماعية للطلاب من خلال ملاحظة المجموعات الطلابية (Keck-McNulty, 2004).
وتقوم هذه الاستراتيجية على فرضية حدوث التعلم بين الشخصي، وبين الأشخاص Interpersonal & Intrapersonal الذي يحدث بين أعضاء المجموعات التي يلاحظها الطالب، ومدى تأثير ذلك على سلوكيات ونواتج أعضاء المجموعات
وفي هذه الاستراتيجية يتم ترتيب أربع أو خمسة كراسي في دائرة مغلقة تمثل شكل حوض السمك، أما بقية الكراسي فترتب في شكل دائرة خارج حوض السمك. ويتم اختيار بعض من المشاركين لملء حوض السمك، في حين يجلس بقية أفراد المجموعة على الكراسي خارج حوض السمك، ويسمى الطلاب الذين يجلسون داخل حوض السمك بالمشاركين (P)؛ يقودهم طالب أو اثنين (Cl)، في حين يسمى الطلاب الذين يجلسون خارج حوض السمك باسم الملاحظين (O)؛ في ظل توجيه وإرشاد المعلم (I) ويوضح الشكل التالي ترتيب الفصل في ظل إستراتيجية حوض السمك.
وفي هذه الاستراتيجية يناقش المشاركون في الدائرة الأولى التي تسمى حوض السمك موضوع ما؛ في حين يجلس الطلاب الملاحظون في الدائرة الثانية خارج حوض السمك يستمعون ويسجلون ملاحظاتهم بصمت، وبعد 10-15 دقيقة يتبادل أعضاء الدائرتين أماكنهم، وبعد 10-15 دقيقة أخرى يتجمع الطلاب جميعاً للتشارك فيما قاموا بملاحظته بدون أية تعليقات على المحتوى، ويناقشوا المحتوى الذي قُدم لهم في التدريب، وتقديم الاستجابات.
وهناك نوعان من حوض السمك؛ الأول: حوض السمك المفتوح؛ حيث يظل كرسي واحد فارغ، والثاني: حوض السمك المغلق؛ حيث يتم ملء جميع الكراسي.
وتتطلب إستراتيجية حوض السمك توافر عدة شروط؛ يوردها “ستوكتون وتوث” (Stockton & Toth, 1996) فيما يلي:
1- كفاية معرفة الأعضاء المشاركين في حوض السمك بموضوع الدرس.
2- معرفة الطلاب جميعاً لكيفية التفاعل مع عناصر الموقف التدريسي وفق هذه الاستراتيجية، وقبولهم لها.
3-توافر المناخ النفسي من قبل المعلم لتهيئة الطلاب للقيام بأدوارهم.
استراتيجية الظهر بالظهر
16. استراتيجية تقييم الأقران:
تساعد هذه الاستراتيجية على تدريب الطلاب على مهارة اتخاذ القرار والنقد والتقييم والاطلاع على طريقة التقييم المستخدمة لتصحيح أوراق الإجابة .. ليكونوا أكثر حرصا أو اهتماماً أثناء تقديم أعمالهم في المستقبل..
طريقة التنفيذ تكون من خلال مرحلتين :
المرحلة الأولى :
1- توزيع ورقة العمل المراد حلها أو الاختبار القصير أو رسمه لجهاز لو رسم بياني أو جداول مقارنة ومقابلة ….
2- يحل كل طالب ورقته.
مع ملاحظة عدم كتابة اسمه على الورقة ويكتفي بكتابة رقم يحدده له المعلم
بحيث تكتبه الطالبة على الورقة ولا يعرفه سوى المعلم
3- بعد الحل اجمع الأوراق وأعيد توزيعها بشكل عشوائي على الطالبات
( طبعا يجب التأكد أن كل طالبة استلمت ورقة لزميلة اخرى غير ورقتها)
4- تبدأ الطالبات بتصحيح الأوراق من وجهة نظرها هي
( بدون الرجوع لي في معرفة الإجابة الصحيحة من الخاطئة)
ملاحظة مهمة في التصحيح : يكون التصحيح بقلم غير الأحمر .. يخصص جزء من الدرجة لنظافة الورقة وترتيبها ..
5- استخدام الرموز السابقة :
النجمة لنقطة التميز في الورقة .. كأن يعجبها ترتيب الورقة أو تسلسل الأفكار أو دقة المعلومات والقياسات …. فترسم لزميلتها نجمة
6- استخدام شكل السحابة لكتابة ما كانت تتمنى أن تراه في الورقة ولم تجده
كأن تكتب لها : مجهود جيد ولكن كنت اتمنى أن تكون الورقة منسقة ومرتبه أكثر .
أو تكتب : كنت اتمنى لو انك كتبت طريقة الحل كاملة ولم تكتفي بالناتج النهائي …. وهكذا ..
7- أخيراً, تكتب الطالبة الدرجة لزميلتها من حيث تقديرها من 10
المرحلة الثانية :
1- تكون بعرض ورقة أجابه نموذجية تعدها المعلمة أو تكون لأحدى زميلاتهن
( الأفضل أن تكون من إخراج طالبة )
من خلالها تعرف الطالبات الإجابات الصحيحة والشكل والتنسيق الكامل المطلوب للورقة
2- الآن تعود الطالبات لتصحيح الأوراق باللون الأحمر لوضع الدرجة النهائية
3- تعاد الأوراق وتوزع حسب الأرقام وتأخذ كل طالبة ورقتها لترى الملاحظات والتصويب والدرجة
18. استراتيجية أعواد المثلجات:
تستخدم هذه الاستراتيجية للمرحلة الابتدائية وهي تشجع جميع الطلاب على الاستماع الفعال والمشاركة الفعالة في مناقشات الفصل. وطريقة أعواد المثلجات مناسبة بشكل خاص عندما تستخدم في الأسئلة المفتوحة ،حيث يركز الطلاب انتباههم ليتشاركوا الأفكار مع زملائهم الاخرين حول الدرس.
خطوات الاستراتيجية:
1- يكتب اسم كل طالب على أعواد المثلجات(ايس كريم).
2-ضع الأعواد في علبة في مقدمة الفصل.
3- اخبرهم بالطريقة وكيف تتم؟
4- عند عقد مناقشة مع الطلاب وتوجيه سؤال لهم اسحب بشكل عشوائي وهم يشاهدوك أحد الأعواد واطلب من الطالب الذي يوجد عليه اسمه أن يجيب.
5-يعود المعلم مرة أخرى للشرح أو للدرس، بعد أن يرجع العود الى العلبة مرة أخرى، والسبب في ذلك حتى يدرك الطالب أنه من الممكن أن يوجه له السؤال مرة أخرى.
18. استراتيجية العروض العملية
هي طريقة توضيحية لعرض حقيقة علمية باستخدام وسائل مناسبة هي كل ما يستخدمه المعلم من تجارب ووسائل ونماذج في تدريس العلوم ويقوم بعرضها على التلاميذ .
ومن ذلك : تطبيق المعلم لمهارة الخط أو الوضوء أمام الطلاب .
وتسمى (بالنمذجة) لأن المتعلم يلاحظ نماذج لما هو مراد منه تعلمه ويحاول محاكاتها.
دور المعلم :
القيام ببعض التطبيقات العملية والمهارات كالتشريح أو إعداد القطاعات أو التجارب وغيرها
دور التلميذ :
المشاهدة والاستنتاج وربط النتائج بالشرح النظري ويطلب من بعض التلاميذ تكرار الأداء تحت إشرافه .
مزايا العروض العلمية ( العلمية ) :
1- تتيح الفرصة للتلميذ بالقرب من المهارات وذلك عن طريق المشاهدة.
2- اقتصادية. يكفي جهاز واحد أو شريحة واحدة لمجموعة من التلاميذ.
3- اقتصادية في الوقت مقارنة بالطريقة الاستكشافية.
4- تشد انتباه التلاميذ للدرس.
5- تساعد المعلم على ضبط الفصل.
19.استراتيجية التدريس التبادليReciprocal Teaching strategy
هو النشاط التعليمي الذي يأخذ شكل الحوار المتبادل بين المعلم وطلابه أو بين الطلاب مع بعضهم البعض حول قطعة من نص مقروء مما يترتب عليه تعلمهم(زيتون2003).
كما تعدّ استراتيجية التدريس التبادلي إحدى الاستراتيجيات التي تنمي سلوكيات ما وراء المعرفة **** cognition، ويعرف Blakey & Spence, 1990 ) )ما وراء المعرفة بأنها التفكير حول التفكير ذاته ، وإدراك المتعلم ما يعرفه وما لا يعرفه ، بما يتضمنه ذلك من إجراءات تنظيمية يمكن من خلالها إدارة عملية التفكير ، وهي : ربط معلومات الطالب الجديدة بالمعلومات الموجودة لديه من قبل ،و الاختيار المتروي لاستراتيجيات التفكير ،و عمليات التخطيط والمراقبة وتقويم التفكير .
وينطوي التدريس المتبادل على قيام الطلاب (بتوجيه من المعلم أو زملائهم في الصف) بأربعة أنواع من الأنشطة:
النشاط الأول :التلخيصSummarizing
النشاط الثاني: توليد الأسئلةQuestion Generating
النشاط الثالث : التوضيح Clarifying
النشاط الرابع: التوقع /التنبؤ Predictingالتنبؤ
خطوات استراتيجية التدريس التبادلي
1- في المرحلة الأولى من الدرس يقود المعلم الحوار مطبقا الاستراتيجيات الفرعية على فقرة من نص ما0
2- يقسم طلاب الصف إلى مجموعات تعاونية (كل مجموعة خمسة أفراد)،طبقا للاستراتيجيات الفرعية المتضمنة.
3- توزع الأدوار التالية ما بين أفراد كل مجموعة بحيث يكون لكل فرد دور واحد منها الملخص – المتسائل – الموضح- المتوقع.
4- تعيين قائد لكل مجموعة(يقوم بدور المعلم في إدارة الحوار)مع مراعاة أن يتبادل دوره مع غيره من أفراد المجموعة .
5- بدء الحوار التبادلي داخل المجموعات بأن يدير القائد/المعلم الحوار ،ويقوم كل فرد داخل كل مجموعة بعرض مهمته لباقي أفراد المجموعة ،ويجيب عن استفساراتهم حول ما قام به.
6- تدريب الطلا ب من قبل المعلم على ممارسة الأنشطة السالفة الذكر لمدة أربعة أيام متعاقبة وفي كل يوم يتم تعريف الطلاب بواحد من هذه الأنشطة وكيفية تنفيذه من خلال بيان عملي يقوم به المعلم ثم التدريب على ممارسته من قبل الطلاب .
7- توزع قطعة قراءة من كتاب ..صحيفة ……و أن يكون النص المستخدم في التدريس التبادلي مناسب من حيث الاتساع خاصة مع تلاميذ الصفوف 1-4 من التعليم الأساسي و في مستوى فهم الطلاب حتى تسمح بحرية الحركة الفكرية وإتمام المراحل بصورة جيدة.
8- إعطاء الفرصة لكل فرد في المجموعة لقراءة القطعة قراءة صامتة ووضع ما يشاء من خطوط أسفل الأفكار الأساسية، أو يكتب في ورقة مستقلة بعض الأفكار التي سيطرحها على زملائه في المجموعة فيما يعقب ذلك قيام الملخص بدوره ثم المتسائل ثم الموضح ثم المتوقع ويتخلل ذلك مناقشة بين أفراد المجموعة الواحدة في حين يتابع المعلم ما يجري في كل مجموعة ويستمع لما يجري من حوارات ويقدم العون والدعم متى كان ضروريا.
9- تكليف فرد واحد من كل مجموعة بالبدء في استعراض الإجابة عن أسئلة التقويم .
10-أن يطبق هذه التدريس لفترة طويلة من الوقت (نحو 20 حصة) على نحو متتابع حتى يحقق فاعليته المرجوة.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي