#في المحطة ج 11
سأكون...
في الطرف الآخر من خط الزمن.....
ربما حينها سألتقيك....
ونواصل الرحيل معا....
نتفقد ذاكرة الزمن....
فينا....
نتفقد صبانا....
ولحظات الطفولة ...
لن نمَلَّ ....
فوجودنا في الطرف الآخر....
فيه الزخم.....
فيه الشغف....
من أجل ذلك ....
أنا أمارس الإنتظار....
أشعر أنني سألتقيك يوما....
في إحدى محطات الإنتظار...
لتصبح رفيق دربي....
ويكون نبضي....
يومها .....
فيك ...
لك...
و لن أشتكي بعدها....
من الوحدة...
و ضجر....
هذا الإنتظار...
سيكون وجودك لي...
أكليلا من زهور الياسمين....
و رائحتك....
ملجأ لي...
و دفئا....
و الكثير ...الكثير...
من الأمان...
#بقلم سعدي عبد الله/خنشلة/الجزائر
في 10 ماي 2023
الساعة 18.18
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي