عنفوانك يقهرني ....

عنفوانك يقهرني
....
في ثنايا الروح..
تسكن أنت!
تحتل الأرجاء...
تبهرني...
أنت فنان..فنان!
وأنا الولهان..
بقصائدك...
أشعارك...
فرائحة الحب فيها...
توغل في الذاكرة ...
تقهرني!
عنفوانها يحتل..
بعضي و كلي!
يراود ذاك الزمن!
يعيد فينا أجمل اللحظات..
مشاهدا للذات....
مؤنسة حينا....
و حينا..
موجعة!
يذكرني بزخات...
المطر!
و جميل عهد..
كنا فيه أحبة...
نسعد..
نلملم شتاتنا...
نلتئم!
وقلوبنا تحمل..
المسرات!
.....
عنفوانك يقهرني...
يبهرني...
و أناملك و هي ...
ترصع الحرف!
تأسرني!
ببديع روحك!
عبر الكلمات...
فجميل صنيعك....
شاعري!
أنك تتقن..
الفرجة...
وصياغة الكلمات!
فلا عجب!
أن الذي يقرأ لك...
يؤسر في الحين...
بروعة نبضها!
تلك الكلمات!
تلك الكلمات!
فلست وحدي...
صيدا!
في فخ!
تلك الكلمات!
......
إمضاء عبد الله سعدي

هذه القصيدة تعبر عن الشغف والوله تجاه الشخص الآخر الذي يسكن في أعماق الروح ويأسر القلب بكلماته وأشعاره. القصيدة مليئة بالحنين إلى الماضي الجميل واللحظات السعيدة التي قُضيت مع الحبيب. يظهر فيها التقدير الكبير للشاعر وقدرته على التأثير بالكلمات، مما يجعل القارئ يقع في حب ما يكتبه ويشعر بعنفوان تلك الكلمات وقوتها.
عمران مصطفى