هلاوس محي الدين محمود حافظ
تتحول الى امنيات في اليقظه
ونار حبه تتحول الى نور
يضيء عتمة قلبه
لذا يزعجه سوالها عن مقدارحبه لها
وهنا يشرح الكاتب احساس البطل بصدق لان الهلاوس افصد الامنيات تتشابه بينهما..
فهموابطال في الخيال يهزمان
العالم ويهزانه من لمسه من يدها
وينثرون الكره الارضيه باكملها
بتلات الورد بتظره من عينها..
لتقابله بالامتنان لانها قدتم تمام
خلقها ووجودها من ضلعه..
وهو فارسها الغيور الذي من به
القدر بعد ظلم الحياة وقسوتها
الفارس الذي يقدم خدماته للناس
دون ان يفكرو بالانتفاع من هذه الخدمة او يطلب المقابل..
لتعلن له حبهاةعلى الملا..
لينتبه من هلاوسه ويصحو ليجد
نفسه وقد هرم يعتاش الى مراهم
والمهدىات وقد انكسرت
مرآة الحياة وفات شبابه دون انتباه ليجد نفسه
يتوكأ على عصى يسير وحيدا
الى مثواه..
بعد ان استسلم الى خدر المهدئات وانقذ من هلاوس
الهوان والاوهام..
ان اسلوب الاستاذ
هو افهم مابين السطور
او ك الكلمات المتقاطعة
عليك ان تكون اكثر تركيزا
لتج الحلول للغز القصه
وما يرميه اليه
ودوافعه..
قد يجد البعض ركاكه في الاسلوب وضعف بعض الكلمات
وانا اجده رغم اعتراف الكاتب
بانه ليس بشاعر
لكن استخدم قدرته على الصياغة
بهذا الاسلوب البوليسي نوعا ما
اي جد مابين السطور
وحدد من هو اكثر حبا البطل ام.
حبيبته ام هلاوسه
مرة اخرى يجد الاستاذ
من يشكل على اسلوبه
وهذا يدل على اقبال القاري وتركيزه بنصوص الكاتب
مع تحياتي ودعائي
بهلا وس جديده
حيدر الجبوري/ العراق
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي