الأسباب غير المباشرةتشير التحليلات التي أوردتها بعض الصحف البريطانية إلى أن الليبيين سئموا الفساد المستشري في كافة أنحاء البلاد وسئموا الخوف وانتهاك حقوق الإنسان، وأن الإصلاح الاقتصادي وحده لا يكفي.[2]
[عدل] 1- المطالبة بإجراء إصلاحات سياسية واسعةمن بينها صياغة دستور جديد للبلاد تضمن المشاركة الفعلية للشعب، ووضع حد لانتهاك الحقوق المدنية للمواطنين, وحرية تشكيل الأحزاب وإطلاق حرية الرأي والتعبير.
[عدل] 2- تشبث الرئيس الليبي بالسلطةفالعقيد معمر القذافي هو أقدم حاكم على وجه الأرض. وقد أتى إلى السلطة إثر انقلاب عسكري جرى في الأول من سبتمبر/ أيلول 1969 م.
[عدل] 3- انتهاكات حقوق الإنسانوأعمال التعذيب من قبل الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الدولة, وترويع المواطنين.
[عدل] 4- المطالبة بإجراء إصلاحات اقتصاديةمع أن ليبيا تجني سنويا عشرات مليارات الدولارات من تصدير النفط (إنتاج ليبيا النفطي الذي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا)، الأمر الذي جعل احتياطيها الإستراتيجي من النقد الأجنبي يتجاوز 100 مليار دولار, إلا أن كثيرا من الليبيين يشتكون من تردي أحوالهم المعيشية. وتقول تقديرات إن معدل البطالة ربما يصل إلى 15%، في حين أن الفقر بلغ مستوى كبيرا.[3