Admin مدير المنتدى
عدد المساهمات : 600 تاريخ التسجيل : 31/12/2010 الموقع : https://sixhatsdz.forumalgerie.net
| موضوع: مقالة فى تطوير الذات الجمعة مارس 04, 2011 1:57 am | |
| مقالة فى تطوير الذاتوجــــه طاقاتـــك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساس استمرار الحياة هي تلك الطاقة التي تمدنا بالمقدرة على القيام بالاشياء والنشاطات المختلفة في حياتنا اليومية .. فهي تدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا وكثيرا ما نتجاهل تلك الاداة العظيمة .. فيمر بنا أحيانا في حياتنا فترة ركود واستياء من كل ما يدور حولنا من أحداث ولقاءات وعلاقات مع من هم حولنا .. ولو حللنا هذه الحالة لوجدنا أنا الطاقة هي أقل ما تكون في هذه الفترة ,, اذا لنقم بتجربة عملية في تزويد انفسنا بالطاقة! ومصادر الطاقة كثيرة ومتنوعة فالأكسجين في الهواء مصدر مهم والغذاء مصدر مهم آخر والاصدقاء من حولنا وتأثرنا بمن حولنا ومزاجاتهم وشعورهم هي ايضا نوع من انواع الطاقة ,, فحاول ان اصابتك مثل تلك الحالة السابق ذكرها ان تتزود بالطاقة من اي مصدر كان فهناك تمارين عدة مثلا لزيادة الاكسجين في الدم او ان تبحث عن صاحب او قريب يشعرك دائما بالايجابية والتفاول الخ ....,, وسترى الفرق الذي ستجده بعد اكتساب الطاقة الايجابية والشعور بالاطمئنانفالآن علمنا ان الطاقة هي أساس الحياة وهي السبب الرئيسي وراء كل ما نشعر به الان فلو كان شعورك الان انك سعيد فذلك يعني ان الطاقة في أعلى حد لها وعلى ذلك تقيس ,, فلابد أن نراقب هذه الطاقات ونفكر جيدا كيف نوجهها نحو الاتجاه الذي يشعرنا بالسعادة .. جميعنا لدينا قصص وحكايات عن أناس ضحوا الكثير من أجل أهدافهم ,, فمثال الفنان المشهور فلوأبصرنا ما وراء فلاشات الكاميرات لوجدنا سر نجاح هذا الفنان ببساطة يكمن في توجيه الطاقة فنجده يبذل من وقته وراحته وعلاقاته الاجتماعية في سبيل ان يصل ويحافظ على نجوميته ,, معنى هذه التضحية هي اعادة توجيه للطاقه من جزء معين لاضافتها في مجرى الهدف الذي يسعى اليه فبالتالي ستزداد مقدرته في الوصول لهدفه وبالتالي شعوره بالسعادة ,, فالطاقة هيه وقود العقل للتفكير,, ووقود الجسم للحركة,, ووقود الابداع لتجسيد المستحيل ,,مثال آخر أوسع وهو على الشعوب ,, دائما ما توجد الفروق بين الشعوب بسبب توجيه طاقاتها ,, فنجد الشعوب الصناعية كاليابان مثلا متقدمة عن غيرها في جانب التطور والقوة العلمية والعسكرية ولو رجعنا لتحليل ذلك نجد ثقافة توجيه الطاقة في شعبه متسمة بالصناعة والانتاج فتجد أن غالبية المجتمع يتسم بصفة حب العمل والانتاجية ,, كذلك الحال ينطبق على الدول المستهلكة فتجد شعوبها قد اضافت لطاقة الاستهلاك من نصيب الانتاج فبالتالي سيرتفع معدل الاستهلاك ويقل من جهة أخرى معدل الانتاج ولتجدها شعوب متصفة بصفة الاتكالية وحب الكسل ,, (تزود بالطاقة ,, راقبها ,, وقرر أين تريد ان توجهه
نامل قد وقفت فى نقل هذا الموضوع للاح عبدالله المغربي بانتظار ردكم عليه | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: مقالة فى تطوير الذات السبت مارس 05, 2011 9:44 pm | |
| |
|
Imenn قبعة ♥ حمراء ♥
عدد المساهمات : 240 تاريخ التسجيل : 28/01/2011 العمر : 26 الموقع : منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
| موضوع: مقالة فيتطوير الذات السبت مارس 05, 2011 10:15 pm | |
| | |
|
the smart girl عضو متــميز
عدد المساهمات : 400 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 25 الموقع : منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
| موضوع: رد: مقالة فى تطوير الذات الأحد مارس 06, 2011 12:07 am | |
| thanks for the fentasstice add
ْ ________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ | |
|
freeman المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 19334 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
| موضوع: رد: مقالة فى تطوير الذات الجمعة مارس 18, 2011 11:05 am | |
| مهارات التربية الإيجابية للطفل[b]
بسم الله الرحمن الرحيم ، مرحبا بكم أخواتي إخواني في هذه المادة الجديدة ، والمشوقة ، والمليئة بالمهارات العملية في تربية الطفل تربية إيجابية ، وعندما أقول التربية الإيجابية فإنك ستفهم أن هناك تربية سلبية تمارس تجاه الأطفال ، وكلما كان الإنسان أكثر تعليما ووعيا كلما كانت تربيته لأطفاله أكثر إيجابية ، ولكن لماذا هذا الموضوع ؟ عند احتكاكي ببعض الشعوب الأخرى وجدت أن الأم والأب عند ترقبهما للطفل الأول فإنهما يرفعان حالة التأهب والاستعداد إلى أقصى درجة ، فالأب يشرع في قراءة الكتب التي تتحدث عن تربية الطفل ، والأم تقرأ عن العناية بالطفل الرضيع ، وربما حضرا دورة في كيفية تربية الطفل ، وربما تعاملا مع مواقع على الإنترنت تتكلم عن الأطفال ، ناهيك عن اقتناء المجلات التي في نفس الموضوع ، والمقصود هنا بأن هناك استعداد ، لأن هناك حدث هام قادم .
والآن ما الذي يحدث بيننا ؟ إنك لو سألت أحد أصدقائك عن استعداده لاستقبال الطفل الأول في البيت ، لربما تكلم فقط عن الاستعدادات الصحية من ملابس وأفضل دكتور وأفضل مستشفى إلى آخره ، نعم سوف يتعلم كيف سيربي ولكن بطريقة الصح والخطأ ، والضحية تلو الضحية من أبنائه حتى يصل إلى شيء من النضج في التربية . ولكن كيف نتعامل مع الأطفال ؟ كيف يفكر الأطفال ؟ ما آخر الأبحاث حول سلوكيات الأطفال ؟ هذه الأمور قلما يفكر بها أب أو أم في مجتمعنا المعاصر ، بل انظر حولك كم دورة تعقد في كيفية التعامل مع المراهقين . وكم دورة تعقد في كيفية التعامل مع الأطفال . وكم هو الحضور بالمقارنة مع التعداد السكاني للبلد ؟ فمن يريد تطوير نفسه وقدراته قليل وأنت من القليل ، حصولك على هذه المادة يدل على أنك تريد فعلا أن تتعلم شيئا جديدا في تعاملك مع أطفالك ، وأنا على ثقة أنك ستوفق في ذلك إن شاء الله إن هذه المادة مخصصة للفئة العمرية ما بين سنتين إلى تسع سنوات ، وأكثر من ذلك سوف ندخل عالم المراهقين ، ولهذا العالم علومه الخاصة به فعليك أن تبحث عنها .
اقتراحي أن يجلس كلا الزوجين للاستماع لهذه المهارات ، ومن ثم عمل جدول لتطبيقها واحدة تلو الأخرى ، وعندما تصل إلى نهاية الشريط ستعرف كم هي المهارات الرائعة التي تعلمتها فهيا معا لنستمتع بهذه المادة :
1. ( يا الله كم مرة قلت لك ألا تكتب على الجدار سوف أحبسك في الغرفة يا شقي ) كانت هذه الكلمات هي التي وجهها أبو خالد لطفله ذو الأربع سنوات عند دخوله إلى الغرفة ، وقد كانت فورة غضبه عارمة عندما وجد خالداً وقد أمسك بالقلم ليكتب على الجدار ولم تكن هي المرة الأولى ، لقد كان أبو خالد في قرارة نفسه يقول ( هذا الطفل أتعبني وأنا لا أعرف كيف أتعامل معه ، ولكني كالعادة سأحبسه بالغرفة ليتعلم ) هذا المشهد يتكرر في كل بيت وبصور متعددة .
إن ما أريد الحديث عنه هنا في المهارة الأولى هي: وجه طاقة طفلك بدلا من صدها ، تخيل أن هناك تيارا مائيا هائجا فاض على قرية فدمرها عن بكرة أبيها ، وتخيل أن هناك ريحا قوية اتجهت نحو أشجار حتى اقتلعتها ، وتخيل أن هناك أشعة شمس أتت بحرارتها على أرض زراعية فأفسدتها ، والآن لنتعامل مع هذه الطاقات الثلاث بالمفهوم الذي تكلمنا عنه ، وهو توجيه الطاقة ، وهو ما فعله الإنسان المعاصر فجعل للتيار المائي الهائج قنوات ومجار، ونواعير يستفاد منها وجعل من الريح القوية مصدراً للمراوح الهوائية و تسيير القوارب الشراعية، وجعل من أشعة الشمس الشديدة أداة لتغذية الخلايا الشمسية السوداء لتشغيل المحركات .
إن الإنسان بكل بساطة قد أتقن فن التعامل مع هذه الطاقات ، ووجهها بدلاً من التذمر منها أو إهمالها ، وهذا بالضبط ما يملكه الطفل من طاقة متفجرة تكمن في داخله ، ويعبر عنها بالصراخ ، والشقاوة ،والبكاء ، والجري المزعج بل وحتى بالتكسير والتخريب ، ونجد الأب والأم بدلاً من توجيه هذه الطاقة ، فإنهم يكبتونها ويصدونها بمطرقة من حديد . لذلك فإنك عندما تجد طفلك مشاغبا داخل البيت أو كثير البكاء ، فأرجو أن تفهم أنه يعبر عن طاقته بهذه الطريقة ، وأنه يستوجب عليك تفريغها بطريقة مناسبة عليك أن تجدها .
عندما دخلت البيت ذات مرة ووجدت طفلي قد استغرق بالبكاء دون سبب واضح ، وقام بأعمال فوضوية في البيت ، وافتعل معركة طاحنة مع أخيه الصغير، وحارت أمه ماذا تفعل ، علمت أن به طاقة عالية وهو متضايق إذ كيف يخرجها ، وبعيدا عن التفكير بنفسي وراحتي بعد عناء العمل أخذت الولد إلى نزهة بالسيارة ، واشتريت له حلوى ، وأرجعته إلى البيت ، وكم كانت دهشة أمه كبيرة عندما رأت طفلها وقد سكنت جوارحه وهدأت نفسه .
حاول أخي الكريم أن تجد طرقاً لتفريغ طاقة طفلك وتوجيهها : خذه معك في نزهة جميلة ، أو مارس معه لعبة يحبها ، أو اجلس معه واحكي له قصةً قصيرةً ، ولا حاجة بأن توبخه على صراخه وبكائه فإنّ ذلك سيزول تلقائيا بمجرد أن تعرف الدافع وراء هذا السلوك . إن الخوف كلَّ الخوف أن تتحول هذه الطاقة لدى الطفل المكبوتة من قبل الوالدين بالجهل و القسوة أن تتحول إلى ارتدادات سلبية تؤثر على نفسية الطفل ، فتظهر على شكل أفعال لم يكن الطفل يمارسها مسبقا مثل قرض الأظافر ، أو التبول اللاإرادي ، أو حتى التأتأة عند الحديث، لأنه وقع بين مطرقتين هما الدافع الداخلي (ما يريد) وعامل الضغط الخارجي وهي (شدة الأهل عليه) فيظهر ذلك على ذاته .
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي
| |
|