بــِسـْــمِ الـــلـــَّهِ الـــرَّحــْـمَـــنِ الـــرَّحــِـيـــمْ )
" تــُرْكـِـيـَّـاَ وَفِــلِــســْـطـِـيــنْ "
كان للمواقف المشرفة والمنصفة العادلة من قبل جمهورية تركيا البلد الجار والمسلم ممثلة برئيس وزرائها معالي الأستاذ الفاضل / طـيـب رجـب أردوغـان في الأحداث الأخيرة التي جرت في قطاع غزة الصامد منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم أو أثناء مؤتمر دافوس بسويسرا الأثر الطيب في نفوس العرب والمسلمين وأحرار العالم لما تميزت به من جرأة بقول الحق والوقوف الحازم والجدي في وجه الظلم والطغيان وكشف المراوغة وتزوير الحقائق والكذب من قبل قادة العدو الصهيوني يعززها النفاق والدعم الباطل من قبل دول الغرب الحاقدة ويواكبها التحريض العلني والشماتة والتشفي ومباركة ما جرى ويحري من قبل المتخاذلين الموتورين واللاهثين وراء السراب من أشباه الرجال وهم كثر وبكل أسف .
ويسرني أن أوجه جزيل الشكر والثناء والتحية والتقدير والامتنان لفخامة الرئيس التركي/ عـبـد الـلـه غـول ومعالي الأستاذ / طـيـب رجـب أردوغـان وسعادة المستشار السياسي المحنك والمحاور البارع البروفيسور / د.أحـمـد داوود أوغـلـو ذوالنهج الحكيم والمتزن وإلى الـشـعـب الـتـركـي المسلم العظيم . ولن ننسى الموقف المشرف للسلطان / عـبـد الـحـمـيـد الـثـانـي غفر الله له حينما رفض التفريط بشبر من أرض فلسطين لليهود رغم الإغراءات والتهديدات منذ عام 1901 م وكان ثمن ذلك تنحيته عن الخلافة لاحقا وانتهاء الحكم العثماني لتركيا ودخولها مرحلة العلمانية البغيضة
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________