توصل باحثون كنديون إلى خلاصة مفادها أن اللون الأحمر فعال في تعزيز قدرة المرء على التنبه للتفاصيل في حين أن اللون الأزرق يعزز القدرة على التفكير الإبداعي الخلاق.
وأشارت الباحثة جولييت زهو إلى أن اللون الأحمر حسّن أداء المشاركين في المهمات التي تتطلب تركيزاً على التفاصيل مثل القراءة المعمقة والتذكر بنسبة 31% أكثر من اللون الأزرق.
وتبين من الدراسة أن الإشارات الزرقاء كانت مناسبة للمهام الإبداعية مثل التفكير لإيجاد فكرة مميزة أكثر مرتين من الإشارات الحمراء.
وأوضحت زهو أنه بفضل إشارات الوقوف وسيارات الإسعاف وأقلام المدرسين الحمراء، يمكننا أن نربط بين الخطر والأخطاء والحذر، فالأحمر يدفعنا إلى الوعي ويساعدنا بالتالي على تأدية المهام بانتباه وحذر مطلوبين".
وأضافت زهو أنه من خلال لون السماء والبحر والمياه يربط غالبية الناس بين اللون الأزرق والانفتاح والسلام والسكون مما يعني أن المرء بشعر بأمان يساعده على الإبداع والاستكشاف.
منقووول