بعد مرور الجزائر بعشرية سوداء اشمئز منّا العالم العربي والغربي و لفّق إلينا تهمة الشعب الإرهابي و لكن الحمد لله فالجزائر خرجت من محنتها و تتقدم خطوات نحو الأمام في حين تحول صمت العرب إلى موج هادر وبركان زاخر واختلط الحابل بالنابل وانقلب السحر على الساحر و عرفوا ماهو البلاء الذي يمتحن به الله عباده المؤمنين و أتيحت الفرصة لشعوب العرب لما وجد نفسه هذا الأخير وجها لوجه مع النظام فأهدر فرصا واستغل فرصا وهذا هو قانون اللعبة.
الحمد لله الشعب الجزائري العظيم رفض النزاع والمقابلة و تموقع في وضعية تسلل بفضل خبرته و وعيه ولهذا تريث قليلا ولم يمطر شباك النظام بوابل من الهجمات التي ستؤثر عليه في مباراة العودة .
خلاصة القول أن كل الشعوب العربية تشمّتت فينا وقالت عنّا ما قالت و لكن داول الله الايام بين العرب ولا شماتة في المسلمين وندعوا الله لهم بالنصر وإخماد نار الفتنة .
الشعب الجزائري الآن قدوة لكل الشعوب العربية.
الشباب الجزائري لا يؤمن بالجهاد ضد إخوانه المسلمين
الشبابالجزائري واعي وسيؤخذ حقوقه بالسلم و بدون خراب بلاده
الشعب الجزائري لن يقع في فخ زهق الدماء
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________