خسر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مباراة في تنس الطاولة، جمعتهما سويا في فريق واحد ضد اثنين من تلاميذ إحدى المدارس الثانوية.
وبدا على الزعيمين أنهما يأخذان المباراة على محمل الجد، بعدما خلعا سترتهما وشمرا عن سواعدهما، لكن هذه الروح مع المصافحات الحماسية وشدهما من أزر بعضهما لم تفدهم كثيرًا في الفوز بالمباراة.
وظهر أوباما رجلا رياضيا فكان في كل خطوة وحركة له أسلوبه وطريقته في لعب الكرة، لكن طوال المباراة حاول أوباما أن يبحث عن زميله في الفريق كاميرون، لكن آماله خابت أن يساعده كاميرون الذي اكتفى بدور صديق الرئيس.
فبينما حاول الرئيس الأمريكي أن يُظهر مفاجأته من الهزيمة النكراء، كان رئيس الوزراء البريطاني ينظر للكرة الصغيرة باندهاش.
وكان أوباما يدور حول الطاولة بمشية مجهدة وملامح جامدة ونظرة حادة، محاولا أن يجذب إعجاب تلاميذ المدرسة الذين التفوا حول الطاولة ليشاهدوا المباراة.
وكان من الواضح أن كاميرون لا يدري ماذا يفعل بالكرة ومعظم ضرباته خارج الطاولة؛ لأنه يلعب بيد واحدة والأخرى داخل جيب بنطاله.