freeman المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 19334 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
| موضوع: تصميم البرامج الحاسوبية لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وفئة ذوي صعوبات التعلم. الأحد يونيو 05, 2011 3:15 pm | |
|
الانترنت والاتصالات" تحاور أول سعودية متخصصة في مجال الحاسب الآلي والعسر القرائي (الدسليكسيا)
الوابل: اهتماماتي البحثية في مجال تصميم البرامج الحاسوبية لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وفئة ذوي صعوبات التعلم بشكل خاص
هل تعلم أن الملاكم المشهور محمد علي كلاي والكاتبة الشهيرة أجاثا كرستي والمخترع توماس أديسون يعانون من الدسليكسيا - حقائق من موقع (http://www.dyslexia.com/qafame.htm). ولكن ما هي الدسليكسيا (Dyslexia) أو ما يعرف بالعسر القرائي؟ وما هي أنواعه؟ وهل يمكن توظيف جهاز الحاسب لخدمة من يعانون من صعوبات في القراءة؟
كل هذه الأسئلة وأكثر تجيب عليها الباحثة الأستاذة أريج بنت سليمان الوابل طالبة الدكتوراه في قسم علم تفاعل الإنسان مع الآلة في جامعة سيتي بلندن، في حوار لها مع صفحة الإنترنت والاتصالات. حيث قامت مؤخراً بإلقاء ورقة بحث مشتركة في المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم المقام بالرياض في هذا المجال بعنوان: "الوسائل التقنية المساندة لذوي صعوبات التعلم: دراسة استطلاعية".. ويمكن الحصول على نسخة من الورقة والعرض من الموقع التالي (http://icld.malware-site.www).
@ بداية هل لنا بتعريف عما هو العسر القرائي (أو ما يعرف بالدسليكسيا)؟ وما هي أنواعها؟
- العسر القرائي أو ما يعرف بالدسليكسيا (Dyslexia) هو صعوبة من صعوبات التعلم المحددة ناجمة عن اختلاف في تركيب الدماغ وووظائفه، ويؤدي إلى اضطراب أو صعوبة في المعالجة اللغوية، حيث تبرز مشكلات الأفراد الذين يعانون من الدسليكسيا في ترجمة اللغة إلى تفكير كما في القراءة والاستماع، أو في تحويل التفكير إلى لغة كما في الكتابة والكلام.
الدسليكسيا ليس نتيجة مباشرة لأي من الإعاقات المعروفة أو تدني الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي للفرد أو عدم وجود فرص للتعلم، وعادة ما يكون معدل الذكاء لدى الشخص عادياً أو فوق العادي، وقد توجد الدسليكسيا لدى المتفوقين والموهوبين، كما أن البعض منهم مبدعون في الفنون والعمارة والهندسة. ومن المشاهير الذين لديهم دسليكسيا عالم الرياضيات المعروف آلبرت آينشتاين والفنان ليوناردو دافنشي. ينظر الكثير من المختصين إلى الدسليكسيا على أنها مجرد اختلاف في طريقة التفكير، حيث أنها خليط من القدرات والصعوبات التي قد تتواجد في الأفراد بدرجات متفاوتة وتؤثر على عملية تعلم المهارات الأكاديمية مثل القراءة والكتابة.
الصعوبات التي قد يعاني منها الأفراد قد تكون قراءة وفهم النص المكتوب أو التهجئة والتعبير الكتابي وقد يصاحبها ضعف في الذاكرة قصيرة المدى والتتبع والإدراك السمعي ومشاكل في التمييز البصري حيث تظهر بعض الحروف وكأنها تتحرك، كما أنه قد يكون لديهم مشكلة في خلط الاتجاهات والبعض منهم يعكس الحروف والكلمات في الكتابة فيظهر النص معكوساً كما يبدو في المرآة. تتميز الدسليكسيا بالتنوع والأفراد الذين يعانون من الدسليكسيا مجموعة غير متجانسة، حيث أن الصعوبات قد لا تظهر مجتمعة لدى الفرد وتتدرج حدة الصعوبات لدى الفرد ذاته من البسيطة إلى الشديدة. وتعد الدسليكسيا صعوبة مستديمة مدى حياة الفرد، ويمتد تأثيرها إلى النواحي النفسية والمهنية والأنشطة الحياتية اليومية.
@ هل بالإمكان معرفة نبذة عن بحثك في هذا المجال؟ وما هي آخر التطورات والأبحاث فيه؟
- اهتماماتي البحثية هي في مجال تصميم البرامج الحاسوبية لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وفئة ذوي صعوبات التعلم بشكل خاص. المجال الدقيق هو قابلية الوصول لتصميم المحتوى الإلكتروني (Accessibility) لمن يعاني من الدسليكسيا، وبالتحديد صفحات الويب الموجودة على شبكة الإنترنت. الاهتمام بهذا المجال ينطلق من معرفتنا بالفوائد التي يتيحها استخدام الحاسب لهؤلاء الأفراد وأحقيتهم في التعليم والعمل والاستقلالية في أداء مهامهم اليومية كما هو متاح لغيرهم من بقية أفراد المجتمع .مشكلة العسر القرائي ليست مشكلة مرتبطة بمجتمع معين أو بثقافة معينة أو بلغة معينة، بل انها مشكلة ذات طابع شامل في الثقافات المختلفة. والأبحاث في مجال التقنيات التعليمية والمساندة لمن يعاني من الدسليكسيا قليلة وغالباً ما تتناول الجانب التربوي والنفسي لاستخدام وتفاعل أفراد هذه الفئة مع جهاز الحاسب الآلي وتهمل أو تهمش الجانب التقني من حيث التصميم، أو قد تتناول المشكلة في مجتمعات غير عربية مما لا يتيح لنا تعميم نتائجها للمستخدم العربي والاستفادة منها تطبيقياً. لذلك كانت بداية أبحاثي في قابلية الوصول للمحتوى العربي الإلكتروني لمن يعاني من الدسليكسيا، حيث أن للغتنا العربية خصائصها التي تميزها عن بقية اللغات والتي بدورها تتطلب معايير في التصميم لمن لديه دسليكسيا لا تتناولها معايير قابلية الوصول من ال W3C .. فنحن نفتقر في عالمنا العربي لدراسات علمية مستفيضة تتناول جانب استخدام الحاسب الآلي في مجال صعوبات التعلم بشكل عام، ومجال الدسليكسيا بشكل خاص.
@ مع التطور التقني الحاصل أصبحنا نرى أن الحاسب أصبح ضلعاً مهماً في كثير من المجالات البحثية والعلمية المختلفة.. فما هو الدور الذي يلعبه الحاسب في مجال صعوبات التعلم؟
- لقد أثبتت الدراسات أن للحاسب أهميته وفاعليته في تعلم المهارات الأساسية لمن يعاني من الدسليكسيا، بالإضافة إلى تقديم الخصائص التي تمكن أفراد هذه الفئة من التغلب على الصعوبات التي يعانون منها أو التخفيف من حدتها، وبالتالي مساعدتهم على مواجهة متطلبات التعلم والعمل والحياة اليومية.
فعلى سبيل المثال، نجد أن للحاسب دوراً في تخفيف الصعوبات المتعلقة بالكتابة، حيث أن لاستخدام معالجات النصوص أثراً إيجابياً على بعض مهارات الكتابة، فيتيح الحاسب للفرد إمكانية إجراء التعديلات على الكتابة وتصحيح الأخطاء، كما أن وضوح الخط على الشاشة يجعل الفرد أكثر مراقبة لعمله واكتشاف أخطائه. أما بالنسبة للقراءة فبإمكان الحاسب إعطاء تغذية راجعة لفظية للفرد وقراءة الكلمات التي لا يستطيع قراءتها وتجهيز النص بالشكل الذي يتناسب مع قدرات الفرد.
@ هل لنا ببعض الأمثلة عن منتجات وبرمجيات تستخدم مع من يعانون من الدسليكسيا؟ وهل هناك ما هو مخصص للمستخدم العربي؟ - يجد الكثير من الأفراد الذين يعانون من الدسليكسيا فوائد في استخدام برامج قارئات الشاشة (screen readers) التي تقوم بتحويل النص المكتوب إلى نص منطوق بصوت مركب أقرب ما يكون إلى الصوت البشري الطبيعي، حيث تمكن خاصية النطق الآلي للنصوص من لديه صعوبات في القراءة إلى الوصول للنص إذا استعصت قراءته، كما أن البعض منها يقدم خاصية تظليل النص أثناء القراءة لربط الكلمة المقروءة بالمسموعة، فعملية تظليل الفقرة التي وصل إليها مؤشر القراءة بلون معيّن يساعد الشخص على التتبع والتركيز، كما هو مبين في الصورة لبرنامج براوزألاود (browsealoud.com). أما البرامج المخصصة للمستخدم العربي فقد بدأت تقنية النطق الآلي للنصوص العربية تتطور في السنوات الخمس الأخيرة، فبدأت تتوفر قارئات الشاشة مثل برامج هال العربي وسوبرنوفا من شركة الناطق للتكنولوجيا وبرنامج إبصار من صخر.
أما لصعوبات الكتابة فبرامج معالجة النصوص تساعد في الكتابة كما ذكرنا سابقاً حيث تتيح للمستخدم تعديل النص، كما توجد بها ميزات التصحيح الاملائي التي يجدها الكثير ممن لديه دسليكسيا مفيدة. وبرامج معالجة النصوص متوفرة للمستخدم العربي مثل برامج ميكروسوفت وورد، أما معالجات النصوص المتخصصة لمن لديه دسليكسيا فلا تدعم اللغة العربية. كما أنه تتوفر في بعض البرامج إمكانية تحويل الكلام مباشرة إلى نسخة إلكترونية (automatic speech recognition) لتحريرها ومعالجتها باستخدام الحاسب، وهذه مفيدة لمن لديه صعوبة أو بطء في الكتابة اليدوية، ويستطيع البعض منها إعادة قراءة النص للمستخدم أثناء الكتابة للتأكد من صحة ما كتبه. أمثلة عليها برنامج دراغون (Dragon Naturally Speaking) من شركة نوانس (Nuance) أو برنامج فيا فويس (ViaVoice) من أي بي أم (IBM). كما توجد أجهزة التدوين الآلي التي تستخدم الأقلام الإلكترونية مع ورق أو لوح خاص يسجل ما يكتبه الشخص كصورة إلكترونية ثم تترجم فيما بعد إلى نص يمكن معالجته بالحاسب، مثل جهاز المدون المتنقل من بيغاسوس:
Pegasus mobile notetaker
http://www.scanningpens.co.uk
ويجد الكثير ممن يعاني من الدسليكسيا أن استخدام الخرائط الذهنية يسهل عليهم تنظيم أفكارهم بطريقة مرسومة (visual)، فتساعد هذه البرامج من لديه صعوبات في الكتابة للتخطيط الكتابي والتحويل الآلي لعناصر الخريطة لنص إلكتروني يمكن تحريره، وتساعد كذلك من لديه صعوبات في الفهم القرائي في تلخيص المحتوى سواء المقروء (مثل الدروس المطبوعة) أو المسموعة (مثل المحاضرات). من أكثر البرامج استخداماً في هذا المجال برنامج (Inspiration) الذي يوجد منه نسخة مخصصة للأطفال (Kidspiration). ومن برامج الخرائط الذهنية التي تدعم اللغة العربية برنامج ميكروسوفت فيزيو. أما الصعوبات المتعلقة بالرياضيات فتوجد برامج للآلات الحاسبة مثل الآلة الحاسبة الناطقة (http://www.premier-programming.com/calc/talkingcalc.htm) التي توفر قراءة مسموعة للأرقام أثناء إدخال البيانات على الحاسب وتعرض مراحل العمليات الحسابية ومصممة بأزرة ملونة لتمييز الخصائص المتاحة لمن لديه صعوبات في التمييز البصري.
وللإطلاع على المزيد من المنتجات بإمكان القارئ زيارة مواقع متخصصة مثل:
http://dyslexic.com
http://www.ldonline.org/indepth/technology
@ كيف يمكن تحديد نوع البرنامج أو الجهاز المناسب لمن يعاني من الدسليكسيا؟
- إن اختلاف أنواع الصعوبات لدى من يعاني من الدسليكسيا وتفاوت درجتها من فرد لآخر، بالإضافة إلى تعدد الخيارات للبرامج الحاسوبية والأجهزة التي قد تعينهم على تخطي العوائق، تسبب الحيرة للكثير في اختيار البرامج المناسبة. فمن المهم جداً اختيار البرامج أو الأجهزة التي تناسب الفرد من حيث العمر والقدرات والصعوبات التي يعاني منها وصعوبة أو سهولة التفاعل مع البرنامج. فينبغي النظر في خصائص التقنية المقترحة واختبار مدى ملاءمتها لاحتياجات الفرد، ومن الصعب تحديد مدى ملاءمة تقنية معينة لفرد ما من خلال وصف البرنامج أو الجهاز أو عرض صور له، لأنها تتطلب تجربة عملية للتقنية قبل الحكم عليها، لذلك توفر الكثير من الشركات نسخ عرض تجريبية مجانية لبرامجها، يمكن تحميل بعض منها من موقع الشركة على شبكة الانترنت، الأمر الذي سيوفر للمعنيين فرصة لتفحص البرنامج وتحديد مدى ملاءمته لاحتياجاتهم.
@ هل هناك مفاهيم خاطئة لدى العامة أو المختصين فيما يتعلق باستخدام الحاسب مع ذوي صعوبات التعلم؟ - هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تتعلق بتدريب الأفراد على استخدام الحاسب وتهيئة المحتوى الإلكتروني، حيث يعتقد بالخطأ أنه يتطلب وقتاً وجهداً إضافياً من ناحيتين: أولاً لتدريب فرد يعاني من صعوبات قد تعيقه من التمكن من استخدام الحاسب.. وثانياً تحويل المحتوى المطبوع والمسموع إلى صيغة إلكترونية، وهذا باعتقاد البعض غير ضروري إذا كانت النتيجة في النهاية هي استخدام الحاسب للاطلاع على نفس المحتوى ولكن "بصيغة إلكترونية".. فمن ناحية تدريب الفرد على استخدام الحاسب فنحن نرى بأن (1) التدرب على مهارات تشغيل واستخدام الحاسب ضروري للأفراد باختلاف قدراتهم فهو الآن مهارة أساسية للتعلم والعمل والحياة اليومية.. و(2) الأفراد الذين لديهم دسليكسيا مستوى ذكائهم في الغالب عادي أو فوق العادي وما يحتاجونه هو طريقة مختلفة في التدريب تتناسب مع أسلوب التعلم المفضل لديهم، فالتدريب ليس بالصعوبة التي قد يعتقدها البعض فعند تمكنهم من معرفة أساسيات تشغيل الحاسب سيكون فتح ملف لقراءة درس بالنسبة للطالب كفتح كتاب ما على صفحة معينة، ولكن الميزة الكبيرة التي يقدمها الحاسب في هذه الحالة هو أن المحتوى سيكون متاحاً في صيغ تتناسب مع احتياجاتهم الفردية ويمكن لهم تحويله إلى صيغ أخرى بضغطة زر. فمثلاً وجدنا في دراسة ميدانية نقوم بها حالياً مع طلاب الجامعات البريطانية الذين يعانون من صعوبات متعددة، أن الذين يعانون من الدسليكسيا والدسبراكسيا (وهي صعوبة في التحكم في حركة اليدين والتنسيق الحركي) وجدوا أن استخدام الحاسب سهل عليهم أداء وإنجاز الكثير من المهام حيث توفر التقنيات الحديثة لوحات مفاتيح وأجهزة تحكم متخصصة التي تراعي ضعف التنسيق الحركي، فلم تعيقهم صعوباتهم المتعددة من تعلم مهارات تشغيل واستخدام جهاز الحاسب أو استخدامه بطريقة فعالة بل أصبح الحاسب بالنسبة لهم أداة لا غنى عنها تعينهم على إنجاز مهامهم المختلفة في التعلم وتعدى ذلك إلى العمل وحياتهم اليومية.
أما من ناحية المحتوى الإلكتروني: فالكثير من المحتوى بدأ يتوفر بشكل إلكتروني سواء كتباً ومحاضرات في مجال التعليم، أو مستندات ووثائق في مجال العمل، والذي لم يتوفر منه بشكل إلكتروني يمكن تحويله بشكل آلي إلى صيغة إلكترونية باستخدام التقنيات الحديثة مثل الماسحات الضوئية. فاستثمار القليل من الجهد والوقت لتهيئة كل من الفرد والمحتوى يتيح للفرد تحكماً أكثر بالمحتوى بالإضافة الى توفير الاستقلالية حيث بإمكانه الحصول على صيغة مساندة دون الحاجة للجوء لأخصائي أو شخص يسانده لإتاحته بصيغة مساندة. فعلى سبيل المثال: إذا كان لديه الإدراك السمعي يفوق الإدراك البصري يمكنه بضغطة زر الاستماع إلى قراءة آلية للنص المطبوع.. وكمثال آخر إذا كان عنده ضعف في الكتابة اليدوية يمكنه الحاسب من أن يملي النص للجهاز لتسهيل عملية الكتابة، أو من لديه مشاكل في الإدراك السمعي يمكنه الحاسب من تحويل النص المسجل كالمحاضرات إلى نص مكتوب يمكن قراءته لاستيعاب المحتوى، وإذا كان لديه ضعف التنسيق الحركي يمكنه التحكم بالحاسب وتشغيل البرامج بالأوامر الصوتية.
وهناك الاعتقاد بأن البرامج مكلفة وبعيدة عن متناول الكثير، وهنا نقول بأن البرامج التي تبدو مكلفة هي برامج صممت لتقدم حلولاً متكاملة لصعوبات متعددة قد تفوق ما يحتاجه الفرد الواحد في الغالب. وكثيراً ما تكون هذه البرامج مهيئة للاستخدام العام كمكتبات المدارس لتلبي الاحتياجات المختلفة للطلبة الذين يكون لديهم صعوبات مختلفة، وتتوفر بدائل بميزات أبسط، وتوفر الكثير من الشركات نسخ عرض تجريبية مجانية لبرامجها، مما يتيح فرصة للفرد لتفحص البرنامج وتحديد مدى ملاءمته لاحتياجاتهم الشخصية.
@ أخيراً ما هي نصائحك - كمختصة في هذا المجال - في توظيف تقنية الحاسب لمساندة ذوي صعوبات التعلم؟ - يجب التذكر عند توظيف الحاسب لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الحاسب وسيلة لتخطي صعوبة أو صعوبات محددة وجزء مهم من نظام الدعم المتكامل الذي يحتاجه الفرد الذي يعاني من الصعوبات. فمن المهم جداً مراعاة الاحتياجات الفردية لمن يعاني من الدسليكسيا بحيث يكون اختيار البرامج وتجهيز الحاسب مراعياً لقدراتهم والصعوبات التي يعانون منها خصوصاً وأن أعراض الدسليكسيا تختلف من شخص لآخر وتظهر بدرجات متفاوتة لدى الأفراد. كما أنه من الضروري توفير الدعم وتدريبهم على استخدامه الاستخدام الصحيح بأسلوب التعلم المناسب لهم.
المصدر "صحيفة الرياض" ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي
| |
|