freeman المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 19309 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
| موضوع: برامج التدخل المبكر الأربعاء يونيو 22, 2011 11:06 am | |
| السلام عليكم اخترت لكم هدا الموضوع من العنوان التالي http://www.blindinstitute.org/arabic/workshop-3.htm برامج التدخل المبكر المحتوى
المقدمة تعريف التدخل المبكر مبررات تقديم خدمات التدخل المبكر أهداف برامج التدخل المبكر في المعهد لجنة التقييم والإحالة ودورها برامج التدخل المبكر في معهد النور-قطر
أولاً: برنامج الزيارات المنزلية ثانيا: برنامج الروضة
مقدمة:
في ورقة العمل هذه نحاول إلقاء الضوء على تجربة مميزة قامت ومازالت في معهد النور في دولة قطر، ولعل هذه التجربة تعتبر من التجارب الفريدة من نوعها في عالمنا العربي نظراً لأنها تتضمن تقدم مجموعة من الخدمات التربوية والإرشادية والاجتماعية لفئة الأطفال ذوي المشكلات البصرية ممن تقل أعمارهم عن عمر ستة سنوات حيث تقدم لهم هذه الخدمات ولأسرهم من خلال برنامج للزيارات المنزلية المنتظمة وبرنامج الروضة.
برنامج التدخل المبكر: Early Intervention
لقد جاء التوجه لتقديم الخدمة لمجموعة الأطفال من ذوي المشكلات البصرية ممن تقل أعمارهم عن عمر الستة سنوات كترجمة لقناعة أكيدة لدى القائمين على إدارة المعهد بأهمية مثل هذه الخدمات وأثرها الإيجابي الكبير على حياة الطفل والأسرة المستقبلية. ولقد باشر المعهد بإنشاء روضة لهؤلاء الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين عمر 3-6 سنوات هذه الروضة وذلك منذ السنة الأولى لافتتاح المعهد عام 1998م، ومن ثم تم افتتاح برنامج للتدخل المبكر من خلال الزيارة المنزلية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عمر 3 سنوات وذلك عام 1999م، ولقد تبنت إدارة المعهد الأسس والأهداف التالية في تقديم خدمات التدخل المبكر. أولا: تعريف التدخل المبكر: ويعنى تقديم خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربوية ونفسية للأطفال دون سن السادسة من أعمارهم ممن يعانون من إعاقة بصرية أو من متعددي الإعاقة (مثل كف البصر والتخلف العقلي، كف البصر والشلل الدماغي، كف البصر والصمم، كف البصر والتأخر النمائي … إلخ) وذلك بهدف مساعدة الأطفال وأسرهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم حتى يستطيع الأطفال تحقيق أقصى درجة ممكنة من الأداء والنمو.
مبررات تقديم خدمات التدخل المبكر: إن خدمات التدخل المبكر تعتبر هامة وضرورية نظراً للعوامل والمبررات التالية:
إن القدرة على التعلم في السنوات العمرية المبكرة أسرع حيث يكون التعلم أسهل من التعلم في المراحل العملية الأخرى.
إن التأخر النمائي الذي قد يعاني منه الطفل كنتيجة لإعاقته أو لظروف البيئة التي تحيط به يعتبر مؤشرا خطيرا قد يعني أن الطفل قد يعاني من مشكلات كبيرة طوال حياته.
إن الظروف البيئية التي تحيط بالطفل لها تأثير كبير على نمو الطفل.
إن الأسر عادة ما تكون بحاجة إلى المساعدة والدعم في الفترة التي تلي اكتشاف الإعاقة نظراً لحساسية تلك الفترة وتأثيرها السلبي على الأسرة وخاصة إذا لم تجد من يدعمها ويقدم لها الخدمات التي تعينها على تجاوز المشاعر والاتجاهات السلبية التي تلي اكتشاف الأسرة لإعاقة طفلها، كما أن دور الأسرة في تعليم وتدريب الطفل في هذه المرحلة يعتبر أكبر وأخطر من دور المدرسة أو المركز لذلك فالأسرة هي شريك أساسي في العملية التعليمية.
إن معظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها تكون في السنوات الأولى من العمر وبالتالي إذا لم يتم تقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه المرحلة العمرية فإنها يمكن أن تصبح سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تؤدي إلى تأخر نمائي.
لقد أشارت العديد من الدراسات السابقة إلى الجدوى الاقتصادية لبرنامج التدخل المبكر حيث أنها تقلل من النفقات المادية التي تحتاج لها الخدمات والبرامج التربوية الخاصة في المراحل العمرية اللاحقة. ثالثا: أهداف برامج التدخل المبكر: لقد تم تحديد مجموعة حددت مجموعة من الأهداف لخدمات التدخل المبكر المقدمة في معهد النور وتتضمن:
توفير جميع الخدمات والظروف التي تعزز فرص النمو السوي أمام الأطفال ذوي المشكلات البصرية وذلك من خلال توفير فرص التدريب المناسب لعمر الطفل، والخدمات العلاجية الوقائية التي قد يحتاج لها كخدمات العلاج الطبيعي والوظيفي النطقي وكذلك توفير الأجهزة الطبية والداعمة التي قد يحتاج لها.
زيادة وعي الأسرة وقدرتها على التعامل مع طفلها وحاجته وقدراته بشكل مناسب من خلال التدريب المباشر للأم وبقية أفراد الأسرة ويتم هذا من خلال الزيارات المنزلية وورش العمل التدريبية وخدمات الإرشاد الأسري والنفسي.
توفير أفضل البرامج والخدمات والأخصائيين ذوي الخبرة في هذا المجال. (ولعل هذا الهدف يعتبر من أكثر الأهداف صعوبة نظراً لقلة عدد البرامج المتوفرة باللغة العربية لهذه الفئة من الأطفال بالإضافة إلى أن عدد الأخصائيين العرب ممن يمتلكون الخبرة للعمل مع هذه الفئة من الأطفال يعتبر محدوداً للغاية).
تنظيم دورات تدريبية وورش العمل بهدف زيادة كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال وكذلك دورات تدريبية موجهة للأسرة بهدف مساعدتها على اكتساب المهارات والقدرات اللازمة لتنفيذ البرنامج التدريبي الخاص بالطفل. زيادة الوعي الاجتماعي وتعديل الاتجاهات السائدة في المجال نحو أهمية وفاعلية تقديم خدمات التدخل المبكر. إن التحاق الطفل ببرامج التدخل المبكر في معهد النور يتم من خلال إحالة الطفل إلى المعهد وعادة ما تتم هذه الإحالة من خلال طبيب الأطفال أو طبيب العيون أو الأسرة. وبعد المقابلة المبدئية للطفل وأسرته وتحديد ماهية مشكلة الطفل وحاجاته، تشكل لجنة تسمى لجنة الخطة التربوية بهدف دراسة وتقييم حالة الطفل ومن ثم تطوير خطة التدريب والخدمة التي تتناسب مع قدراته وحاجاته. وعادة ما تتكون هذه اللجنة من:
إداري (منسق الحالة)
اختصاصي التدخل المبكر.
اختصاصي نفسي.
اختصاصي اجتماعي.
اختصاصي علاج نطقي.
اختصاصي علاج طبيعي ووظيفي.
معلم تربية خاصة.
اختصاصي الضعف البصري.
ولي أمر الطفل (عادة الأم). وعلى ضوء المعلومات الأولية المتوفرة عن الطفل تقرر اللجنة نوعية المعلومات التي يجب العمل على توفيرها عن قدرات الطفل وحاجاته وذلك من خلال تطبيق مجموعة من الاختبارات والمقاييس المختلفة وعادة ما تستمر عملية التقييم للطفل ما بين أسبوعين وشهر، وبعد أن ينتهي كل من الاختصاصيين المختلفين من عملية التقييم تجتمع اللجنة مرة أخرى، ويتم في هذا الاجتماع تجميع المعلومات التي تم الحصول عليها عن الطفل وقدراته وحاجاته ومن ثم تحلل هذه المعلومات وتدرس مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية:
1) طبيعة الإعاقة من حيث:
أ- نوع الإعاقة وشدتها. ب- العمر عند الإصابة بها. ج- الأسباب المؤدية للإعاقة. د- مآل الحالة. هـ- وجود إعاقات أخرى مصاحبة.
2) الظروف الأسرية التي يعيش فيها الطفل ويتضمن ذلك:
أ- العلاقات الأسرية. ب- الظروف الاقتصادية للأسرة. ج- اتجاهات الأسرة نحو إعاقة طفلها. د- قدرة الأسرة على المساهمة في تدريب طفلها من حيث درجة الوعي والثقافة لديها.
3) الخدمات المتوفرة محلياً.
وبعد أن تنتهي عملية تحليل المعلومات يتم تحديد الأبعاد التالية:
أ) الأهداف التربوية بعيدة المدى وقصيرة المدى للخدمات التي سوف تقدم للطفل. ب) تحديد الأخصائيين الذين سوف يشاركون في تقديم الخدمات للطفل وكذلك دور كل منهم في الخدمات. ج) تحديد دور الأسرة في التدريب وما هو متوقع منها وما تحتاجه الأسرة حتى تكون قادرة على ذلك. د) تحديد مكان الإحالة المناسب وعادة ما يكون إما الروضة أو برنامج الزيارات المنزلية وذلك اعتماد على عمر الطفل وحاجاته. هـ) تحديد موعد التقييم الدوري القادم للخطة التربوية الفردية. ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي
| |
|