منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالرئيسية  تقنيات التفكير الابداعي I_icon_mini_portal  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء  
المواضيع الأخيرة
» مدادي
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1أمس في 1:19 am من طرف freeman

» عطر حياتك
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 8:48 am من طرف freeman

» أبكي
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1السبت أبريل 20, 2024 4:44 pm من طرف freeman

» إبتهال
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1الأربعاء أبريل 17, 2024 1:22 pm من طرف freeman

» تحت أشعة الشمس
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1الإثنين أبريل 08, 2024 12:48 am من طرف freeman

» ستسمو قصائدنا
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1الأحد أبريل 07, 2024 5:02 pm من طرف freeman

» قلمي ينبض
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1الخميس أبريل 04, 2024 7:20 am من طرف freeman

» لن أتوقف
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1الإثنين مارس 11, 2024 3:53 pm من طرف freeman

» حوار حواء 2 ....
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1السبت مارس 09, 2024 1:49 am من طرف freeman

» لن أتوقف
تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1الأحد مارس 03, 2024 4:19 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1221 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Stevenfup فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31497 مساهمة في هذا المنتدى في 21629 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 61 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 61 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 451 بتاريخ الإثنين أغسطس 05, 2019 4:31 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
الخرائط المحطة mind التعلم لحظة الذهنية الخاصة مهارات المهم التغيير شرود THINKING قطعة الناجح التعليم المعلم النجاح القبعات الست المذاكرة الجبن الفعال إدارة الزمن التفكير حرك

 

 تقنيات التفكير الابداعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



تقنيات التفكير الابداعي Empty
مُساهمةموضوع: تقنيات التفكير الابداعي   تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1الخميس يناير 20, 2011 11:03 pm

إنك تتذكر الأساليب الإبداعية الخمسة في مدخل إلى التفكير الإبداعي: التطور والتركيب والثورية وإعادة التطبيق وتغيير الاتجاه. الكثير من تقنيات التفكير الإبداعي تستفيد من واحد أو أكثر من هذه الأساليب. لاحظ أن في هذا القسم الهدف هو إنتاج كمية جيدة ونوعية جيدة لأفكار وحلول جديدة كي يكون ممكناً اختيار الأفضل. وإنه لأقل أهمية من الأفكار نفسها كيفية ولادتها بالضبط. تذكر أن الهدف أكثر أهمية من المسلك.

العصف الذهني


لقد ساهم آليكس أوزبورن، كاتب الإعلانات في الخمسينيات والستينيات، بالكثير من تقنيات التفكير الإبداعي القوية. ولربما كانت تقنية العصف الذهني واحدة من أفضل التقنيات المعروفة وبالتأكيد هي الأكثر قوة. ومن أجل معالجة أكثر اكتمالاً راجع كتابه، التخيل التطبيقي.
العصف الذهني هو تقنية توليد الأفكار. وأهدافه الرئيسة هي، (1) إخراجنا من التفكير المحكوم بالعادة و(2) إنتاج منظومة من الأفكار نختار منها. (لا أحد منا يرغب في أن يكون لدية خيار من منتج واحد فقط عند شراء منظف أو سيارات إذن لماذا يكون لدينا خيار لحل واحد فقط عند الاشتغال في مسألة ما؟)

الخطوط الرئيسة للعصف الذهني

العصف الذهني مفيد بالنسبة لمشاكل محددة (بدلاً من عامة) وحيث هناك حاجة لمجموعة من الأفكار الجيدة الطازجة الجديدة (بدلاً من الحكم أو تحليل القرار).
مثلاً، مشكلة مثل كيف نعين محتوى أنابيب (ماء، بخار، إلخ) تستجيب للعصف الذهني بشكل أفضل كثيراً من مشكلة عامة مثل كيف يمكن تحسين النظام التعليمي. لاحظ، مع ذلك، أنه حتى المشاكل العامة يمكن أن تخضع للعصف الذهني بنجاح.
يمكن للعصف الذهني أن يحدث سواء فردياً أو في مجموعة من اثنين إلى عشرة لكن مع أربعة إلى سبعة أشخاص يكون الأمر مثالياً. (قائمة أليكس أوزبورن للعصف الذهني تنصح بحجم مثالي للمجموعة من 12، إلا أن هذا قد ثبت أنه غير منتج). ويتم الحصول على أفضل النتائج عندما يتم اتباع الإرشادات التالية:
1. علِّق الحكم. إن هذا أهم مبدأ. فعندما تُطرح الأفكار غير مسموح بأي تعليقات انتقادية. كل الأفكار تٌكتب. والتقويم يحتفظ به لمرحلة متأخرة. لقد تم تعويدنا على أن نكون تحليليين فوريين وعمليين وتجميعيين في تفكيرنا وهذه خطوة من الصعب الالتزام بها لكنها هامة. إن عملية أن تبدع وتنتقد في ذات الوقت كأن تسقي وتصب قاتل الأعشاب على النباتات في نفس الوقت.
2. فكر بحرية. الأفكار الجامحة غير المقيدة رائعة. والأفكار المستحيلة وغير المتوقعة رائعة. في الحقيقة، توجد في كل حلقة أفكار عديدة شاذة تجعل المجموعة تضحك. تذكر أن أفكارا عملية تتولد من أفكار سخيفة غير عملية مستحيلة. وبالسماح لنفسك بالتفكير خارج إطار العادي والفكر العادي يمكن أن تنشأ حلول جديدة رائعة. وبعض الأفكار "الجامحة" يتضح أنها عملية أيضاً.
مثلاً، عندما كان مترو الأنفاق يُحفر تحت محطة فكتوريا في لندن بدأ الماء يتسرب إليه. ما هي الطرق لعلاج ذلك؟ مضخات أو تبطين فولاذي أو باطون؟ الحل: تجميده. فقد تم حفر حفر أفقية في التربة الرطبة وتم ضخ سائل النيتروجين فيها مجمداً الماء حتى كان ممكناً حفر وتسليح النفق بالإسمنت.
كنا قد تحدثنا سابقاً عن التصفيح الذهبي للوصلات الكهربائية. في مثال آخر، إنها لحقيقة أن المولدات الكهربائية تستطيع إنتاج قوة أكثر إذا حُفِظت الملفات باردة. كيف ستبردها؟ هل بالمراوح أم بمكيفات هوائية؟ ماذا بشأن فكرة جامحة؟ إجعل الملفات الكهربائية من أنبوب نحاسي بدلاً من سلك وضخ الهليوم خلالها. وذلك ما تم عمله في بعض المصانع مضاعفين ناتج المولد.
3. أضف. حسن، عدل، ابن على أفكار الآخرين. ما هو الجيد في الفكرة التي تم اقتراحها للتو؟ كيف يمكن جعلها تعمل؟ ما التغييرات التي ستجعلها أفضل أو حتى أكثر جموحاً؟ يدعى هذا أحياناً الاعتماد على الآخرين أو الارتحال مجاناً في مركبات الآخرين أو مثل لعب تنس الطاولة.استخدام أفكار الآخرين كمثير لتحسنك أو اختلافك الخاص بك. وكما لاحظنا سابقاً، تغيير جانب واحد فقط من حل غير ناجح يمكن أحياناً أن يجعله حلاً عظيماً.
مسألة مثال: كيف يمكن الحصول على طلاب أكثر في مدرستنا؟ فكرة عصف ذهني تقول: ادفع لهم كي يأتوا هنا. تبدو تلك الفكرة غير صالحة، ولكن ماذا عن تعديلها؟ ادفعهم بشيء آخر غير النقود – مثل مكافأة وجدانية أو معنوية أو فكرية أو حتى مكافأة ذات قيمة إضافية عملية مثل شبكة عمل أفضل أو عقود عمل؟
4. كمية الأفكار أمر مهم. ركز على أن تولد مخزوناً كبيراً من الأفكار كي يكون ممكناً غربلتها فيما بعد. هناك سببين لتحبيذ الكمية الكبيرة. الأول، يبدو أن الأفكار الواضحة، العادية، التافهة، غير القابلة للتطبيق تأتي إلى الذهن أولاً، لذا قل أن ألـ 20 أو ألـ 25 فكرة ربما لن تكون جديدة وإبداعية. ثانياً، بقدر ما تكون قائمة احتمالاتك كبيرة بقدر ما سيكون عليك الاختيار منها أو التعديل أو الربط. يحدد بعض القائمين بعملية العصف الذهني عدداً ثابتاً كـ 50 أو 100 فكرة قبل انتهاء الحلقة.

أسلوب عملي

1. اختر مسجلاً. يجب أن يوضع شخص ما في مسئولية كتابة جميع الأفكار. من المفضل أن تكتب الأفكار على لوح أو جدران مغطاة بالورق كي تستطيع كل مجموعة العصف الذهني رؤيتها. إذا لم يتوفر ذلك، يجب أن توضع الأفكار على الورق. في الحلقة المثالية، يجب أن لا يكون المسجل مشاركاً في حلقة العصف الذهني، إذ من الصعب أن تكون مستغرقاً في التفكير والإبداع وتكتب كل شيء في نفس اللحظة. لكن في الحلقات الصغيرة المسجل عادة مشارك، أيضاً.
لحلقة العصف الذهني المكونة من شخص واحد، مفيد استخدام خريطة الفكرة على قطعة كبيرة من الورق. الورق الكبير الملصق على الجدران جيد أيضاً. (الكتابة الكبيرة تساعد على الحفاظ على تظل أفكارك أمامك. في الحقيقة، بعض الأشخاص قالوا أن استخدام ورق 11 إنش x 17 إنش بدلاً من 8.5 x 11 إنش يزيد إبداعيتهم. لماذا لا تجرب ذلك؟
2. نظم الفوضى. بالنسبة للمجموعات المتكونة من أكثر من ثلاثة أو أربعة، اختر منسقاً يحدد من سيقدم فكرة تالياً وهكذا لا يتحدث عدة أشخاص في نفس اللحظة. يجب أن يحبذ المنسق أولئك ذوي الأفكار المضافة على أفكار سابقة، ثم أولئك ذوي الأفكار الجديدة. إذا لزم الأمر سوف يذكر المنسق أعضاء المجموعة أيضاً بأن لا يطلقوا تقويماً في الحلقة (في حال أن أحد الأعضاء يسخر قائلاً "هيا، وهكذا").
3. حافظ على الحلقة مسترخية ولعوبة. تتدفق المعاصير الإبداعية بأفضل ما يمكن عندما يكون المشاركين مسترخين ويمتعون أنفسهم وشاعرين بحرية بأن يكونوا بلهاء أو لعوبين. كلوا رقائق القمح أو البتزا أو الجيلاتي أو اصنع طائرات ورقية أو رسماً حراً أثناء القيام بالعمل حتى لو كانت المشكلة ذاتها جادة بدرجة بعيدة مثل السرطان أو الاعتداء على الأطفال. لا تواصل تذكير المشاركين بأن "هذه مشكلة خطيرة" أو "تلك كانت نكتة ليس لها طعم".
وكمساعد على الاسترخاء والحفز للإبداع، من المفيد غالباُ أن تبدأ بحلقة من عشر دقائق إحماء، حيث يتم التطرق إلى مشكلة تخيلية. فالتفكير في مشكلة تخيلية يوسع ذهن الأشخاص ويضعهم في سياق لعوب. ثم يمكن التحول إلى المشكلة المطلوبة. قد تتضمن مواضيع المشكلة التخيلية بعضاً مما يلي:
· كيف تدفئ بيتاً بفعالية أكثر
· كيف تضيئ بيتاً بمصباح واحد
· كيف تحسن ارتحالك من البيت إلى العمل
· اختراع لعبة جديد تؤدى في الألمبيات
· كيف تحسن طعام المؤسسة بدون أن تزيد التكاليف

4. حدد وقت الحلقة. الحلقة النموذجية يجب أن تحدد ينحو 15 أو 20 دقيقة. أكثر من ذلك تميل الحلقة لأن تصبح اجترار. ربما يجب عليك أن لا تستمر إلى ما بعد ثلاثين دقيقة، برغم أن 30 دقيقة هو الرقم النموذجي الذي يقترحه آليكس أوزبورن.
5. أعد نسخاً. بعد الحلقة نسق القائمة وأعد نسخاً منها لكل فرد في الحلقة. يجب أن لا يحاول وضع القائمة في أي نظام معين.
6. أضف وقيم. في اليوم التالي (ليس نفس اليوم)يجب أن تجتمع المجموعة مرة أخرى. أولاً، يجب تبادل الأفكار التي تم التفكير فيها منذ اللقاء السابق (ادخلها في القوائم المصورة). ثم ستقيم المجموعة كل من الأفكار وتطور كل الأفكار الواعدة من أجل تطبيقات عملية.
خلال حلقة التقويم، الأفكار الجامحة تحول إلى أفكار عملية أو تستخدم لتقترح حلولاً عملية. التأكيد هنا على التحليل ومواضع حياتية حقيقية. بعض المشاركين في العصف الذهني يقسم الأفكار المفيدة إلى ثلاث قوائم:

أ‌. أفكار ذات فائدة مباشرة. وهذه هي الأفكار التي ستكون قادراً على استخدامها مباشرة الآن.
ب‌. مجالات لمزيد من الاستكشاف. وهي الأفكار التي تحتاج إلى أن تبحث وتتابع ويُفكَّر بشأنها وتناقش بكمال أكثر وهكذا.
ت‌. أساليب جديدة لمعالجة المشكلة. هذه الأفكار التي تقترح طرقاً جديدة للنظر إلى الموقف.
لاحظ هنا أن التقويم لا يحدث في نفس يوم حلقة العصف الذهني. هذه الحقيقة تجعل حلقة الفكرة أوسع (لا خوف أن التقويم يأتي فورياً) وتسمح بوقت تخمر لمزيد من الأفكار والوقت للتفكير حول الأفكار التي تم اقتراحها.

تنويعات
1. توقف واستمر. توقف واستمر بالنسبة للعصف الذهني يعني توليد الأفكار لمدة ثلاث إلى خمس دقائق. ثم تصمت المجموعة لمدة ثلاث إلى خمس دقائق. ثم تقدم الأفكار لمدة ثلاث إلى خمس دقائق أخرى. ويتم استخدام هذا النمط طوال الحلقة كلها.
2. التسلسل. في هذه التقنية ينتقل المنسق على الترتيب من عضو في المجموعة إلى الأخرى بالترتيب أو تسلسلياً. ويقوم كل عضة بتقديم الأفكار التي لدية مهما كانت وتتم كتابة هذه الأفكار. وإذا لم يكن لدى عضو أفكار ما عليه إلا أن يقول "مر" والعضو التالي يرد. تستمر هذه الحركة الترتيبية أو حول الطاولة طوال الحلقة. (لقد قيل بالتسلسل تقريباً لمضاعفة عدد الأفكار المولدة في حلقة العصف الذهني.)


جربها بنفسك

العصف الذهني. اختر واحدة من هذه القضايا لحلقة عصف ذهني. ولد على الأقل 35 فكرة لحل القضايا. ثم اختزل هذه القائمة إلى على الأقل ثلاث أفكار عملية فعالة.

1. طعام تصبيرة جديد،
2. كيف تجعل الأطفال المشاكسين هادئين في حافلة المدرسة،
3. كيف تجلب المزيد من السائحين إلى الولايات المتحدة،
4. كيف توفق أناس ليقابلوا بعضهم البعض في لقاءات عاطفية،
5. كيف تنقص تكاليف المستشفيات،
6. كيف تخفف ازدحام المطارات وتأجيلاتها،
7. اسم لمنظف غسيل جديد،
8. كيف تحافظ على مفاتيح سيارتك آمنة على الشاطئ،
9. لعبة جديدة،
10. مستهلك منتجات إليكتروني جديد.


الأسئلة المولدة للأفكار

لقد برهنت عملية طرح أسئلة لحفز الشغف والإبداع على أنها مفيدة بالنسبة لكل أنواع المهمات، أي مشكلة تحتاج إلى حل، تطوير المنتج، الاختراع أو الاتصالات. إن قائمة مكتوبة بأسئلة محفزة ذهنياً مفقدة لأنها تذكرنا بالطرق والاحتمالات التي بغير ذلك لن توجد في الذهن. نعم من الممكن أحياناً أن تكون مبدعاً بطريقة دقيقة وحتى منظمة.
أحد مساهمات أليكس أوزبورن للتفكير الإبداعي قائمة خاصة بأسئلة مصممة لإثارة التفاعل الإبداعي مع الأفكار والأشياء. لقد أصبحت قائمته عملاً نموذجياً. وليس كل الأسئلة تنطبق على كل الأفكار التي في الحسبان لكن سيوجد دائماً قليل من الأسئلة التي تحفز التفكير بغض النظر عما هو في الحسبان.

أسئلة أوزبورن

ضع في استخدامات أخرى؟ طرق جديدة للاستخدام كيفما تكون؟ استخدامات أخرى إذا عُدلت؟

لائم؟ أي شيء آخر شبيه بهذا؟ ما هي الأفكار الأخرى التي يوحي بها هذا؟ هل عرض سابق يتوازى مع ذلك؟ ما الذي يمكنني نسخه؟ ما الذي يمكنني جعله مضاهياً؟

عدل؟ لوي جديد؟ غير المعنى، اللون، الحركة، الصوت، الرائحة، الصيغة، الشكل؟ تغييرات أخرى؟

كبر؟ ماذا تضيف؟ مزيد من الوقت؟ تردد أكبر؟ أقوى؟ أعلى؟ أطول؟ أسمك؟ قيمة إضافية؟ مكونات زيادة؟ مضاعفة؟ تكثير؟ مبالغة؟

صغر؟ ما الذي تطرحه؟ أصغر؟ مكثف؟ مصغر؟ أخفض؟ أقصر؟ أخف؟ إسقاط؟ انسياب؟ تقطع؟ تقليل؟

بدل؟ من الآخر البدل؟ ما الشيء الآخر البديل؟ مكونات أخرى؟ مادة أخرى؟ عملية أخرى؟ قوة أخرى؟ مكان آخر؟ طريقة أخرى؟ نغمة صوت أخرى؟

أعد ترتيب؟ بدل موضع المكونات؟ نمط آخر؟ مظهر آخر؟ تسلسل آخر؟ حول السبب والنتيجة؟ غير الوتيرة؟ غير الجدول؟

اعكس؟ حول الموجب والسلبي؟ ماذا عن المتعاكسات؟ اقلبها على ظهرها؟ اقلبها رأساً على عقب؟ غير الأحذية؟ اقلب الطاولات؟ أدر الخد الآخر؟

اربط؟ كيف بشأن مزيج، سبيكة، تنسيق، مجموعة؟ اربط الوحدات؟ اربط الأهداف؟ اربط المناشدات؟ اربط الأفكار؟

الصحافيات الستة

هناك ستة أسئلة أساسية عُلم طلاب الصحافة الإجابة عليها في مكان ما من مقالاتهم الإخبارية ليتأكدوا أنهم قد غطوا كل الموضوع. هذه الأسئلة بالنسبة للمفكر الإبداعي تحفز التفكير بخصوص الأفكار محط التساؤل وتسمح بمعالجتها من عدة زوايا.

1. من؟ (فاعل أم أداة) من المشترك؟ ما هي الجوانب التي للناس في المشكلة؟ من عملها أو سيعملها؟ من يستخدمها أو يريدها؟ من سيستفيد، من سيتضرر، من سينضم، من سيتم إقصاؤه؟
2. ماذا؟ (عمل) ماذا يجب أن يحدث؟ ما هو؟ ما الذي تم عمله، أكان ينبغي أن يعمل، ألم ينبغي أن يعمل؟ ماذا سوف يعمل لو x حدث؟ ما الذي جرى أو يمكن أن يجري بشكل خاطئ؟ ماذا كان ناجحاً؟
3. متى؟ (الوقت أو التوقيت) متى كان أو سوف يحدث هذا أو ينفذ؟ هل يمكن الإسراع به أم يمكن تأخيره؟ أيهما أفضل الإسراع أم التأخير؟ متى سيكون الوقت إذا ما حدث x؟
4. أين؟ (المشهد أو المصدر) أين كان أو يجب أن يحدث أو يؤدى هذا؟ أين من الممكن أن يحدث أيضاً؟ أين في مكان آخر حدث نفس الشيء، هل يجب أن يحدث شيء شبيه؟ هل بعض الأماكن تأثرت، أصيبت بالخطر، تمت حمايتها، حصلت على المساعدة بواسطة هذا المكان؟ ما هو تأثير هذا المكان على الفاعلين، على الأحداث؟
5. لماذا؟ (الغرض) لماذا حدث هذا، تم تجنبه، سُمح به؟ لماذا كان يجب أن يحدث، أو يتم تجنبه أو يسمح به؟ لماذا كان أو يجب على الفاعل أن يؤديه؟ هل هو مختلف بالنسبة لفاعل آخر، عمل آخر، وقت آخر، مكان آخر؟ لماذا كان ذلك الفعل، الفكرة، القاعدة، الحل، المشكلة، المصيبة بالذاتوليس شيئاً آخر؟ لماذا كان ذلك الفاعل، الوقت، المكان بالذات وليس آخر؟
6. كيف؟ (هيئة أو أسلوب) كيف كانت، يمكن أن تكون، وجب أن تكون، منعت، دمرت، عملت، تحسنت، تغيرت؟ كيف يمكن وصفها، فهمها؟ كيف بدأت تؤدي إلى نتيجة؟

الفحص التاريخي

إن هذه الأسئلة مفيدة خصوصاً بالنسبة لتوليد أفكار تؤدي إلى تحسين شيء ما (الطريقة التطورية)، لكنها تساعد أيضاً في إخراج التفكير من النمط التطوري وتضعه في النمط الثوري عبر إرجاع المفكر إلى أصل وغرض الفكرة أو الحل. بالعودة إلى جذور المشكلة يمكن لرؤية جديدة أن تولد.

1. الجوهر. ما هو؟ شيء، مفهوم؟ مما هو مصنوع؟ ما هو الحقيقي فيه، الطبيعة الأولية؟ ما هي أجزاؤه؟ ماذا يشبه ولا يشبه؟ (التشبيهات والاستعارة تفيد في فهم المجردات). على صلة بماذا؟ ما هي أنواعه ، أوجهه، ظلاله المختلفة؟ ما هو الجزء غير العادي أو المتميز فيه؟ في أي أشكال يظهر؟ هل هو نموذجي أم غير نموذجي لنوعه؟ ما هو الشيء الذي لا يكونه؟ ماذا يضاد؟ ما هو وجه خلافه؟ ما الذي يجعله مختلف؟
2. الأصل. من أين أتى؟ كيف صُنع أو فهم أو تطور؟ ما الذي سببه؟ إذا كان فكرة، كيف نشأت؟ هل جذورها ذات معنى الآن؟ ما الذي يجعلها تنتشر وتتكاثر أو تكتسب مؤيدين؟ ما السبب وراءها؟ هل السبب لا زال صالحاً أو مفيداً؟ لماذا؟ لماذا لا؟ هل لا يزال مطلوباً؟ ما الذي يؤثر عليه؟ هل يتغير؟ هل يستطيع أو يجب أن يتغير، يتقوى، يزال؟ ما الذي تم منعه، تأخيره، تشجيعه؟
3. الغرض. ما الذي يؤديه؟ كيف يعمل؟ ما غرضه؟ هل تم الوفاء بالغرض؟ هل بأفضل من سابقه؟ هل يمكن أو يجب تحسينه؟ هل هو مفيد أو مؤذٍ من حيث القصد؟ ما هي مضامينه؛ يؤدي إلى ماذا؟ هل له نتائج ظاهرة أو خفيه؟ هل له أكثر من غرض؟ ما هي آثاره المباشرة وتأثيراته بعيدة المدى؟ هل وظيفته الفعلية نفس غرضه الأساسي المقصود من جانب مبتدعيه؟ هل نمكن وضعه في استخدامات أخرى؟
4. الأهمية؟ ما هي أهميته الإجمالية؟ ما هي أهميته بالنسبة للإنسان، البيئة، الحضارة، السعادة، الفضيلة، الآمان، الراحة إلخ؟
5. السمعة؟ ماذا تعتقد بشأنه؟ ما هي معتقداتك المؤسسة له؟ ما يعتقد الآخرون بشأنه؟ هل يوجد إجماع، انقسام حوله؟ هل هو جيد، سيء، مفيد، مؤذ، في الحقيقة أو بحسب رأي آخرين؟ هل تستطيع تبين أي اختلافات بين الحقيقة والرأي، النية، والفعلية، الأعضاء الذين مع الذين ضد؟ ما هي نقاط الضعف التي تم تحديدها بشكل شائع؟ هل توجد جوانب واضحة لتغيير، تحسين أو إزالة مرغوب فيه؟

العائق وتذليله

كثير من الناس يشتكون من كونهم غير إبداعيين في حين أن إبداعيتهم فقط معاقة. وبمجرد زوال أسباب التعوق، كل إنسان تقريباً يستطيع ممارسة درجة عالية من الإبداعية. هناك عدة تقنيات تساعد على إزالة العوائق العادية للإبداع، لكن قبل مناقشتها نود قول كلمات قليلة عن العوائق ذاتها.

مصدر العائق

1. الجمود الوظيفي. كما ذكرنا سابقاً الجمود الوظيفي ينشأ عندما شخص ما يكون غير قادر على الرؤية لما هو أبعد من الاستخدام التاريخي والمقبول لشيء ما كثيراً يحدد باسمه أو عنوانه. وهكذا، مثلاً، المفك هو أداة لشد أو توسيع البراغي، تماماً كما يقول اسمه. والشخص المصاب بالجمود الوظيفي سوف لا يكون قادراً على رؤية أي استخدام آخر لهذا الشيء. لكن، بالطبع، يمكن أن يستخدم المفك أيضاً كفاتح لعلب الطلاء، مفتت للجليد، ثقل توازن، وازن للورق وكذا.
بالمثل، كي ترى قطعة أنبوب ماء وتفكر فقط بأنبوب مياه قد يعيق تفكيرك إذا كنت تحتاج قضيب خلع أو قاذف هواء أو دعامة نبات أو سارية علم أو عصا صيد أو عصا مقياس أو أي شيء آخر يمكن أن يخدمه الأنبوب.
هذا مثال مثير لكيف أن الناس بالطبيعة تقريباً يخرجون بجمود وظيفي من تجربة ما. لقد وضع عدد من الناس في غرفة حيث ثبتت قطعة من أنبوب محتوية على كرة تنس صغيرة في الأرضية. كانت مهمة الناس إزالة الكرة من الأنبوب بدون تخريب أي منهما. عدة مجموعات من الناس طلبت إليها هذه المهمة. لبعض المجموعات وضع جردل مليئ بالماء على الأرض. وعندما كانت الحالة على هذه الصورة قام ما يقرب من 80% بحلالمشكلة بواسطة صب ماء في الأنبوب وتعويم الكرة إلى الخارج. بالنسبة لبعض المجموعات الأخرى وضع إبريق من الماء المتجمد وبعض زجاجات الشرب على طاولة في الغرفة. وعندما كانت الحالة هكذا أقل من 40% من المجموعات حلوا المشكلة بواسطة الماء الذي في الإبريق. إن إبريق الماء وزجاجات الشرب جمدتهم على فكرة الإنعاش أي أنهم لم يستطيعوا الرؤية فيما وراء الغرض الظاهر للإبريق من أجل استخدامه كحل لمشكلتهم.

2. عقبة الملاءمة.
إن مشكلة الملاءمة هي المعيق الكبير الثاني للإبداع. فعندما يعمل شيء ما بدرجة جيدة كفاية، يخدم الهدف، فإننا نميل إلى عدم رؤية أي اختلافات. أي إذا كان حل ما هو من الدرجة الثانية من حيث جودته، فلا يحدث لنا إذا ما كان الحل يعمل __ إننا نصبح مصدودين بملاءمته.
هنا ثلاث معيقات أساسية في الحياة. الأول معيق بسبب فجوة، الجزء المفقود، الرؤية المحدودة، ما يشبه النهاية. نصبح معاقين عندما تنتهي الطريق عندما لا نستطيع رؤية المزيد، عندما نصل "نهاية الحبل". في مثل هذه الحالة يتوجب علينا امتلاك الرؤية اللازمة لرؤية ما هو أبعد من الفجوة كي نجسرها. النوع الثاني التعويق هو الناشئ عن عقبة، شيء ما في الطريق. وكي نتقدم يجب إزالة العقبة أو نمر من فوقها، تحتها، حولها أو خلالها. هذه الأنواع من المعيقات شائعة جداً وظاهرة ونعرفها غالباًً بدقة لأنها مرئية. إننا نعلم متى تعيق واحدة من هذه المعيقات تقدمنا. لكن النوع الثالث من الإعاقة، أي إعاقة الملاءمة، كثيراً ما نمر عليها لأنها أصلاً غير مرئية. إننا لا نرى العقبة لعدم وجود شيء في الطريق. فلأن مساراً معيناً جيد للأعمال الصغيرة فإننا لا نفكر في التفتيش عن مسارات بديلة. ولأن أسلوب معين في الدراسة يجعلنا قادرين على اجتياز الدرجات فإننا لا نبحث عن أساليب أفضل. ونفس الأمر صحيح بالنسبة للزراعة والتصنيع والتعليم ومهمات أخرى كثيرة. يقول إدوارد دي بونو في كتابه التفكير متعدد الجوانب موضحاً:

الملائم دائماً جيد بدرجة كافية. من المدهش أننا في تفكيرنا طورنا أساليب للتعامل مع الأشياء الخطأ لكننا لم نطور أساليب للتعامل مع الأشياء الصح. فعندما يكون شيء ما خطأ فإننا نستكشف بمزيد. وعندما يكون شيء ما صحيحاً فإن تفكيرنا يتوقف. لهذا السبب نحن بحاجة إلى التفكير المتعدد الجوانب [هذه المصطلح بالنسبة للإبداع] للنفاذ عبر عقبة الملاءمة هذه ونعيد بناء الأساليب حتى عندما لا يكون هناك حاجة لذلك.

إن أحد عادات التفكير الممتعة لتطوير ذلك سوف تفيد في تقليل عقبة الملائمة هي تقنية "نعم، و". فعندما تجد حلاً، حديثاً أو قديماً، فكر، "نعم، هذا جيد وحل صالح، وماذا أيضاً يمكن أن يصلح؟" أو، " نعم هذا عظيم، وهل يوجد شيء أفضل؟" أو "نعم، هذه طريقة جيدة لأداء ذلك، وهل يمكن أن نجد طريقة أخرى؟" لاحظ أن هذه التقنية تزيل عن قصد رد الفعل السلبي للاعتراض أن العادة العقلية "نعم لكن" ستنشأ.

تقنيات تذليل العقبة

1. ما يستخدم له. هذه تقنية بسيطة يمكن أن تستخدم للحفز الذهني أو لتطبيق عملي يعتمد على لديك في ذهنك حينذاك. إنها أداة ممتازة لإخراجك من الاتجاه العقلي للجمود الوظيفي. كي تستخدم هذه التقنية، فكر في شيء عادة شيء شائع مثل الحجر أو عود تنظيف الأسنان أو القلم أو جردل وحدد لنفسك نشاط التفكير في كل الاستخدامات المحتملة بالنسبة لذلك الشيء بدون النظر إلى ما يستخدم ذلك الشيء له طبيعياً أو تسميته أو كيف عادة يُفكر به.
أحياناً يعطى وقت محدود مثل ثلاث إلى خمس دقائق. أحيان أخري يعطى كمية محدودة مثل 25 إلى 100. جميع تقنيات توليد الأفكار تستخدم من القائمة إلى تحليل الخصائص إلى الحفز العشوائي.
مثلاً: ما هي الاستخدامات المحتملة بالنسبة للحجر؟
الأفكار: مثبت باب، مرساة، بناء جدار، بناء ممر، ثقل، حجر هرس، بودرة وصناعة صبغة، يوضع على خلفية بيضاء ونصنع إشارة (حروف حمراء) كاسر للجوز، أحذية، مسطرة، طباشير أحمر، إشارة وقوف (استخدم شيء يشبه الأخضر ليعبر عن امضِ)، محتفظ بالحرارة، مهراس ورق، مثبت ورق، مثبت كرسي، معيار للمسافة، محدد للأحمر، حاجز مائي (حاجز بحري)، أداة حشر، قالب صناعة أشياء (بالنسبة للمواد الطرية)، ثقل بندول، طارق جرس، مادة تسقيف (مهروسة).
مثال آخر: ما هي الاستخدامات الممكنة بالنسبة لسكين صناعة شرائح الستيك؟
الأفكار: شريحة تسخين، عصى أو عمود حشي، مثقاب، عصا تفتيت الثلج،عصا فقاعات (عبر ثقب في المقتبض)، أداة أو زمبرك نتف، مطرقة، مقدم بندقية، عوام صيد، بوصلة (اشحن المعدن بالمغناطيس)، كرة ثقل، مثقاب، فاتح علب، أداة نحت، مفتاح كهربائي أو أي مشغل كهربائي، مخرز، جهاز مقياس (بطول سكينتين وعرض ثلاث)، محشاة، أداة تشكيل في معجون طري (حد مسنن)، أداة كتابة (بعد التغطيس في الحبر)، كل استخدامات القطع والتقليم. دوزان جيتار، أداة وسم أو تعلم (تُحمى إلى درجة الاحمرار أولاً) مساعد على تسلق الجليد (خطاف أو لاصق للأحذية مع جزء مدبب ينغرس في الأرض).


جربها بنفسك

ما تستخدم له. اختر واحداً من الأشياء أدناه وفكر في 25 استخدام له على الأقل. (بمعنى أنك لا تستطيع تسجيل الأشياء التي استخدم لأجلها الشيء سابقاً). يمكن أن تكون الاستخدامات تخيلية، لكن يجب أن تقترب من العملية على الأقل. صف كل استخدام بجملة أو اثنتين.

مثال: الاستخدامات بالنسبة لسكين شرائح لحم الستيك.
1. اثقب حفرة في الشريط واستخدمها "كسكين فتح"لتشغيل الكهرباء وغلقها. 2. استخدم مقبضين أو ثلاثة من الخشب أو البلاستيك لصناعة ملعقة حرارية تستخدم في وضع الطعام في الطاجن أو الحساء في حاويات. 3. استخدمه لقياس مكان بالنسبة لكنبة جديدة، لذا عندما تذهب إلى المخزن ستكون عارفاً كم (وحدة سكينة لحم ستيك" سيكون طول كنبتك الجديدة. 4. استخدمها لإحداث ثقوب في جدران مصنوعة من ألواح الجص.



منشفة
صندوق ورقي مقوى
قطعة ورقة
مسمار
مروحة
ملعقة
قلم جاف
مدحلة إضافة ورق
أنبوب داخلي
الورق الأصفر
ثلاثة أقدام من الشريط الأسكتلندي
شمعة
كأس بلاستيكي لشرب الماء
عصي تفتيت جليد
رخامة
نكاشة أسنان
حاملة كرات ليست دائرية
صحف قديمة
زجاجات صودا فارغة
عجلات سيارة عاطلة
أقلام رصاص
أطنان من رباطات مطاطية خاربة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19143
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

تقنيات التفكير الابداعي Empty
مُساهمةموضوع: يكفي أن يكون هناك شخص يسمعك    تقنيات التفكير الابداعي Icon_minitime1السبت يناير 22, 2011 10:13 pm

aymen-sahraoui كتب:
إنك تتذكر الأساليب الإبداعية الخمسة في مدخل إلى التفكير الإبداعي: التطور والتركيب والثورية وإعادة التطبيق وتغيير الاتجاه. الكثير من تقنيات التفكير الإبداعي تستفيد من واحد أو أكثر من هذه الأساليب. لاحظ أن في هذا القسم الهدف هو إنتاج كمية جيدة ونوعية جيدة لأفكار وحلول جديدة كي يكون ممكناً اختيار الأفضل. وإنه لأقل أهمية من الأفكار نفسها كيفية ولادتها بالضبط. تذكر أن الهدف أكثر أهمية من المسلك.

العصف الذهني


لقد ساهم آليكس أوزبورن، كاتب الإعلانات في الخمسينيات والستينيات، بالكثير من تقنيات التفكير الإبداعي القوية. ولربما كانت تقنية العصف الذهني واحدة من أفضل التقنيات المعروفة وبالتأكيد هي الأكثر قوة. ومن أجل معالجة أكثر اكتمالاً راجع كتابه، التخيل التطبيقي.
العصف الذهني هو تقنية توليد الأفكار. وأهدافه الرئيسة هي، (1) إخراجنا من التفكير المحكوم بالعادة و(2) إنتاج منظومة من الأفكار نختار منها. (لا أحد منا يرغب في أن يكون لدية خيار من منتج واحد فقط عند شراء منظف أو سيارات إذن لماذا يكون لدينا خيار لحل واحد فقط عند الاشتغال في مسألة ما؟)

الخطوط الرئيسة للعصف الذهني

العصف الذهني مفيد بالنسبة لمشاكل محددة (بدلاً من عامة) وحيث هناك حاجة لمجموعة من الأفكار الجيدة الطازجة الجديدة (بدلاً من الحكم أو تحليل القرار).
مثلاً، مشكلة مثل كيف نعين محتوى أنابيب (ماء، بخار، إلخ) تستجيب للعصف الذهني بشكل أفضل كثيراً من مشكلة عامة مثل كيف يمكن تحسين النظام التعليمي. لاحظ، مع ذلك، أنه حتى المشاكل العامة يمكن أن تخضع للعصف الذهني بنجاح.
يمكن للعصف الذهني أن يحدث سواء فردياً أو في مجموعة من اثنين إلى عشرة لكن مع أربعة إلى سبعة أشخاص يكون الأمر مثالياً. (قائمة أليكس أوزبورن للعصف الذهني تنصح بحجم مثالي للمجموعة من 12، إلا أن هذا قد ثبت أنه غير منتج). ويتم الحصول على أفضل النتائج عندما يتم اتباع الإرشادات التالية:
1. علِّق الحكم. إن هذا أهم مبدأ. فعندما تُطرح الأفكار غير مسموح بأي تعليقات انتقادية. كل الأفكار تٌكتب. والتقويم يحتفظ به لمرحلة متأخرة. لقد تم تعويدنا على أن نكون تحليليين فوريين وعمليين وتجميعيين في تفكيرنا وهذه خطوة من الصعب الالتزام بها لكنها هامة. إن عملية أن تبدع وتنتقد في ذات الوقت كأن تسقي وتصب قاتل الأعشاب على النباتات في نفس الوقت.
2. فكر بحرية. الأفكار الجامحة غير المقيدة رائعة. والأفكار المستحيلة وغير المتوقعة رائعة. في الحقيقة، توجد في كل حلقة أفكار عديدة شاذة تجعل المجموعة تضحك. تذكر أن أفكارا عملية تتولد من أفكار سخيفة غير عملية مستحيلة. وبالسماح لنفسك بالتفكير خارج إطار العادي والفكر العادي يمكن أن تنشأ حلول جديدة رائعة. وبعض الأفكار "الجامحة" يتضح أنها عملية أيضاً.
مثلاً، عندما كان مترو الأنفاق يُحفر تحت محطة فكتوريا في لندن بدأ الماء يتسرب إليه. ما هي الطرق لعلاج ذلك؟ مضخات أو تبطين فولاذي أو باطون؟ الحل: تجميده. فقد تم حفر حفر أفقية في التربة الرطبة وتم ضخ سائل النيتروجين فيها مجمداً الماء حتى كان ممكناً حفر وتسليح النفق بالإسمنت.
كنا قد تحدثنا سابقاً عن التصفيح الذهبي للوصلات الكهربائية. في مثال آخر، إنها لحقيقة أن المولدات الكهربائية تستطيع إنتاج قوة أكثر إذا حُفِظت الملفات باردة. كيف ستبردها؟ هل بالمراوح أم بمكيفات هوائية؟ ماذا بشأن فكرة جامحة؟ إجعل الملفات الكهربائية من أنبوب نحاسي بدلاً من سلك وضخ الهليوم خلالها. وذلك ما تم عمله في بعض المصانع مضاعفين ناتج المولد.
3. أضف. حسن، عدل، ابن على أفكار الآخرين. ما هو الجيد في الفكرة التي تم اقتراحها للتو؟ كيف يمكن جعلها تعمل؟ ما التغييرات التي ستجعلها أفضل أو حتى أكثر جموحاً؟ يدعى هذا أحياناً الاعتماد على الآخرين أو الارتحال مجاناً في مركبات الآخرين أو مثل لعب تنس الطاولة.استخدام أفكار الآخرين كمثير لتحسنك أو اختلافك الخاص بك. وكما لاحظنا سابقاً، تغيير جانب واحد فقط من حل غير ناجح يمكن أحياناً أن يجعله حلاً عظيماً.
مسألة مثال: كيف يمكن الحصول على طلاب أكثر في مدرستنا؟ فكرة عصف ذهني تقول: ادفع لهم كي يأتوا هنا. تبدو تلك الفكرة غير صالحة، ولكن ماذا عن تعديلها؟ ادفعهم بشيء آخر غير النقود – مثل مكافأة وجدانية أو معنوية أو فكرية أو حتى مكافأة ذات قيمة إضافية عملية مثل شبكة عمل أفضل أو عقود عمل؟
4. كمية الأفكار أمر مهم. ركز على أن تولد مخزوناً كبيراً من الأفكار كي يكون ممكناً غربلتها فيما بعد. هناك سببين لتحبيذ الكمية الكبيرة. الأول، يبدو أن الأفكار الواضحة، العادية، التافهة، غير القابلة للتطبيق تأتي إلى الذهن أولاً، لذا قل أن ألـ 20 أو ألـ 25 فكرة ربما لن تكون جديدة وإبداعية. ثانياً، بقدر ما تكون قائمة احتمالاتك كبيرة بقدر ما سيكون عليك الاختيار منها أو التعديل أو الربط. يحدد بعض القائمين بعملية العصف الذهني عدداً ثابتاً كـ 50 أو 100 فكرة قبل انتهاء الحلقة.

أسلوب عملي

1. اختر مسجلاً. يجب أن يوضع شخص ما في مسئولية كتابة جميع الأفكار. من المفضل أن تكتب الأفكار على لوح أو جدران مغطاة بالورق كي تستطيع كل مجموعة العصف الذهني رؤيتها. إذا لم يتوفر ذلك، يجب أن توضع الأفكار على الورق. في الحلقة المثالية، يجب أن لا يكون المسجل مشاركاً في حلقة العصف الذهني، إذ من الصعب أن تكون مستغرقاً في التفكير والإبداع وتكتب كل شيء في نفس اللحظة. لكن في الحلقات الصغيرة المسجل عادة مشارك، أيضاً.
لحلقة العصف الذهني المكونة من شخص واحد، مفيد استخدام خريطة الفكرة على قطعة كبيرة من الورق. الورق الكبير الملصق على الجدران جيد أيضاً. (الكتابة الكبيرة تساعد على الحفاظ على تظل أفكارك أمامك. في الحقيقة، بعض الأشخاص قالوا أن استخدام ورق 11 إنش x 17 إنش بدلاً من 8.5 x 11 إنش يزيد إبداعيتهم. لماذا لا تجرب ذلك؟
2. نظم الفوضى. بالنسبة للمجموعات المتكونة من أكثر من ثلاثة أو أربعة، اختر منسقاً يحدد من سيقدم فكرة تالياً وهكذا لا يتحدث عدة أشخاص في نفس اللحظة. يجب أن يحبذ المنسق أولئك ذوي الأفكار المضافة على أفكار سابقة، ثم أولئك ذوي الأفكار الجديدة. إذا لزم الأمر سوف يذكر المنسق أعضاء المجموعة أيضاً بأن لا يطلقوا تقويماً في الحلقة (في حال أن أحد الأعضاء يسخر قائلاً "هيا، وهكذا").
3. حافظ على الحلقة مسترخية ولعوبة. تتدفق المعاصير الإبداعية بأفضل ما يمكن عندما يكون المشاركين مسترخين ويمتعون أنفسهم وشاعرين بحرية بأن يكونوا بلهاء أو لعوبين. كلوا رقائق القمح أو البتزا أو الجيلاتي أو اصنع طائرات ورقية أو رسماً حراً أثناء القيام بالعمل حتى لو كانت المشكلة ذاتها جادة بدرجة بعيدة مثل السرطان أو الاعتداء على الأطفال. لا تواصل تذكير المشاركين بأن "هذه مشكلة خطيرة" أو "تلك كانت نكتة ليس لها طعم".
وكمساعد على الاسترخاء والحفز للإبداع، من المفيد غالباُ أن تبدأ بحلقة من عشر دقائق إحماء، حيث يتم التطرق إلى مشكلة تخيلية. فالتفكير في مشكلة تخيلية يوسع ذهن الأشخاص ويضعهم في سياق لعوب. ثم يمكن التحول إلى المشكلة المطلوبة. قد تتضمن مواضيع المشكلة التخيلية بعضاً مما يلي:
· كيف تدفئ بيتاً بفعالية أكثر
· كيف تضيئ بيتاً بمصباح واحد
· كيف تحسن ارتحالك من البيت إلى العمل
· اختراع لعبة جديد تؤدى في الألمبيات
· كيف تحسن طعام المؤسسة بدون أن تزيد التكاليف

4. حدد وقت الحلقة. الحلقة النموذجية يجب أن تحدد ينحو 15 أو 20 دقيقة. أكثر من ذلك تميل الحلقة لأن تصبح اجترار. ربما يجب عليك أن لا تستمر إلى ما بعد ثلاثين دقيقة، برغم أن 30 دقيقة هو الرقم النموذجي الذي يقترحه آليكس أوزبورن.
5. أعد نسخاً. بعد الحلقة نسق القائمة وأعد نسخاً منها لكل فرد في الحلقة. يجب أن لا يحاول وضع القائمة في أي نظام معين.
6. أضف وقيم. في اليوم التالي (ليس نفس اليوم)يجب أن تجتمع المجموعة مرة أخرى. أولاً، يجب تبادل الأفكار التي تم التفكير فيها منذ اللقاء السابق (ادخلها في القوائم المصورة). ثم ستقيم المجموعة كل من الأفكار وتطور كل الأفكار الواعدة من أجل تطبيقات عملية.
خلال حلقة التقويم، الأفكار الجامحة تحول إلى أفكار عملية أو تستخدم لتقترح حلولاً عملية. التأكيد هنا على التحليل ومواضع حياتية حقيقية. بعض المشاركين في العصف الذهني يقسم الأفكار المفيدة إلى ثلاث قوائم:

أ‌. أفكار ذات فائدة مباشرة. وهذه هي الأفكار التي ستكون قادراً على استخدامها مباشرة الآن.
ب‌. مجالات لمزيد من الاستكشاف. وهي الأفكار التي تحتاج إلى أن تبحث وتتابع ويُفكَّر بشأنها وتناقش بكمال أكثر وهكذا.
ت‌. أساليب جديدة لمعالجة المشكلة. هذه الأفكار التي تقترح طرقاً جديدة للنظر إلى الموقف.
لاحظ هنا أن التقويم لا يحدث في نفس يوم حلقة العصف الذهني. هذه الحقيقة تجعل حلقة الفكرة أوسع (لا خوف أن التقويم يأتي فورياً) وتسمح بوقت تخمر لمزيد من الأفكار والوقت للتفكير حول الأفكار التي تم اقتراحها.

تنويعات
1. توقف واستمر. توقف واستمر بالنسبة للعصف الذهني يعني توليد الأفكار لمدة ثلاث إلى خمس دقائق. ثم تصمت المجموعة لمدة ثلاث إلى خمس دقائق. ثم تقدم الأفكار لمدة ثلاث إلى خمس دقائق أخرى. ويتم استخدام هذا النمط طوال الحلقة كلها.
2. التسلسل. في هذه التقنية ينتقل المنسق على الترتيب من عضو في المجموعة إلى الأخرى بالترتيب أو تسلسلياً. ويقوم كل عضة بتقديم الأفكار التي لدية مهما كانت وتتم كتابة هذه الأفكار. وإذا لم يكن لدى عضو أفكار ما عليه إلا أن يقول "مر" والعضو التالي يرد. تستمر هذه الحركة الترتيبية أو حول الطاولة طوال الحلقة. (لقد قيل بالتسلسل تقريباً لمضاعفة عدد الأفكار المولدة في حلقة العصف الذهني.)


جربها بنفسك

العصف الذهني. اختر واحدة من هذه القضايا لحلقة عصف ذهني. ولد على الأقل 35 فكرة لحل القضايا. ثم اختزل هذه القائمة إلى على الأقل ثلاث أفكار عملية فعالة.

1. طعام تصبيرة جديد،
2. كيف تجعل الأطفال المشاكسين هادئين في حافلة المدرسة،
3. كيف تجلب المزيد من السائحين إلى الولايات المتحدة،
4. كيف توفق أناس ليقابلوا بعضهم البعض في لقاءات عاطفية،
5. كيف تنقص تكاليف المستشفيات،
6. كيف تخفف ازدحام المطارات وتأجيلاتها،
7. اسم لمنظف غسيل جديد،
8. كيف تحافظ على مفاتيح سيارتك آمنة على الشاطئ،
9. لعبة جديدة،
10. مستهلك منتجات إليكتروني جديد.


الأسئلة المولدة للأفكار

لقد برهنت عملية طرح أسئلة لحفز الشغف والإبداع على أنها مفيدة بالنسبة لكل أنواع المهمات، أي مشكلة تحتاج إلى حل، تطوير المنتج، الاختراع أو الاتصالات. إن قائمة مكتوبة بأسئلة محفزة ذهنياً مفقدة لأنها تذكرنا بالطرق والاحتمالات التي بغير ذلك لن توجد في الذهن. نعم من الممكن أحياناً أن تكون مبدعاً بطريقة دقيقة وحتى منظمة.
أحد مساهمات أليكس أوزبورن للتفكير الإبداعي قائمة خاصة بأسئلة مصممة لإثارة التفاعل الإبداعي مع الأفكار والأشياء. لقد أصبحت قائمته عملاً نموذجياً. وليس كل الأسئلة تنطبق على كل الأفكار التي في الحسبان لكن سيوجد دائماً قليل من الأسئلة التي تحفز التفكير بغض النظر عما هو في الحسبان.

أسئلة أوزبورن

ضع في استخدامات أخرى؟ طرق جديدة للاستخدام كيفما تكون؟ استخدامات أخرى إذا عُدلت؟

لائم؟ أي شيء آخر شبيه بهذا؟ ما هي الأفكار الأخرى التي يوحي بها هذا؟ هل عرض سابق يتوازى مع ذلك؟ ما الذي يمكنني نسخه؟ ما الذي يمكنني جعله مضاهياً؟

عدل؟ لوي جديد؟ غير المعنى، اللون، الحركة، الصوت، الرائحة، الصيغة، الشكل؟ تغييرات أخرى؟

كبر؟ ماذا تضيف؟ مزيد من الوقت؟ تردد أكبر؟ أقوى؟ أعلى؟ أطول؟ أسمك؟ قيمة إضافية؟ مكونات زيادة؟ مضاعفة؟ تكثير؟ مبالغة؟

صغر؟ ما الذي تطرحه؟ أصغر؟ مكثف؟ مصغر؟ أخفض؟ أقصر؟ أخف؟ إسقاط؟ انسياب؟ تقطع؟ تقليل؟

بدل؟ من الآخر البدل؟ ما الشيء الآخر البديل؟ مكونات أخرى؟ مادة أخرى؟ عملية أخرى؟ قوة أخرى؟ مكان آخر؟ طريقة أخرى؟ نغمة صوت أخرى؟

أعد ترتيب؟ بدل موضع المكونات؟ نمط آخر؟ مظهر آخر؟ تسلسل آخر؟ حول السبب والنتيجة؟ غير الوتيرة؟ غير الجدول؟

اعكس؟ حول الموجب والسلبي؟ ماذا عن المتعاكسات؟ اقلبها على ظهرها؟ اقلبها رأساً على عقب؟ غير الأحذية؟ اقلب الطاولات؟ أدر الخد الآخر؟

اربط؟ كيف بشأن مزيج، سبيكة، تنسيق، مجموعة؟ اربط الوحدات؟ اربط الأهداف؟ اربط المناشدات؟ اربط الأفكار؟

الصحافيات الستة

هناك ستة أسئلة أساسية عُلم طلاب الصحافة الإجابة عليها في مكان ما من مقالاتهم الإخبارية ليتأكدوا أنهم قد غطوا كل الموضوع. هذه الأسئلة بالنسبة للمفكر الإبداعي تحفز التفكير بخصوص الأفكار محط التساؤل وتسمح بمعالجتها من عدة زوايا.

1. من؟ (فاعل أم أداة) من المشترك؟ ما هي الجوانب التي للناس في المشكلة؟ من عملها أو سيعملها؟ من يستخدمها أو يريدها؟ من سيستفيد، من سيتضرر، من سينضم، من سيتم إقصاؤه؟
2. ماذا؟ (عمل) ماذا يجب أن يحدث؟ ما هو؟ ما الذي تم عمله، أكان ينبغي أن يعمل، ألم ينبغي أن يعمل؟ ماذا سوف يعمل لو x حدث؟ ما الذي جرى أو يمكن أن يجري بشكل خاطئ؟ ماذا كان ناجحاً؟
3. متى؟ (الوقت أو التوقيت) متى كان أو سوف يحدث هذا أو ينفذ؟ هل يمكن الإسراع به أم يمكن تأخيره؟ أيهما أفضل الإسراع أم التأخير؟ متى سيكون الوقت إذا ما حدث x؟
4. أين؟ (المشهد أو المصدر) أين كان أو يجب أن يحدث أو يؤدى هذا؟ أين من الممكن أن يحدث أيضاً؟ أين في مكان آخر حدث نفس الشيء، هل يجب أن يحدث شيء شبيه؟ هل بعض الأماكن تأثرت، أصيبت بالخطر، تمت حمايتها، حصلت على المساعدة بواسطة هذا المكان؟ ما هو تأثير هذا المكان على الفاعلين، على الأحداث؟
5. لماذا؟ (الغرض) لماذا حدث هذا، تم تجنبه، سُمح به؟ لماذا كان يجب أن يحدث، أو يتم تجنبه أو يسمح به؟ لماذا كان أو يجب على الفاعل أن يؤديه؟ هل هو مختلف بالنسبة لفاعل آخر، عمل آخر، وقت آخر، مكان آخر؟ لماذا كان ذلك الفعل، الفكرة، القاعدة، الحل، المشكلة، المصيبة بالذاتوليس شيئاً آخر؟ لماذا كان ذلك الفاعل، الوقت، المكان بالذات وليس آخر؟
6. كيف؟ (هيئة أو أسلوب) كيف كانت، يمكن أن تكون، وجب أن تكون، منعت، دمرت، عملت، تحسنت، تغيرت؟ كيف يمكن وصفها، فهمها؟ كيف بدأت تؤدي إلى نتيجة؟

الفحص التاريخي

إن هذه الأسئلة مفيدة خصوصاً بالنسبة لتوليد أفكار تؤدي إلى تحسين شيء ما (الطريقة التطورية)، لكنها تساعد أيضاً في إخراج التفكير من النمط التطوري وتضعه في النمط الثوري عبر إرجاع المفكر إلى أصل وغرض الفكرة أو الحل. بالعودة إلى جذور المشكلة يمكن لرؤية جديدة أن تولد.

1. الجوهر. ما هو؟ شيء، مفهوم؟ مما هو مصنوع؟ ما هو الحقيقي فيه، الطبيعة الأولية؟ ما هي أجزاؤه؟ ماذا يشبه ولا يشبه؟ (التشبيهات والاستعارة تفيد في فهم المجردات). على صلة بماذا؟ ما هي أنواعه ، أوجهه، ظلاله المختلفة؟ ما هو الجزء غير العادي أو المتميز فيه؟ في أي أشكال يظهر؟ هل هو نموذجي أم غير نموذجي لنوعه؟ ما هو الشيء الذي لا يكونه؟ ماذا يضاد؟ ما هو وجه خلافه؟ ما الذي يجعله مختلف؟
2. الأصل. من أين أتى؟ كيف صُنع أو فهم أو تطور؟ ما الذي سببه؟ إذا كان فكرة، كيف نشأت؟ هل جذورها ذات معنى الآن؟ ما الذي يجعلها تنتشر وتتكاثر أو تكتسب مؤيدين؟ ما السبب وراءها؟ هل السبب لا زال صالحاً أو مفيداً؟ لماذا؟ لماذا لا؟ هل لا يزال مطلوباً؟ ما الذي يؤثر عليه؟ هل يتغير؟ هل يستطيع أو يجب أن يتغير، يتقوى، يزال؟ ما الذي تم منعه، تأخيره، تشجيعه؟
3. الغرض. ما الذي يؤديه؟ كيف يعمل؟ ما غرضه؟ هل تم الوفاء بالغرض؟ هل بأفضل من سابقه؟ هل يمكن أو يجب تحسينه؟ هل هو مفيد أو مؤذٍ من حيث القصد؟ ما هي مضامينه؛ يؤدي إلى ماذا؟ هل له نتائج ظاهرة أو خفيه؟ هل له أكثر من غرض؟ ما هي آثاره المباشرة وتأثيراته بعيدة المدى؟ هل وظيفته الفعلية نفس غرضه الأساسي المقصود من جانب مبتدعيه؟ هل نمكن وضعه في استخدامات أخرى؟
4. الأهمية؟ ما هي أهميته الإجمالية؟ ما هي أهميته بالنسبة للإنسان، البيئة، الحضارة، السعادة، الفضيلة، الآمان، الراحة إلخ؟
5. السمعة؟ ماذا تعتقد بشأنه؟ ما هي معتقداتك المؤسسة له؟ ما يعتقد الآخرون بشأنه؟ هل يوجد إجماع، انقسام حوله؟ هل هو جيد، سيء، مفيد، مؤذ، في الحقيقة أو بحسب رأي آخرين؟ هل تستطيع تبين أي اختلافات بين الحقيقة والرأي، النية، والفعلية، الأعضاء الذين مع الذين ضد؟ ما هي نقاط الضعف التي تم تحديدها بشكل شائع؟ هل توجد جوانب واضحة لتغيير، تحسين أو إزالة مرغوب فيه؟

العائق وتذليله

كثير من الناس يشتكون من كونهم غير إبداعيين في حين أن إبداعيتهم فقط معاقة. وبمجرد زوال أسباب التعوق، كل إنسان تقريباً يستطيع ممارسة درجة عالية من الإبداعية. هناك عدة تقنيات تساعد على إزالة العوائق العادية للإبداع، لكن قبل مناقشتها نود قول كلمات قليلة عن العوائق ذاتها.

مصدر العائق

1. الجمود الوظيفي. كما ذكرنا سابقاً الجمود الوظيفي ينشأ عندما شخص ما يكون غير قادر على الرؤية لما هو أبعد من الاستخدام التاريخي والمقبول لشيء ما كثيراً يحدد باسمه أو عنوانه. وهكذا، مثلاً، المفك هو أداة لشد أو توسيع البراغي، تماماً كما يقول اسمه. والشخص المصاب بالجمود الوظيفي سوف لا يكون قادراً على رؤية أي استخدام آخر لهذا الشيء. لكن، بالطبع، يمكن أن يستخدم المفك أيضاً كفاتح لعلب الطلاء، مفتت للجليد، ثقل توازن، وازن للورق وكذا.
بالمثل، كي ترى قطعة أنبوب ماء وتفكر فقط بأنبوب مياه قد يعيق تفكيرك إذا كنت تحتاج قضيب خلع أو قاذف هواء أو دعامة نبات أو سارية علم أو عصا صيد أو عصا مقياس أو أي شيء آخر يمكن أن يخدمه الأنبوب.
هذا مثال مثير لكيف أن الناس بالطبيعة تقريباً يخرجون بجمود وظيفي من تجربة ما. لقد وضع عدد من الناس في غرفة حيث ثبتت قطعة من أنبوب محتوية على كرة تنس صغيرة في الأرضية. كانت مهمة الناس إزالة الكرة من الأنبوب بدون تخريب أي منهما. عدة مجموعات من الناس طلبت إليها هذه المهمة. لبعض المجموعات وضع جردل مليئ بالماء على الأرض. وعندما كانت الحالة على هذه الصورة قام ما يقرب من 80% بحلالمشكلة بواسطة صب ماء في الأنبوب وتعويم الكرة إلى الخارج. بالنسبة لبعض المجموعات الأخرى وضع إبريق من الماء المتجمد وبعض زجاجات الشرب على طاولة في الغرفة. وعندما كانت الحالة هكذا أقل من 40% من المجموعات حلوا المشكلة بواسطة الماء الذي في الإبريق. إن إبريق الماء وزجاجات الشرب جمدتهم على فكرة الإنعاش أي أنهم لم يستطيعوا الرؤية فيما وراء الغرض الظاهر للإبريق من أجل استخدامه كحل لمشكلتهم.

2. عقبة الملاءمة.
إن مشكلة الملاءمة هي المعيق الكبير الثاني للإبداع. فعندما يعمل شيء ما بدرجة جيدة كفاية، يخدم الهدف، فإننا نميل إلى عدم رؤية أي اختلافات. أي إذا كان حل ما هو من الدرجة الثانية من حيث جودته، فلا يحدث لنا إذا ما كان الحل يعمل __ إننا نصبح مصدودين بملاءمته.
هنا ثلاث معيقات أساسية في الحياة. الأول معيق بسبب فجوة، الجزء المفقود، الرؤية المحدودة، ما يشبه النهاية. نصبح معاقين عندما تنتهي الطريق عندما لا نستطيع رؤية المزيد، عندما نصل "نهاية الحبل". في مثل هذه الحالة يتوجب علينا امتلاك الرؤية اللازمة لرؤية ما هو أبعد من الفجوة كي نجسرها. النوع الثاني التعويق هو الناشئ عن عقبة، شيء ما في الطريق. وكي نتقدم يجب إزالة العقبة أو نمر من فوقها، تحتها، حولها أو خلالها. هذه الأنواع من المعيقات شائعة جداً وظاهرة ونعرفها غالباًً بدقة لأنها مرئية. إننا نعلم متى تعيق واحدة من هذه المعيقات تقدمنا. لكن النوع الثالث من الإعاقة، أي إعاقة الملاءمة، كثيراً ما نمر عليها لأنها أصلاً غير مرئية. إننا لا نرى العقبة لعدم وجود شيء في الطريق. فلأن مساراً معيناً جيد للأعمال الصغيرة فإننا لا نفكر في التفتيش عن مسارات بديلة. ولأن أسلوب معين في الدراسة يجعلنا قادرين على اجتياز الدرجات فإننا لا نبحث عن أساليب أفضل. ونفس الأمر صحيح بالنسبة للزراعة والتصنيع والتعليم ومهمات أخرى كثيرة. يقول إدوارد دي بونو في كتابه التفكير متعدد الجوانب موضحاً:

الملائم دائماً جيد بدرجة كافية. من المدهش أننا في تفكيرنا طورنا أساليب للتعامل مع الأشياء الخطأ لكننا لم نطور أساليب للتعامل مع الأشياء الصح. فعندما يكون شيء ما خطأ فإننا نستكشف بمزيد. وعندما يكون شيء ما صحيحاً فإن تفكيرنا يتوقف. لهذا السبب نحن بحاجة إلى التفكير المتعدد الجوانب [هذه المصطلح بالنسبة للإبداع] للنفاذ عبر عقبة الملاءمة هذه ونعيد بناء الأساليب حتى عندما لا يكون هناك حاجة لذلك.

إن أحد عادات التفكير الممتعة لتطوير ذلك سوف تفيد في تقليل عقبة الملائمة هي تقنية "نعم، و". فعندما تجد حلاً، حديثاً أو قديماً، فكر، "نعم، هذا جيد وحل صالح، وماذا أيضاً يمكن أن يصلح؟" أو، " نعم هذا عظيم، وهل يوجد شيء أفضل؟" أو "نعم، هذه طريقة جيدة لأداء ذلك، وهل يمكن أن نجد طريقة أخرى؟" لاحظ أن هذه التقنية تزيل عن قصد رد الفعل السلبي للاعتراض أن العادة العقلية "نعم لكن" ستنشأ.

تقنيات تذليل العقبة

1. ما يستخدم له. هذه تقنية بسيطة يمكن أن تستخدم للحفز الذهني أو لتطبيق عملي يعتمد على لديك في ذهنك حينذاك. إنها أداة ممتازة لإخراجك من الاتجاه العقلي للجمود الوظيفي. كي تستخدم هذه التقنية، فكر في شيء عادة شيء شائع مثل الحجر أو عود تنظيف الأسنان أو القلم أو جردل وحدد لنفسك نشاط التفكير في كل الاستخدامات المحتملة بالنسبة لذلك الشيء بدون النظر إلى ما يستخدم ذلك الشيء له طبيعياً أو تسميته أو كيف عادة يُفكر به.
أحياناً يعطى وقت محدود مثل ثلاث إلى خمس دقائق. أحيان أخري يعطى كمية محدودة مثل 25 إلى 100. جميع تقنيات توليد الأفكار تستخدم من القائمة إلى تحليل الخصائص إلى الحفز العشوائي.
مثلاً: ما هي الاستخدامات المحتملة بالنسبة للحجر؟
الأفكار: مثبت باب، مرساة، بناء جدار، بناء ممر، ثقل، حجر هرس، بودرة وصناعة صبغة، يوضع على خلفية بيضاء ونصنع إشارة (حروف حمراء) كاسر للجوز، أحذية، مسطرة، طباشير أحمر، إشارة وقوف (استخدم شيء يشبه الأخضر ليعبر عن امضِ)، محتفظ بالحرارة، مهراس ورق، مثبت ورق، مثبت كرسي، معيار للمسافة، محدد للأحمر، حاجز مائي (حاجز بحري)، أداة حشر، قالب صناعة أشياء (بالنسبة للمواد الطرية)، ثقل بندول، طارق جرس، مادة تسقيف (مهروسة).
مثال آخر: ما هي الاستخدامات الممكنة بالنسبة لسكين صناعة شرائح الستيك؟
الأفكار: شريحة تسخين، عصى أو عمود حشي، مثقاب، عصا تفتيت الثلج،عصا فقاعات (عبر ثقب في المقتبض)، أداة أو زمبرك نتف، مطرقة، مقدم بندقية، عوام صيد، بوصلة (اشحن المعدن بالمغناطيس)، كرة ثقل، مثقاب، فاتح علب، أداة نحت، مفتاح كهربائي أو أي مشغل كهربائي، مخرز، جهاز مقياس (بطول سكينتين وعرض ثلاث)، محشاة، أداة تشكيل في معجون طري (حد مسنن)، أداة كتابة (بعد التغطيس في الحبر)، كل استخدامات القطع والتقليم. دوزان جيتار، أداة وسم أو تعلم (تُحمى إلى درجة الاحمرار أولاً) مساعد على تسلق الجليد (خطاف أو لاصق للأحذية مع جزء مدبب ينغرس في الأرض).


جربها بنفسك

ما تستخدم له. اختر واحداً من الأشياء أدناه وفكر في 25 استخدام له على الأقل. (بمعنى أنك لا تستطيع تسجيل الأشياء التي استخدم لأجلها الشيء سابقاً). يمكن أن تكون الاستخدامات تخيلية، لكن يجب أن تقترب من العملية على الأقل. صف كل استخدام بجملة أو اثنتين.

مثال: الاستخدامات بالنسبة لسكين شرائح لحم الستيك.
1. اثقب حفرة في الشريط واستخدمها "كسكين فتح"لتشغيل الكهرباء وغلقها. 2. استخدم مقبضين أو ثلاثة من الخشب أو البلاستيك لصناعة ملعقة حرارية تستخدم في وضع الطعام في الطاجن أو الحساء في حاويات. 3. استخدمه لقياس مكان بالنسبة لكنبة جديدة، لذا عندما تذهب إلى المخزن ستكون عارفاً كم (وحدة سكينة لحم ستيك" سيكون طول كنبتك الجديدة. 4. استخدمها لإحداث ثقوب في جدران مصنوعة من ألواح الجص.



منشفة
صندوق ورقي مقوى
قطعة ورقة
مسمار
مروحة
ملعقة
قلم جاف
مدحلة إضافة ورق
أنبوب داخلي
الورق الأصفر
ثلاثة أقدام من الشريط الأسكتلندي
شمعة
كأس بلاستيكي لشرب الماء
عصي تفتيت جليد
رخامة
نكاشة أسنان
حاملة كرات ليست دائرية
صحف قديمة
زجاجات صودا فارغة
عجلات سيارة عاطلة
أقلام رصاص
أطنان من رباطات مطاطية خاربة

تقنيات التفكير الابداعي 744

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
 
تقنيات التفكير الابداعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التفكير الابداعي
»  مفهوم التفكير الابداعي
» ماهو التفكير الابداعي
» كيف يتعود الطالب على التفكير الابداعي؟؟
» تجنبوا التفكير النمطي و أكثروا من الابداعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: القبعات الست ومايخصها :: منتدى القبعات الست six thinking hats-
انتقل الى: