إن سر نجاح أي محطة في العالم هو في برامجها..و سر نجاح أي برنامج حتى لو كانت فكرته تقليدية هو المذيع المتميز
إذن في المحصلة:سر نجاح أي محطة هو..المذيع
**ما هي صفات المذيع المتميز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً:خامة الصوت الرنانة:
الصوت هو من أهم صفات المذيع..و جيد لو كان يملك خامة إعلامية تشد المشاهد إلى البرنامج و تجعله يستمتع بالمشاهدة
ثانيًا:الإلقاء الرائع:
فن الإلقاء فن لا يتقنه الكثير..و من المهم في اختيار المذيع أن يكون على دراية بفن الإلقاء فهناك شخص يملك صوتًا إعلاميًا لكن إلقاءه به خلل..فبتعلم الإلقاء يستطيع التحكم في نبرة صوته فيرفعها تارة و يخفضها أخرى و يجعلها مرنة مع الموضوع و متفاعلة مع محتواه
رابعًا:مخارج الحروف السليمة:
و هذه الصفة مهمة جدًّا لا بد للمذيع أن يتعلم مخارج الحروف كالجيم مثلا التي ينطقها أغلب الناس مدموجة بالشين و غيرها
خامسًا:سلامة اللغة:
إن كان المذيع يدير حواره باللغة العربية الفصحى فلا بد عليه أن يحترم اللغة بإقامة قواعدها بحذافيرها..فلا ينصب المرفوع و لا يجر المنصوب و يرفع المجرور..فهذه الأمور تجعل المستمع يحس بنشاز لغوي حتى لو لم يكن على علم تام بقواعد اللغة..و تجعل مستوى المذيع ينحدر حتى لو كان يملك كل المقومات التي ذكرتها سابقًا
سادسًا:الإعداد الجيد:
الإعداد و ما أدراك ما الإعداد؟؟لا بد للمذيع أن يعد البرنامج بشكل ممتاز و منظم إن كان هو من يعد البرنامج و إن كان الإعداد من غيره فلا بد أن يطلع عليه مرارًا و تكرارًا قبل الحلقة إن كانت على الهواء و يسأل عما استصعب عليه و يقترح بعض الأشياء إن كانت في مصلحة الحلقة..أيضًا ألا يكون كالآلة التي تردد ما يملى عليها فقط ..فقد يحدث أمر طاريء يستدعي أن يتكلم من تلقاء نفسه أو أن يلغي شيئًا مما أعد للبرنامج إن كان الضيف مثلا قد ذكره فلا داعي لذكره مرة أخرى
سابعًا:سرعة البديهة:
و تبرز هذه الصفة في البرامج المباشرة أكثر من غيرها فأحيانًا يحدث شيء غير متوقع كخلل ما أو إجابة غير متوقعة من الضيف أو اتصال محرج ..فسرعة البديهة هي التي تجعل المذيع يعيد التوازن إلى الحلقة دون أن نشعر أن انقطاعًا حدث فيها فنرى جميع محاور الحلقة متصلة بسلاسة و انتظام
ثامنًا:خفة الظل:
و أبسطها الابتسامة التي يفتقدها معظم المذيعين (إلا إن كان الموضوع لا يستدعي التبسم) و المقصود بخفة الظل أن يكون المذيع ذا روح مرحة و شخصية خفيفة على المشاهدين ..و تنبغي الإشارة هنا إلى أن هناك فرق كبير بين المرح و بين التهريج و الاستخفاف بعقول المشاهدين ..فالمرح هو المطلوب و التهريج منبوذ و بشدة
تاسعًا:الثقافة:
على المذيع أن يمتلك قدرًا من الثقافة فثقافته البسيطة ستخدمه حتى لو لم يكن البرنامج ثقافيًا..فنحن كمتلقين نشعر بثقافة المذيع من عدمها..و ثقافة المذيع تحيطه بهالة من الاحترام و التقدير لشخصه و تكسبه ثقلا و مكانة إعلامية
عاشرًا:العفوية:
كل ما ذكر سابقًا لا يعني أن يتشنج المذيع و يتصنع في كل ما يعمل بل من المفترض أن يكون على سجيته مع وضع حدود له بما سبق ذكره فيكون عفويًا في تقديمه حتى ابتسامته لا تكون مصطنعة فنحن نشعر بالتصنع حتى لو كان ممثلا بارعًا و من الأمثلة على التصنع التي أراها دائمًا التصنع في الضحك بطريقة تشعرك أنك تقف أمام أكبر ممثل و نحن نريد مذيعًا صادقًا مع نفسه أولا و معنا نحن الجمهور
أخيرًا:عدم مقاطعة الضيوف:
لا بد من المعادلة بين الضيوف و أن يعطى كل واحد حقه من الحوار الذي يرضيه و يرضينا..و ألا تميل الكفة لواحد عن الآخر فكل ضيف يستضاف مهم بدون شك فعلى المذيع أمرًا لا فضلاً أن يشعر الضيف بأهميته
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي