لا علم أكيد لنا بديانته، كما أورد أحد الأخوة، فقد تم إيجاد كتب شعوذة وعبادات يهودية في قصره في مدينة البيضاء في الشرق، كما أن علاقته باليهود واضحة وكبيرة، والقصص عن نسبه وأصله اليهودي أصبحت أكيدة بعد أن بدأت الأدلة والشهدو يظهرون من الخفاء، لذلك من الطبيعي جداً أن يكون يهودي.
أما أن يكون دينه الإسلام، حتى ولو بالاسم فقط، فأنا أستبعد ذلك تماماً.
القذافي حاول تحريف القرآن بحذف كلمة (قل) من سوره، ولا يوجد أي مسلم عاقل يتجرأ على المساس بالقرآن.
القذافي أنكر شفاعة الرسول، وسبه صراحةً، ونبذ السنة النبوية الشريفة تماماً، فهل يوجد مسلم لا يؤمن برسول الإسلام؟
القذافي شوه الصلاة، وصلى بطرق غريبة، ويستخدم السحر بإثبات وشهادة الكثير من الشيوخ والعلماء.
القذافي خرق كل قوانين الإسلام التي تفصل بين الإيمان والكفر، من زندقة، ومحاربة المسلمين، ومن تجديف وهرطقة، وكل شيء كان يُقتل عليه الناس.
وفوق هذا كله: فقد قام أكثر من 25 عالم مسلم بتكفير القذافي.
أظن أن الإسلام بريءٌ منه...
وعلى أي حال، مهما يكن دينه، فأنا أكاد أكون واثق من شيء واحد: مصيره جهنم وبئس المصير.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي