نصائح حول القراءة السريعة:
1- القراءة البصرية الصامتة كليّاً، عندما يرافق القراءة البصرية الصوت أو الهمس يعني ذلك أنّ الدماغ تصله الرسالة عن طريق البصر والسمع معاً، بينما في القراءة البصرية الصامتة كليّاً، تنتقل الرسالة مباشرة عن طريق العين من المادة المكتوبة الى الدماغ، ولا تتدخّل القناة السمعية في عملية الانتقال بتاتاً.
فعندما تعلم أنّ سرعة القناة البصرية في عملية القراءة تفوق سرعة القناة السمعية بضعفين (بنسبة 3 إلى 1)، تفهم لماذا تعتبر القراءة الصامتة أسرع أنواع القراءة.
2- نظريةالارتداد، نظرية قائمة على عدم رجوع حركة العين الى الوراء أو قراءة الكلمة والمرور عليها مرة أخرى أو أكثر من مرة، وهذه الحركة غالباً ما تكون ضرورية وذات فاعلية، وقد اعتبر بعض الخبراء أنّ الارتداد هو الخطوة الأكثر ضرراً على نشاطات الإنسان اليومية في مجال القراءة، ولا نعني بهذا أنّ الارتداد غير مجدٍ دائماً، فالقراءّ الجيّدين إنّما ينظرون الى الوراء حين الحاجة والضرورة، وهي قليلة جداً، ويكون ذلك عادة نتيجة نوعية المادة المقروءة والحصيلة اللغوية للقارىء.
لا تقرأ الكلمة أكثر من مرة
وقد يؤدي الارتداد إلى الإرباك وإلى النقص في عملية الفهم وتخفيض سرعة القراءة, لذلك فإن الذين استطاعوا مضاعفة سرعاتهم وفهمهم هم أولئك الذين خفضوا أو ألغوا حركات الارتداد لديهم أثناء القراءة.
الآن إقرأ هذه بسرعة
والمطلوب: لا تردد, لا حركات تقهقرية للعين, لا قراءة مكررة للكلمة الواحدة , ولا اقحام مشتت أو مفرق للكلمات في التركيب الأساسي للجملة.
إنّ القارئ الذي يقرأ لمدة ساعتين مثلا, يمكن أن يضيع
نصف ساعة في عملية الارتداد والنكوصوالرجوع.
3- نظرية الحقل البصري أو مجال الرؤية, إن كثيرا من الناس يظنون بأن العين تتحرك بشكل مستمر فوق الكلمات المكتوبة في السطر الواحد, والواقع أن الأمر ليس كذلك, فالعين تقوم بقفزات متسلسلة فوق كل سطر مكتوب.
إن قفزات العين المتسارعة فوق الكلمات تجعل الإنسان يظن بأن العين تؤدي حركة مستمرة.وفي الحقيقة يمكن مقارنة ما يحدث خلال القراءة بالفيلم السنمائي والذي هو عبارة عن صور مقطعة مجموعة إلى بعضها البعض بسرعة عالية. بحيث تظهر للرائي بأنها صور واحدة مستمرة
فالسر في القراءة السريعة يكمن في قدرة العين على رؤية عدد كبير من الكلمات في وقت واحد.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي