[center]بسم الله الرحمان الرحيم
أنا فتاة جريئة صغيرة لكن نصف حزينة عمري 14 سنة اسمي أميرة أهوى الكتابة والشعر. لحد الآن كتبت عددا لا بأس به من الشعر وكتبت رواية صغيرة. بصراحة ضاع مني كراس الشعر خاصتي ورغم هذا لم أتوقف واستمريت في الكتابة. اخترت هواية الشعر بعدما لوحت الريح بي من كل الجوانب ولم أجد من يواسيني غير ربي الذي كان معي في كل دقيقة وبالرغم من أني عصيته كثيرا إلا أنه دائما يسامحني و يمنحني فرصا كثيرة وكنت دائما أخطأ وبدأت أشعر أن زلاتي أثقلت عاتقي. وتفكيري المتواصل بالفلسطينيين والسوريين وغير ذلك أنساني حب عائلتي لي وبتت لا أشعر بكل تلك الأيدي الحانية التي تحفزني وتحذرني من التراجع كنت دائما أتقدم وحتى لو تراجعت خطوة للوراء أتذكر مقولة: "يكفي أن يحبك قلب واحد لتعيش فأواصل وأتقدم بعشر خطوات بدل الواحدة. وليومنا هذا لم أحقق أي أمنية من الأمنيات الثلاث لكن الأمل كان دائما يدفعني للمواصلة.
كتبت أختي أشعارا كثيرة لكنها أخفت أمر الشعر على الجميع ولحد اليوم لم يرها غير قلبها، لكنني رأيت في ذلك خطأ كبير ولم أرد تكريره فنشرت بعض أشعاري في المنتديات وأريه لأساتذتي الكرام ولأهلي وووو......
لم يكن هدفي الثراء أو أن أصبح شاعرة أو أن أحضا باحترام الناس لكن هدفي أن يصل كلامي للناس عله يداوي جروحهم ويعيد الشيء الذي ضاع منا بعد موت الحبيب المصطفى. وبإذن الله سأواصل مسيرتي في كتابة الروايات والشعر عل عبرة منه تخلصني.
سلام يا من ضيع هدى الإسلام
وهذا الكلام بلسم يمكنه تحقيق الأحلام
الله سينصر المسلمين ويعاقب الظلام حتى لو ظننتموه جزء من المنام
لا تنسوا الصلاة والسلام على خير الأنام "محمد عليه السلام"
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________