منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةجولة في مدن المستقبل الصينية I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» خرفك
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالسبت نوفمبر 23, 2024 2:16 am من طرف freeman

» خرفك
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالسبت نوفمبر 23, 2024 2:11 am من طرف freeman

» عودتني شاعري
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 5:10 pm من طرف freeman

» قراءة نقدية مراسيل
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 11:27 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:58 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1251 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Michaelmub فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31689 مساهمة في هذا المنتدى في 21776 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 411 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 411 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 528 بتاريخ الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:32 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
الطفل انني أنني الذهنية التفكير شرود الست THINKING حواء إدارة القبعات الخرائط المحطة التعلم النجاح اقرأ حرفي المهم حوار التعليم التغيير لحظة المعلم الزمن الفعال الناجح

 

 جولة في مدن المستقبل الصينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19334
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

جولة في مدن المستقبل الصينية Empty
مُساهمةموضوع: جولة في مدن المستقبل الصينية   جولة في مدن المستقبل الصينية Emptyالأربعاء ديسمبر 12, 2012 9:31 am

صراع من أجل التفوق واستيعاب الكثافة السكانية


المدن مثل الناس.. لها سيرة وتاريخ. وكما يقول الكاتب الأميركى "جويل توتكين" فى كتابه الشهير عن "المدينة" أو "الحاضرة"، فإن سيرة المدن الحواضر لها جذور عميقة ممتدة فى تربة التاريخ الإنسانى الذى ترجع أصوله إلى أكثر من خمسة آلاف سنة..

أى عندما بدأ الوجود الإنسانى يشهد نشوء المدن، أو كما يصفها علماء الإجتماع، بأنها ظاهرة التحّول الحضرى من حياة الأرياف أو الأدغال أو البوادى إلى حياة المراكز الحضرية.

الأرقام.. تتكلم

هنا يوضح كتاب "المدينة" الذى ألمحنا إليه أن سكان المدن فى عالمنا ما برحوا فى حال من الزيادة المطردة: فى عام 1960 كان 750 مليون نسمة من سكان العالم هم الذين يعيشون فى المدن.. زاد عددهم فى عام 2002 ليصبح ثلاثة بلايين إنسان..

وهو عدد من المتوقع أن يرتفع ليصل إلى خمسة بلايين من البشر فى عام 2030.. وتلك ظاهرة من التزايد المطرد، بل المتفاقم كما نرى، ومن شأنها أن تواجه تحديات فى غاية القسوة والصعوبة، وبشكل يتعين على المسؤولين والإداريين والعلماء الإختصاصيين بل وعامة السكان المواطنين أن يستعدوا لها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

فى ضوء هذه التوقعات ظل الإهتمام مركزا على أبعاد ظاهرة التحول الحضرى كما وصفناها، وبالتحديد من حيث إرتباطها بحاضر ومستقبل المدن فى العالم.

الصين تحت الأضواء

ثم كان من المتوقع، أو فلنقل من البديهى، أن تسلَّط أضواء هذا الإهتمام على الصين بالذات: أولا بوصفها أكبر بلد فى عالمنا من حيث حجم السكان.. وثانيا بإعتبارها البلد الذى يتفرد فى عالمنا بسرعة الإيقاع الذى يتم به نشوء المدن بقدر ما يشهد أيضا سرعة وتيرة التحولات التى مابرحت تطرأ على هذه الحواضر الصينية.

وبشكل جدير بأن نتابعه ونرصد مآلاته، وربما نستطيع من جانبنا العربى- الإسلامى والشرق أوسطى إن شئت- أن نستخرج منها ما نستطيع إستقاءه من العبر والدروس المستفادة.

وفى ضوء أهمية هذه التحولات، لم تقصّر مطبوعة دولية مهمة، هى مجلة "فورين بوليسى" فى تخصيص أحدث إصداراتها (عدد سبتمبر/أكتوبر) لموضوع تناولته المجلة الأمريكية من زوايا شتى واختارت له عنوانا يقول:صعود المدن الصينية.

وإذا كان بديهيا أن تحوى مواد العدد المذكور مدَّونات ودراسات وبحوثا تتقصى جذور ونشوء وتطور المدن الصينية.. فربما يسترعى إهتمام الباحث والقارئ العربى الشغوف أن يطلّ على المدينة الصينية من منظور مغاير هو منظور المستقبل.. أو هو رؤية المستجدات التى تفيدنا فى التعامل مع ظاهرة التحول الحضرى فى الوطن العربى الكبير.

مدن أميركا

ومن خلال هذا المنظور نركز الإهتمام فى هذه السطور على الدراسة المكثفة التى عرضت لها "فورين بوليسى" تحت العنوان التالى: مدن المستقبل.

ولا عجب أن يكون واضع هذه الدراسة وهو الكاتب الأمريكى "دانييل بروك" هو أيضا مؤلف كتاب يصدر فى الأيام القليلة المقبلة ويحمل بدوره عنوان "مدن المستقبل".

تذهب الدراسة الأمريكية المنشورة إلى أن العالم، وعلى مدار سنوات طويلة من القرن العشرين، ظل يتطلع إلى مدن أمريكا وحواضرها بوصفها المواقع التى تنبعث منها لمحات من المستقبل..

كيف لا وقد كانت مدن مثل نيويورك أو شيكاغو تضم أحدث المطارات، وأعلى ناطحات السحاب، وأسرع الطرق الفاخرة وأكفأ شبكات التزويد بالكهرباء.. وكل هذا فضلاً عما أشاعته وركزته أفلام هوليوود.. بكل ألوان الطيف، من صور رسخت جمال وكفاءة ورشاقة الحاضرة الأميركية فى وجدان الملايين من الشعوب على مستوى العالم كله.

القرن الصيني

أما الآن- يضيف الكاتب "دانييل بروك"- فالأحوال تغيرت.. إذ لم يكد يمضى من القرن الجديد 12 عاما حتى أصبح هذا القرن الحادى والعشرون "قرنا صينيا" كما قد نسميه ولدرجة أصبحنا معها نشهد ونعاين تحولات الإعجاب من المدينة الأمريكية التى كانت إلى المدينة الصينية التى أصبحت هى حاضرة المستقبل، وهو ما استدعى مثلا نوبة لافتة من الإعجاب الواصل إلى حد الإنبهار من جانب السيد "بايدن" نائب الرئيس أوباما فى زيارة قريبة له إلى الصين.. وعدد من حواضرها.

لقد اعترف المسئول الأمريكانى الكبير أن لم يعد ثمة فرق يذكر بين مدن أمريكا الكبرى- المتروبول كما يسمونها، وبين متروبولات الصين الصاعدة ومراكزها الحضرية المبهرة سواء فى بيجين (العاصمة) أو فى هونغ كونغ أو شنغهاى.. بل وفى حواضر صينية أقل شهرة ولكن أسرع تطورا مثل "شنزن" أو "داليان" وما فى حكمهما.

الإنفاق على البناء

فى هذا السياق ثمة شهادة أخرى يدلى بها الكاتب "داستن روسا" الذى يتخذ مقره فى كمبوديا الآسيوية المجاورة للصين فيقول: إن الصين تنفق الآن ما يصل إلى 500 مليار دولار سنويا على تشييد وتطوير وتجديد المرافق التحتية والهياكل الأساسية، وهو ما يكاد يعادل نسبة 9 فى المئة من ناتجها المحلى الإجمالى وهو يزيد بداهة عما تنفقه على نفس الأغراض كل من أميركا والإتحاد الأوروبى.

من هنا كان طبيعيا لهذه المعدلات السخية من الإنفاق البنائى والعمرانى فى الصين أن تترجَم بنودُها إلى تغيير، بل طفرة، فى حجم وطابع وأداء الخدمات الحضرية الأساسية من حيث الإستعدادات، المبنية طبعا على دراسات وتجارب علمية وامبريقية (عملية) من أجل تقصير المدة التى يستغرقها تشييد ناطحات السحاب التى مازالوا يطمحون إلى أن ينافسوا بها أعلى المنشآت إرتفاعا فى العالم (يعترف الكاتب "داستن روسا" (ص 72 من مجلة "فورين بوليسى") بأن المنشأة الأعلى فى عالم اليوم مازالت هى البرج الأشهر الذى يضم 160 طابقا فى دبىّ بدولة الإمارات العربية المتحدة).

عن التاكسي الكهربائي

وفى ميدان الحركة والمواصلات فى مدن المستقبل- الصينية حتى لا ننسى- يخطط مهندسو الصين لدفع حركة المرور بإستخدام حافلات تتولد كهرباؤها من ألواح الطاقة الشمسية وتصمم هياكلها على شكل أقواس عملاقة تحلق فوق إرتفاعات الشوارع وتنقل ما يصل إلى 1200 راكب فيما تسمح تحتها بانسياب حركة السيارات الأصغر حجما على أرضية الشارع وبما يوازن بين نقل الركاب وعدم إعاقة المرور.

على أرضية هذه الشوارع تتدفق حركة سيارات الأجرة.. قوامها العشرات والمئات من السيارات التى لا تهدد عوادمها وغازاتها بيئة مدن المستقبل.. لماذا؟.. لأن هذه السيارات التاكسيات تدار بالكهرباء حيث أصبح لدى الصين- كما تقول الدراسة الأميركية- أكبر عدد من السيارات الكهربية فى العالم بأسره..

ولا تتورع الدوائر الصينية فى هذا الميدان عن التعاون مع كبرى مؤسسات هذه الصناعة فى أميركا، ومنها ما استطاع بفضل هذه السيارات الكهربية- أن يصل بالإنبعاثات الكربونية الضارة من عوادم التاكسيات، إلى درجة الصفر.. بمعنى عدم إنبعاث الأكاسيد الكربونية الضارة بالصحة والبيئة بشكل عام فى مدينة واعدة إسمها "شنزن" تنتمى، على نحو ما أسلفنا- إلى مجموعة المدن المستقبل.

قطار المستقبل

إلى نفس عالم النقل والمواصلات ينتمى قطار المستقبل فى الصين، وربما فى العالم.. وتحمل هذه الوسيلة إسما بدأ فى الإنتشار عبر ميديا الإعلام الدولى وهو:

.. القطار.. الرصاصة

لقد صمموا هذا القطار حين استلهموا شكل السيف التقليدى من تاريخ الصين ذاتها.. ينطلق هذا السيف السريع بسرعة الشهاب التى يصل أقصاها إلى 311 ميلا فى الساعة وبحيث تفوق سرعته بالنسبة إلى نظيره الأمريكى الفاخر (قطار آم تراك كما يسمونه فى الولايات المتحدة) بواقع أربعة أضعاف ونصف.

هنا يجب أن يلفت أنظارنا.. اليعربية بالذات - ما تتابعه فى هذا المضمار من ضروب التعاون بين دوائر التصنيع وقوى الإنتاج ومسؤولى التمويل فى الصين، وبين الجامعات ومراكز البحوث ومجامع الدراسات العلمية..

النظرية والتقنية فى البلد الآسيوى الكبير.. وبمعنى أنهم ينطلقون من مبدأ أن العلم هو لخدمة المجتمع بالدرجة الأولى وأن التنظير لا قيمة له إلا عندما تجرى ترجمته ويتم تفعيله لكى يتحول إلى واقع حضارى..

وثّاب وطموح ومفيد وملموس بحيث يؤدى بداهة إلى تطوير سبل الحياة وتخفيف معاناة البشر ومن ثم إلى المزيد من شعورهم بالرضا أو الإرتياح أو الرفاه.. وهو ما يجّسده أيضا شعور "السعادة" الذى أصبح مفهوما علميا معتمدا ضمن مصطلحات علوم التنمية الآسيوية ومعترفا به فى الدوائر الدولية المتخصصة على مستويات شتى.

العلم والإدارة

من هنا نفهم كيف يتعاون مسئولو النقل والمواصلات فى الصين مع صفوة الباحثين الإختصاصيين فى جامعة جنوب غربى "جياتونغ" الصينية طبعا على التوصل إلى قطار.. مصمم بحيث يتولى "قذف" نعم قذْف الركاب المسافرين إلى الخارج عبر أنابيب خاصة مهيأة بالطبع، وتفوق سرعة حركتها 600 ميل فى الساعة وبما يكفل كذلك سلامة هؤلاء الركاب الذين يجدون أنفسهم واصلين عبر هذه الأنابيب المخصوصة - إلى حيث المحطات والمواقف التى يختارون الوصول إليها..

وتلك إبتكارات تبلغ من الطموح كما تضيف الدراسة الأميركية المنشورة- درجة تكاد تجعل من السفر الجوى كما نعرفه حاليا نظاما عتيقا تجاوزته تطورات الواقع وطموحات المستقبل بأشواط بعيدة بكل مقياس.

كل هذه الإبتكارات.. تؤدى بدورها إلى تحولات مستجدة فى أساليب الحياة.. ومن البديهى أن ينجم عنها- فى حياة المدينة بالذات- أكوام من النفايات والمخلفات التى تتطلب بدورها حلولا لا تقل عن الحلول سالفة الذكر من حيث الكفاءة والطموح والإبتكار.

تلال المخلفات

هنا تتناول الدراسة قضية المخلفات تحت عنوان لافت للنظر وهو:

.. تلال من المخلفات أصبحت هى الشغل الشاغل لتلك المدن.. المتضخمة إلى حد التورم فى أنحاء الصين.

ويكفى أن عاصمتها "بيجين" تتسبب فى جبل من تلك النفايات يبلغ حجمه ألف طن يوميا. وكان على العلم والتكنولوجيا أن يقتحما هذا الميدان فى محاولة جادة لإلتماس حل ناجع لهذه المشكلة.. وها يلاحظ أن الحل يبدأ بداهة بأسلوب "إعادة التدوير".

وفى هذا الإطار عملت الدوائر العلمية المسئولة والمتخصصة إلى إصطناع تكنولوجيا خاصة تكفل- كما يؤكد الاختصاصيون- تحويل ما يقارب 400 طن من المخلفات الغذائية اليومية إلى أسمدة تخصيب للمنتجات الزراعية، وبإتباع عملية تؤدى إلى إزالة روائح تلك المخلفات ومن ثم تحويلها بإستخدام أنزيمات خاصة- إلى مسحوق بنّى اللون يستخدم فى إنتاج المحاصيل العضوية ويحقق نتائج نموذجية.. مع مواصلة تطوير العمليات فى ضوء مراعاة ملاحظات أو انتقادات جموع السكان.

بركات الشمسوبديهى أن كل هذه التحولات لا يمكن إدارتها أو تشغيل عجلتها إلا بإستخدام كميات هائلة من الطاقة.. وفى هذا السياق أيضا تفيد الإحصاءات بأن الصين تجاوزت أمريكا فى عام 2010 بوصفها أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم كله. ولتلبية هذه الإحتياجات التى تبدو بغير حدود من أحمال الكهرباء.. فقد يممت الصين وجهتها وإهتمامها شطر الشمس.. وضحاها..

حيث نمت وازدهرت وتوسعت الصناعات "الشمسية" كما قد نسميها، وأصبحت الصين أكبر منتج فى العالم للألواح المخصوصة التى تستقبل أشعة الشمس وتعمل على تحويلها إلى طاقة قابلة للإستخدام، ولاسيما فى مدن المستقبل حيث ترتبط هذه الأنشطة بما أصبح يسمى بإسم "مزارع الشمس" أسوة بإسم "مزارع الرياح" ومنها موقع.. أو هو مزرعة أو مصنع فى دواخل الصين قادر على إنتاج، كمية تصل إلى غيغا وات من الطاقة المستمرة من الشمس وبما يجعله الأضخم من نوعه فى العالم..

أما فى المدن وسائر المراكز الحضرية.. فالهدف المتوخى يتمثل فى تزويد كل أسطح المنشآت والبنايات بحيث تغطيها الألواح الشمسية التى تهيئ سبل الإمداد بالكهرباء التى تتميز بمهاودة الأسعار من ناحية وبصيانة البيئة من عوائل التلوث من ناحية أخرى.

و.. مازالت مسيرات المدن الصينية متواصلة وكلها ترنو إلى المستقبل.. ولكنها جميعا تنتمى إلى ظاهرة التطور والتحول الحضري التى لا تحصر دور مدينة المستقبل فى مجرد السكن أو الإستقرار.. بل يتعدى الأمر- على نحو ما يقول الكاتب الأمريكى "جويل كوتكين" الذى أشرنا إليه فى مفتتح هذه السطور- إلى أن تؤدى المدينة فى زماننا الراهن والآتي دورا روحيا وسياسيا واقتصاديا في آن معاً.

مزارع الشمس



التحول من حياة البداوة والريف إلى حياة الحضر ظاهرة ظلت مصاحبة بإستمرار للتغيرات التى طرأت على الحياة والحضارة الإنسانية عبر مختلف العصور.. بيد أن هذه التحولات ما لبثت أن تجلّت بل واستشرت فى كل أنحاء العالم وخاصة مع النصف الثانى من القرن العشرين، ولدرجة أن يشهد عام 2030 (بعد 18 سنة فقط لاغير) حجما من سكان العالم يصل إلى نحو خمسة بلايين نسمة.

ولما كانت الصين تضم شطرا ضخما من هذه الشرائح السكانية.. فقد جاء هذا التركيز الذى رصدته مجلة "فورين بوليسى" فى أحدث أعدادها، على ما وصفته المطبوعة الأميركية بأنه مدن المستقبل، حيث حشدت الصين قدراتها فى مجالات التخطيط والبحث والتطوير والدراسات المستقبلية وتكنولوجيات التنفيذ، من أجل تلبية احتياجات التطور فى مدن المستقبل، وخاصة فى مجالات سرعة تشييد المنشآت العملاقة وإمكانات تطوير، بل تثوير، حركة المرور من حيث الانسياب والسرعة.

وأيضا من حيث التحّول عن استخدام أنواع الوقود ذات الانبعاثات الكربونية الضارة، إلى مجال استخدام طاقة الكهرباء فى تشغيل سيارات المدن الصينية، هذا فضلا عن التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية بكل ميزاتها المسلّم بها من حيث التكاليف أو سلامة البيئة أو سهولة الاستخدام، وبحيث انتشرت "مزارع الشمس" عبر مدن الحاضر والمستقبل في طول الصين وعرضها.


ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
 
جولة في مدن المستقبل الصينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحاديث عن المستقبل ، احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المستقبل و الحياة مكتوبة
» غوغل تتهم السلطات الصينية بالتضييق عليها
» موقف إنساني من شابيّن سورييّن يثير ضجة في وسائل الإعلام الصينية
» استباق المستقبل
» مرحبا باجيال المستقبل...........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: المنتدى العام Islamic Forum :: مدن و تاريخ-
انتقل الى: