البريد الإلكتروني في التعليم (E- Mail)
· د. غسان يوسف قطيط
· المرجع: الحاسوب وطرق التدريس والتقويم/ دار الثقافة للنشر والتوزيع: عمان
يُعد تعليم الطلبة على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم، وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم.
وتوجد العديد من تطبيقات البريد الالكتروني في التعليم منها الآتي:
استخدام البريد الإلكتروني كوسيط بين المعلم والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلبة، ويمكن توظيف ذلك من خلال الآتي:
- إرسال جميع الأوراق المطلوبة.
- الرد على الاستفسارات.
- التغذية الراجعة.
2. استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة المعلم.
3. استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات.
4. استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والإدارة.
5. مساعدة الطلبة على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للاستفادة منهم سواءً في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الاستشارات.
6. استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال المؤسسات التعليمية.
ويُعد البريد الالكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك لتميزه بالآتي:
سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى أي مكان في العالم خلال لحظات.
قراءة الرسالة تتم في وقت واحد للقراءة والرد عليها أيضا.
لا يوجد وسيط بين المرسل والمستقبل اي إلغاء جميع الحواجز الإدارية.
كلفة منخفضة للإرسال.
يتم الإرسال واستلام الرد خلال مدة وجيزة من الزمن.
يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد الإلكتروني.
يستطيع المستقبل أن يحصل على الرسالة في الوقت الذي يناسبه.
يستطيع المستقبل إرسال عدة رسائل إلى جهات مختلفة في الوقت نفسه.
استخدامات القوائم البريدية (Mailing List) في التعليم:
تتكون القوائم البريدية من عناوين بريدية تحتوي في العادة على عنوان بريدي واحد يقوم بتحويل جميع الرسائل المرسلة إليه إلى كل عنوان في القائمة. وبمعنى آخر فإن اللوائح البريدية المسماة (مجموعة المناقشة إلكترونيا) هي لائحة من عناوين البريد الإلكتروني ويمكن الاشتراك (أو الانضمام) بلائحة بريدية ما من خلال الطلب من المسؤول عنها المسمى بمدير اللائحة. ورغم أن هناك بعض اللوائح تعمل كمجموعات مناقشة فإن بعضها الآخر يستعمل في المقام الأول كوسيلة لتوزيع المعلومات. مثلاً قد تستعمل مؤسسة متطوعة لائحة بريدية ما لنشر مجلتها الشهرية. كما أن هناك قوائم بريدية عامة وأخرى خاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعين من اللوائح أو القوائم، فهناك قوائم معدلة (Moderated mailing List) وهذا يعنى أن أي مقال يرسل يعرض على شخص يسمى (Moderator) يقوم بالاطلاع على المقال للتأكد من أن موضوعه مناسب لطبيعة القائمة ثم يقوم بنسخ وتعميم تلك المقالات المناسبة، أما القوائم غير المعدلة (Unmoderated) فإن الرسالة المرسلة ترسل إلى جميع المستخدمين دون النظر إلى محتواها.
وتعد خدمة القوائم البريدية (Mailing List) إحدى خدمات الاتصال المهمة في الإنترنت، ولكن كثير من الناس يجدون صعوبة في توظيف هذه الخدمة في جميع المجالات في الحياة العامة. وتوظف هذه الخدمة في التعليم من خلال الآتي:
- تأسيس قائمة بأسماء الطلاب في الصف الواحد (الشعبة) كوسيط للحوار بينهم ومن خلال استخدام هذه الخدمة يمكن جمع جميع الطلبة المسجلين في مادة ما تحت هذه المجموعة لتبادل الآراء ووجهات النظر.
- وضع قائمة خاصة بالمعلم تشتمل على أسماء الطلبة وعناوينهم بحيث يمكن إرسال الواجبات المنزلية ومتطلبات المادة عبر تلك القائمة، وهذا سوف يساعد على إزالة بعض عقبات الاتصال بين المعلم وطلبته.
- توجيه الطلبة والمعلمين للتسجيل في القوائم العالمية العلمية (حسب التخصص) للاستفادة من المتخصصين ومعرفة الجديد، وكذلك الاستفادة من خبراتهم والسؤال عن ما أشكل عليهم.
- يمكن تأسيس قوائم خاصة بجميع الطلبة لكي يتم التحاور فيما بينهم لتبادل الخبرات العلمية.
- الاتصال بالمهتمين بنفس التخصص حيث يمكن للطلبة أو المعلمين الاتصال بزملاء لهم من مختلف أنحاء العالم ممن يشاركونهم الاهتمام في موضوعات معينة لبحث الجديد فيها وتبادل الخبرات وهذا بالطبع يتم باستخدام نظام القوائم (Mailing List).
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي