قال أندرو كارنجي¹ ذات مرة:" لا بد من أن يكون الأشخاص الغير قادرين على تحفيز ذواتهم راضين بالأداء المتوسط لأعمالهم مهما كانت مواهبهم الأخرى رائعة".
و بكلمات أخرى شيء مؤكد أن يكون مثل هؤلاء الأشخاص الذين لا يملكون الدافعية يعيشون بسعادة في حياة ذات إنجاز متوسط. و لحد الآن علي الالتقاء بأولئك الذين يلاءمون هذا الوصف جيدا...!
و المدرجة أدناه 4 فرص لتحفيز الذات:
1- ضع قائمة واضحة لأهدافك و احتفظ بها في جميع الأوقات:
عُد إلى هذه القائمة في أغلب الأحيان و أخلق عاطفة معينة حول كل هدف. و اجعل تحقيق هذه الأهداف نصب عينيك و لا تعطي أحدهم فرصة إقناعك بالعدول عنها...
فالناجحون هم أولئك الناس الذين يغـــلقون آذانهم عندما يخبرهم أحدهم أنهم لا يستطيعون إنجاز عمل ما...
و ذلك لأنهم ألغوا كلمة "لا يستطيع" من أذهانهم...
هل أهدافك وضيعه و صغيرة لأنك تظن بعدم استطاعتك القيام بما هو أكبر من ذلك؟
المنطق يقول إذا فكرت في أشياء صغيرة, فأن إنجازاتك ستكون كذلك..! فعليك إذن أن تفكر في أهداف أكبر و تعمل بتوق أعمق نحو تلك النهاية المرجوة و ستكون مندهش لإنجازاتك الكبيرة لاحقا.....
2- اعمـــــل عقلك في أي أمـــــــــر,,,
بغض النظر عما تراه عقبة في طريقك, فعليك أن تؤمن بأنك قادر على تخطيه و تحقيق أهدافك,,, و بإمكانك توقع ماذا سيحدث عندها؟؟؟ سيكون باستطاعتك إنجازهـــــا بالرغم من تلك الصعوبات....
إن تقنية استقواء العقل في أي أمر هي طريقة قوية جدا في حياتك. فإذا اعتقدت أن بإمكانك القيام بأمر ما, إذن ستقوم به. و للأسف, العكس أيضا صحيح. فإذا آمنت بعدم مقدرتك على القيام به, فإنك ستعجز عن تأديته.
ستنجز فقط طالما أنك قد اتخذت قرارك لذلك. كل أهدافك هي في متناول اليد. و الشيء الوحيد الذي يقف في طريقك هو اعتقادك بمقدرتك سواء في تحقيقها أو لا....
3- لا تركز أبدا على إخفاقات و أخطاء الماضي,,,
توماس أديسون هو مخترع عظيم . قـــدّم لنا ضمن أمور أخرى اختراعه المصباح الكهربائي. و لست متأكدة أن أي أحد يعلم بدقة كم عدد المرات التي كرر فيها أديسون نفس الاختبار مرة عقب مرة مع استبدال متغير واحد في كل محاولة. و في كل مرة يحاول فيها التجربة كان يأمل في النجــــــــــاح...
توماس أديسون لم يتوقف أبدا عن التجربة و المحاولة حتى أضاءت جهوده في ذلك المصباح....
أديسون لم يفهم عبارة (( انظروا كم مرة قد حاولت و فشلت!)) أو (( أنت لا تستطيع فعله..!!!)).
فقد ثــــابر و استمر في المحاولة مرارا و تكرارا مدفوعا بالأمل. فكان أكثر إدراكا من أي شخص آخر بأن النجاح يلــــــــي المثابرة..
4- لا وجود لشيء اسمه الحــــــــــــظ....
قال دونالد ترمب² ذات مرة: "كلما عملت بجد, كلما أصبحت أكثر حظا. و العكس يجب أن ينطبق أيضا. فكلما قل جهدي, كلما أصبحت أقل حظا!!!"
فكما ترى الحظ لا علاقة له في الأمر . و العمل الجاد هو حظ الجميع من الولوج إليه. و الجمع بين العمل الجاد و المثابرة لا يمكن إيقافــــــــــه ....
و الوقت لم يفت لتغيير رأيــــك لتصبح محظوظا بالفعل!.. و لتصبح كذلك يعني تجاهلك لكل السلبيات و في نفس الوقت تجمع بين العمـــل الجاد و المثابرة لإنجـــــــــاز تلك الأهداف المحـــــــــددة...
و أخيرا.... كُــــــــن صانع حـــــــظك.... فلا يوجد طعام مدفوع الثمن.... !!!
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي