السلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته
والصلاة والسلام عل سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يسميها البعض الريكي، أو الكوانتوم تاتش، أو التشي، وهي ربما أسماء في اعتقادي الشخصي لشيء واحد. وهي العلاج باستخدام الطاقة والشاكرات.
وأعتقد أن الممارسين لها من المسلمين يجب أن يرجعوا الأصل في هذه الطاقة الشفائية إلى الله سبحانه وتعالى. فالله تعالى هو مصدرها المطلق.
ومن خلال بحثي ودراستي التي أخذت بعض الوقت اطلعت على أن الأسماء أو الرموز المستعملة في العلاج بالريكي لها علاقة بالصلوات التي كان يقوم بها البوذيون القدامى على اختلاف آلهتهم التي يؤمنون بها كالشمس مثلا.
فالأسماء المستعملة تعني الاستعانة بقوة هذه اللآلهة (في نظرهم) لتحقيق الغاية العلاجية.
لكن نحن كمسلمين أعتقد أن لدينا نصيبا معرفيا عن هذه الطاقة حتى وإن كان من دون إسم. وهذا من جعبته حديث مسلم رضي الله عنه بوضع اليد على مكان الألم وقول الدعاء.
عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي . رواه مسلم
فهذا معيار أو دليل على هذه الطاقة، التي هي هبة من الله سبحانه وتعالى.
وأيضا في أحاديث أخرى مثل فضل سورة الفاتحة:
أخرج الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان بسند رجاله ثقات عن عبد الملك بن عمير قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب شفاء من كل داء".
فما رأيكم أنتم؟
باعتقادي أن ممارسة التشافي بهذه الطاقة مع ذكر الله أو قراءة سور من القرآن أصح من ممارستها على طريقتها الأصلية التي تعتمد على أسماء وطلاسم قد يكون فيها شرك بالله من غير علم. والله أعلم.
تحياتي لكم وأرجو التفاعل.
alazghari
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي