عند سقوط الأقنعة!!
غريبون هم البشر في هذا الزمن,تعيش مع الإنســـان أكثر من ربع قرن وتقول "إني أعرفه كما أعرف نفسي تماماً"
وتتباهى بتلك المعرفة !!!
لكن فجأة يسقط القناااع الذي ظل يرتديه طوال هذه المدة ويسقط معه تباهيك!!!
وتسأل عن السبب لهذا الغدر والجرح وتظل تسأل....
وتسأل ..؟؟إلى أن تهتدي أخيراً للسبب وهو انك:بكل بساطة لاتستطيع أن تقدم له شيئاً ؟؟؟!!فكل الذي كان عندك
قد سلبه ,ولكنه كااان كريماً!!!!
فقد ترك لك الآلم والحسرة وبقايا قلب لكنه "جريح"!
ثم ترجع مرة أخرى وتسأل من السبب أنــا أم هو وبعد حيرة وتفكير تكتشف أنك أنت السبب!!!نعم أنت لأنك تتعامل
بوجهك الحقيقي الطّيب دون إرتداء أقنعة مزيفة وللإسف في هذ الزمن يسمونها {{{السذاجة --البلاهة}}}!!
ولكن يالهذا الإكتشاف المتأخر !!
لأن القنـــــــاع لم يسقط عنه وحده ولكن سقط عن كل الوجوه المحيطة بك,تصااااب بخوف ببرودة شديدة من غدر البشر
وتصبح وحيداً فقد القلوب المحبة الرحيمه!!!!!!!!
ويكاد اليأس يفقدك الثقة بنفسك ويشكك بأفعالك وأقوالك إلى درجة تجعلك تقارب على الإنزلاق وإرتداء مثل أقنعتهم
لأنهم على الصواب وأنت على الخطأ...
ولكن..........
يشاء الله أن تمتد لك يد تسحبك بعيداً عن إرتداء تلك الأقنعة المزيـفـة,وتعلمك أنك على صواب وهم المخطئون ولكن
يجب أن تتعامل "بقليل من العـــاطفة وبكثير من العقل"...
شكراً وشكراً وشكراً لهذه اليد التي أنقذت إنســاناً صالحـــاً ذا قلب كبير على الرغم من هذه الجروح والغدر التي
عصفت به لم تستطع أن تغيره بل زادته عطفاً ورحمـةً وإنســــــــــــــــــانية........
لكم خالص حبى ....
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي