- معرفة الذات: اعرف نقاط قوتك وضعفك حتى تتخطاها..
- لاتقارن نفسك مع الآخرين: البعض يقارن نفسه بمن هو أعلى منه علماً وأنه من الصعب الوصول لتلك المنزلة، وهو بذلك يقتل في نفسه الطموح، والبعض من يقارن نفسه بمن هو دونه علماً، فيرى نفسه كبيراً فيكتفي بما هو عليه لأنه يرى نفسه أفضل من غيره.
- اشعر بالرضا عن إنجازاتك: مهما كانت بسيطة اكتبها واقرأها بشكل دائم، حتى تدفعك لإنجاز المزيد، وعند قراءتك لها حاول استعادة الإحساس بالنصر لتسعى إلى إنجاز الكثير في المستقبل.
- اقبل المدح ولكن لاتركض وراءه: فعندما يجد الواحد منا من يشكره على عمل عمله، يجب أن يقابل ذلك بعبارات متزنة ليس فيها ما يدعو للوقوع في فخ البحث عن المدح والثناء.
- لاتحبط نفسك: وذلك بأن تتوقف عن سماع الكلمات المحبطة والتي تزيد الشعور بالفشل لأن هذه الكلمات لا تفيد مطلقاً.
- تواصل مع أفراد متفائلين ايجابيين: لأن ذلك سيعزز شعورك بالتفاؤل وبأهمية وجودك في المجتمع، ويجعلك تعمل بشكل أفضل للارتقاء بنفسك أكثر مما هي عليه.
- عزز صورتك الذاتية بآراء إيجابية: وذلك بحضور الدورات التي تهتم بتطوير النفس، وكذلك القراءة عن الناجحين الذي كانت لهم بصمة ايجابية في الحياة.
- اختر أهدافاً واقعية واعمل على تحقيقها ..
- استمع إلى نقد الآخرين دون أن يؤثر ذلك على ثقتك بنفسك ..
- لاتركز على سيئاتك بل ركز على انجازاتك من دون مبالغة ..
- الثقة بالنفس لا تعني الكمال: عليك أن لاتتوقع أشياء مستحيلة من نفسك ..
- حب الذات: عليك أن تكون محباً لذاتك وهذا لايعني أن تكون أنانياً ..
- عليك أن تعطي الأولوية لحاجاتك ولكن هذا لايعني تجاهل مصالح الآخرين ..
- لاتعتبر نفسك نموذجاً للكمال ..
- حافظ على التوازن بين العمل والمرح ..
- كن بموقع القيادة وسيطر على أمور حياتك ..
- اظهر في أحسن حال ..
- تحرر من قرارات الآخرين واستمع لصوت عقلك ..
- تحمل المسؤولية ولا تلوم الآخرين ..
- لاتتوقع الفشل ولاتستسلم له بل آمن بأنك سوف تتغلب عليه ..
- لاتفكر في الأحداث الماضية ولاتنظر إلى الخلف ولاتشعر بالندم ..
إن معرفة نفسك جيداً والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك في حياتك منها أنها تشعرك بأن لكل شخص حياة متميزة عن الآخر، كما تساعدك على اكتشاف خصائصك لانتشالك من التفكير السلبي أو الشعور بالهزيمة النفسية، وتجعلك مدركاً لإمكاناتك، وتبين لك نقاط القوة والضعف فيك، وتعطيك الاستعداد لكي تتخذ قدوة لك في الحياة، وتوضح لك هدفك وتدفعك للوصول إليه.
من صفات الواثق من نفسه الابتسامة وعدم عبوس الوجه، انشراح الصدر، يصافح عند التعارف، يمشي نشيطاً واثقاً نحو مستمعيه، هادئ ومستمع جيد، يستعمل تعابير وجهه أثناء حديثه، كما يستعمل حركات يديه لتغذية المفهوم الذي يتحدث عنه، وينظر إلى أعين مستمعيه عند الكلام. كما أن لديه إيماناً عميقاً بالمبادئ وتناغماً بين قوله وفعله، أهدافه واضحة وصريحة، أحلامه كبيرة ومصادره موثوقة، ملتزم بمواعيده ومستعد نفسياً بشكل متميز، متقبل للنقد وينتقد غيره بشكل دبلوماسي، ولايبخل بمساعدته للآخرين.
أما كلامه فيكون واضحاً وبنبرة حادة وقوية ولغة نشيطة مع تركيز على الكلمات المهمة وبلغة سليمة خالية من الأخطاء، الإلقاء يكون معتدلاً بكلمات قصيرة ويعطي للإصغاء أهمية عظمى، مقدمة كلامه قوية وخاتمته خاطفة للأبصار، شجاع يعتذر إن أخطأ ويشرك مستمعيه في الحوار إن كان في داع لذلك، ولاننسى أن كلامه يكون مفعماً بالتفاؤل وبعيداً عن التشاؤم.
للأسف فإن هناك تصورات خاطئة للناس عن الواثقين من أنفسهم منها أن الثقة بالنفس إما موجودة بكمالها عند الأشخاص أو مفقودة تماماً والواقع أنها تتراوح بحسب الظروف المحيطة، أنها تقتضي العناد والثبات على الرأي وإن كان خاطئاً والواقع أن الواثق من نفسه يغيّر رأيه إذا اتضح له الصواب في غيره، أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتسلط عليهم بقوة الحجة والإقناع والواقع أن الواثق من نفسه يملك الوعي الكافي لإقناع مستمعيه دون الحاجة للسيطرة، أنها تقتضي نبذ الحياء والجرأة الفاضحة والواقع أنها بعفويتها لن تدفع الشخص الواثق إلى الاصطدام بأمور لايقرّها الأدب.
مهارات التواصل الاجتماعي لزيادة رصيد ثقتك بنفسك
إن مهارات التواصل الاجتماعي بين الأفراد لها أهمية كبيرة في تثبيت وتقوية دعائم الثقة بالنفس عند التعرض لمواقف معينة، وخاصة عند الانتقال لدور قيادي في العلاقات الاجتماعية.. لذلك فمن الضروري تعلم وتطوير هذه المهارات:
1-عرف بنفسك: التعريف بالنفس هي أولى الخطوات التي ترفع الخط البياني في تطوير ثقتك بنفسك حيث تكمن في القدرة على تعريف الآخرين بنفسك عند اللقاء الأول، بشرط عدم تجاوز حدود اللياقة وعدم المبالغة في الحميمية عند السلام، بل تصرف بعفوية وطبيعية وثقة.
2- عرف عن الآخرين: عندما تنتهي من التعريف بنفسك، ابدأ بتقديم من معك إلى الآخرين. وهنا يجب مراعاة بعض الأمور: - عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً. - يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سناً. - يتم تقديم الرجال إلى النساء. - يتم تقديم الموظفين إلى المدراء.
3- مهارات المحادثة: بعد الانتهاء من التعارف وتقديم الأصدقاء وبضعة تعليقات مختصرة يأتي دور الحوار الحقيقي،يجب عليك التوجه بالحوار نحو نقاط يحب الناس التحدث بشأنها، عن طريق طرح الأسئلة المناسبة التي تناسب طبيعة اللقاء، والابتعاد عن الأسئلة المثيرة للحساسية كالدين والسياسة، كما يتوجب عليك معرفة كيف تنهيه بطريقة مناسبة وفي الوقت المناسب.
4- انتقل من حالة "الضيف" إلى حالة "المضيف": إذا كنت مدعواً تكون أنت الضيف، لكن أن تتمكن من القيام بدور المضيف فهذا شيء رائع حقاً. يتمتع الشخص "المضيف" بالتفاؤل والحماس لإدارة اللقاء بشكل جيد جداً، أما الشخص "الضيف" فيكون متردداً نوعاً ما في الاختلاط مع الآخرين، وينتظر المبادرة من مضيفه.
إن إتباع تلك الخطوات الأربع يمكننا من خلالها كسر جمود اللقاءات، خصوصاً إذا كان هدفها هو القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والذي هو مظهر من مظاهر السلوك الجيد الذي يتمثل في تحقيق الراحة لهم، وسر نجاحنا في الحياة يعتمد على تغيير المفاهيم والمعتقدات التي حولنا كي نرسم خريطة جديدة كلياً لأفكارنا والتي تناسب تطلعاتنا وطموحنا.
كما لابد أن نتعايش مع أنفسنا، ولذا يجب أن ندرك حقيقتها. وبمرور الأيام، يجب علينا أن نكون دائماً قادرين على النظر إلى أنفسنا في عينيها مباشرة. لايجب علينا أن نقف عند غروب الشمس ونحن كارهين لأنفسنا على ماقد فعلنا.
سر النجاح في حياتك أنت يعتمد عليك أنت.. وأنت فقط، سر نحوه بجرأة وثق بنفسك..
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي