#في المحطة ج 2
في زاويةٍ ما من المحطة....
مثقل بالعمر ....
أشواقي الهائلة تزداد.....
لذاك الحبيب.....
الذي مات يوما في سفر....
ما زلت أنتظر...
ربما طريقا جديدا.....
أو بابا سحريا....
فلا أصعب من إنتظار.....
ملامح أفناها الزمن....
تلاشت في طيات الذاكرة...
إبتلعها الملل ....
أكبر العذابات ...
إنتظار من لن يأتي...
فانتظار الساعات كانتظار السنين......
إنه الفقد....
حين تكون فارغا من الأمل.....
حين تفقد وهج الحياة..
وتتلاشى هناك في زاوية منك...
و تضمحل....
من بين كل المصاعب ......
التي كان على الشخص أن يواجهها ....
لم يكن هناك ما هو أكثر عقابًا ......
من مجرد الإنتظار.....
#بقلم سعدي عبد الله
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي