#في المحطة ج 8
أنتظرك في المحطة....
باشتياق كبير...
تراودني حينها.....
الكثير من لحظات الحنين....
فمدادك في قصائدك.....
أصبح لي......
ملجأ مؤتمنا.....
متكأ و مصيرا....
فالحنين إليك يسكنني....
يراودني عبر إيماءاتك....
في جل قصائدك...
لا أبرح حتى أرتوي...
من حرفك...
فأنا من قراءك المنتظمين...
لأنك تخط دروبا للعاشقين...
بأناملك......
على أوراقك المبعثرة...
أنت دوما تسوي .....
ممرات عبر الزمن....
تومض في ظلمة التائهين...
تحدد مسارات....
لكل الشغوفين...
بالقصيد....
الذي يحمل طعم الحنين....
لذلك تراني مدمنا....
لكل نصوصك.....
أنتظر.....
في المحطات....
لعلي أحضى يوما بذاك الحنين....
#بقلم سعدي عبد الله/خنشلة/الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي