#في المحطة ج 7
لأن أناملك قد سبقت....
و أخبرت بكل ذلك...
في جل نصوصك....
فرائحة عطرك.....
أشمها في كل قراطيسك....
في نبض حروفك......
في فصول دواوينك النابضة....
بالحب و أبجديات العشق....
لذلك تراني ....
أمارس كل الإنتظار....
أنا مدمن الإنتظار....
هل لي غير ذلك....
أرتاح حين أستوعب قصائدك ....
هي لي منتجعا...
أتنفس فيه الصعداء....
أسترجعني....
من بين ....
الأعاصير....
أنتظرك في المحطة....
باشتياق كبير...
تراودني حينها.....
الكثير من لحظات الحنين....
فمدادك في قصائدك.....
أصبح لي......
ملجأ مؤتمنا.....
متكأ و مصير....
#بقلم سعدي عبد الله/خنشلة/الجزائر
في 27/04/2023
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي