#في المحطة ج 19
كنت أتوهم أنني الأميرة.....
المتربعة على عرش العشق.....
في دواوينك.....
فالوهم كان عندي ....
هو المسيطر....
و السيد....
فلم أبلغ أبدا المراسي...
و أنا اليوم ....
ينهكني طول الإنتظار....
في محطات القطار...
و لم أيأس...
بعد....
فأنا العاشقة.....
لكل إرهاصاتك المنمقة....
بعطور الفل والياسمين.....
فكتاباتك....
و حتى نصوصك التي لم تكتبها بعد....
هي في ذاكرتي...
أرضا....
ومزارا....
أرتوي من ربوعها...
فكل ذاكرتي....
و كل ذكرياتي....
ترسمها أنت في نبض حروفك...
لذلك فأنا لا أستكين...
و لا أستهين.....
بكل ما تصدره ....
فقصائدك وما تتضمنه.....
هي لي مراسي.....
ودليل.....
#بقلم سعدي عبد الله/خنشلة/الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي