#في المحطة ج 18
يراودني الشوق إليك....
لذلك تراني....
ألتهم كل قصائدك......
فهي تحمل لي.....
عنك الكثير...الكثير....
من الأمل....
و سر الليالي....
و عز الشباب....
و أنا في محطة الإنتظار....
في يوم مطير....
أستمتع بأحدث إصداراتك...
فأنا دوما تلك الشغوفة......
بما لم تفصح عنه....
في كتاباتك....
لأنني أقرأ بين السطور...
فأدرك أنني .....
تلك الغبية....
و أنا أضيع كل هذا الزمن....
دون أي تدبير...
لقد أخذتني أحلامي الوردية....
الى عوالم الإفتراض....
فلم أدرك أنني .....
لست و لم أكن ابدا.....
المقصودة ....
من كل خربشاتك ....
في جل قصائدك....
فقط..... فقط....
كنت أتوهم أنني الأميرة.....
المتربعة على عرش العشق.....
في دواوينك.....
فالوهم كان عندي ....
هو المسيطر....
فلم أبلغ أبدا المراسي...
و أنا اليوم ....
ينهكني طول الإنتظار....
في محطات القطار...
#بقلم سعدي عبد الله/خنشلة/الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي