في المحطة ج 22
نصوصك....
كتاباتك...
أشعارك....
في كل إصداراتك....
السابقة....
و التي لم تصدرها بعد....
أنا مازلت أنتظر...
لعلي أحضي يوما....
بحرارة اللِّقاء.....
ضمن أفواج المسافرين....
حتى أعرف ما السر.....
في نكهة خربشاتك....
و التي سلبت مني كل ....
صنوف الصبر...
ربما أستشف من ملامحك....
ذاك البديع...
الذي ترصع به قصائدك.....
و الأشعار...
و ألامس من خلالك....
عذبها و الأسفار....
فأنا شغوفة جدا....
بجنون الكلمات.....
برقصها.....
و عربدتها.....
في كل قراطيسك.....
لأنك فعلا فنان ....
في طرح مشاهد.....
العشق و الهذيان....
ألا ترى أنني......
أنتظر في المحطة....
لأكثر من عشرين....
وبضع......
و لست أفقد الأمل....
لأنك قد غرست.....
في قلبي ذاك.....
من خلال نصوصك....
الصادرة....
و ربما التي لم تصدرها بعد....
-سعدي عبد الله
-الجزائر
بقلم سعدي عبد الله/الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي