منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالتعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» خرفك
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyأمس في 2:16 am من طرف freeman

» خرفك
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyأمس في 2:11 am من طرف freeman

» عودتني شاعري
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 5:10 pm من طرف freeman

» قراءة نقدية مراسيل
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 11:27 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:58 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1251 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Michaelmub فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31689 مساهمة في هذا المنتدى في 21776 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 493 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 493 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 518 بتاريخ الإثنين سبتمبر 16, 2024 11:10 pm
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
حواء الطفل اقرأ الناجح حوار THINKING الزمن النجاح التغيير الخرائط القبعات إدارة التفكير التعلم الست شرود المهم التعليم الذهنية المعلم انني لحظة حرفي الفعال أنني المحطة

 

 التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mimi
مشرفة مميزة
مشرفة مميزة
mimi


عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
العمر : 28

التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة   التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالخميس يناير 13, 2011 12:03 am

الكثير من الأشخاص يفتقد لمهارة (تعلم كيف يتعلم)، وذلك بسبب رواسب سابقة خلفه النظام التعليمي التقليدي في نمط تفكيره وثقته بنفسه. ولا نعتقد أن هذه الرواسب ستستمر مع الأجيال الحالية والقادمة وذلك بفضل تطور شبكة الإنترنت واختلاف الأوعية المعرفية فيها، والأهم من ذلك تحول الشبكة العنكبوتية لشبكة اجتماعية تضم نخبة من العارفين والذين يمكن الاستفادة منهم.
فهل كانت هذه التسهيلات ممكنة قبل بضع سنوات مضت؟
إذاً:
بات عصر التعليم الإلكتروني واقعا ممكن التحقيق بعد أن كان حلما بالنسبة للكثيرين في كافة أرجاء العالم. فأكثر من مليون نسمة في الولايات المتحدة وحدها يحصلون على شهادات جامعية معتمدة عبر الإنترنت في مجالات التربية والتمريض وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والمحاسبة وهندسة البرمجيات وعلم الجريمة وإدارة نظم الرعاية الصحية والكثير من المجالات الأخرى. وبحلول عام 2007، سيكون واحدا من كل عشرة طلاّب مسجلا في مساقات تُقدم بالكامل عبر الإنترنت.

يقول الدكتور مايكل كوري الأستاذ المشارك للتكنولوجيا التعليمية في جامعة جورج واشنطن: "ينظر الناس إلى التعليم الرقمي ويعتقدون أنه يقتطع جزءاً مهما من العملية التعليمية في الجامعات التقليدية. بيد أنني أعتقد أن العملية التعليمية تتوسع وتزداد حجما. فالناس الذين يعملون بدوام كامل وكذلك الآباء يستطيعون جميعا الاستفادة من التعليم الرقمي غير المتزامن ليصبحوا طلاّبا. إن التعليم عبر الإنترنت يوفر لهم فرصا ما كانت لتتوفر لهم لولاه".

آليات الاتصال
في الحقيقة، يقدر بعض الخبراء أن من يتلقون تعليما رقميا غير متزامن يمثلون حوالي 75% من إجمالي من يتابعون تعليمهم عبر الإنترنت. وهذا أمر جيد بالنسبة لمن يعيشون في مناطق بعيدة والذين قد تحرمهم فروق التوقيت من التسجيل في مساقات تعليمية متزامنة عبر الإنترنت. فمثل هذه المساقات تتطلب قدرات تكنولوجية عالية مثل المختبرات أو الأمور الأخرى التي قد تتطلب تغذية مرتجعة آنية.

وحتى في الولايات المتحدة، حيث تنتشر عمليات الاتصال السريع بالشبكة بمعدلات متزايدة، ما زال الكثير من الطلاّب يستخدمون سبل الاتصال القديمة المعتمدة على الموديم للوصول إلى مساقاتهم وفصولهم الرقمية. يقول "ش. غالاغر" كبير المحللين في "إديوفنتشرز" التي تقوم برصد التغيّرات في عالم التعليم: "إن متطلّبات التعليم عبر الإنترنت (يعني إمكانيات الأجهزة) هي ذاتها التي تتطلبها تطبيقات أخرى. وربما كانت أقل قليلا من متطلبات الألعاب الإلكترونية. فإذا كنت تستطيع الدردشة عبر الإنترنت، فإنه بوسعك مواصلة تعليمك عبر الشبكة.

"وتؤكّد التجارب والخبرات الفعلية للطلاّب صحة هذه الملاحظة..
يقول "ط. زكي" البالغ من العمر 31 عاما والذي حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فينكس عبر الإنترنت: "تابعت كل دروسي عبر خدمات الاتصال السريع واسعة النطاق. وكنت في بعض الأحيان أثناء السفر أقوم بالاتصال عبر الكمبيوتر المحمول وهاتفي الخلوي. لم يكن هناك أي فرق في الحقيقة فالبرنامج التعليمي كان يوفر لك بيئة غنية إن كنت تتصل عبر برامج الاتصال السريع، وبيئة مناسبة تماما إن كنت تتصل بوسائل أقل نطاقا أو سرعة. ومن الممكن تحميل أجزاء المساق المعروضة عبر الفيديو وفقا للمعدّل الذي يناسب الكمبيوتر الذي يستخدمه الطالب.

رسوم التعليم عبر الإنترنت
تعد تكلفة التعليم أياً كان نوعه مصدر قلق بالنسبة للكثيرين. فالحصول على شهادة جامعية أمر مكلف. وقد يبدو للوهلة الأولى أن تكاليف التعليم الرقمي لا تقل كثيرا عن رسوم التعليم الجامعي التقليدي.

يقول شون غالاغر: "يمكن القول إن التعليم عبر الإنترنت أقل كلفة بعض الشيء من التعليم التقليدي لأن المؤسسات التي تقدّم هذا النمط من التعليم تميل لأن تكون رسومها أقل. كما أن الطلاّب يسجلون في مساقات أقل في فصل دراسي واحد. لكن إن نظرت إلى الأمر من منظور السوق عموما، فإن التكلفة هي ذاتها، فرسوم التعليم وتكاليف التجهيزات والمواد المطلوبة للتعليم الرقمي تميل في المتوسط إلى أن تكون مساوية لرسوم التعليم التقليدي جزئيا على الأقل لأن الكثير من المؤسسات تجمع بين التعليم الافتراضي والتواجد الفعلي في الحرم الجامعي.

لكن التعليم عبر الإنترنت يمكن أن يوفر على الطلاّب الأجانب الكثير من المال من حيث السفر وتكاليف الإقامة وغيرها.
يقول ط. زكي: "شخصيا، أفضل التعليم عبر الإنترنت لمرونته. لقد كانت المتطلبات الأكاديمية هي ذاتها، وكان الأمر معقولا بالنسبة لي طالما أنني كنت أنجز العمل المطلوب مني في بحر أسبوع من تاريخ تكليفنا به".

تقييم التعليم عبر الإنترنت
ينظر الطلاّب حين التفكير في متابعة تعليمهم في جامعة ما عبر الإنترنت إلى أربعة أمور: هل الجامعة معترف بها؟، والعوامل التكنولوجية، واسم الجامعة أو شهرتها، وكلفة الدراسة بها.

الاعتراف والمصداقية
إن كون الجامعة التي تمنح الشهادة معتمدة أم لا كمؤسسة للتعليم العالي أمر شديد الأهمية للطلاّب. وحين يتعلق الأمر بالتعليم عبر الإنترنت، فإن أهم كلمة هي 'الاعتراف' الذي تحظى به هذه الجامعة أو تلك. وفي حين توجد العديد من الجامعات التي تقدم تعليما عبر الإنترنت يتمتع بالصدقية، ومعترف به من قبل مؤسسات مستقلة مصدّق عليها من قبل وزارة التعليم الأميركية وغيرها أيضا، فإن هناك أيضا العديد من مؤسسات تفريخ الشهادات غير المعترف بها إذ إنها تقدم شهادة مقابل رسوم معيّنة.

وكما يقول رايان واتكنز الأستاذ المشارك في جامعة جورج واشنطن ومؤلف دليل التعليم الرقمي "مرشد الطلاّب للنجاح في التعلم عبر الإنترنت" ما من أحد يصدق أنك تستطيع الحصول على شهادة جامعية يستغرق الحصول عليها أربع سنوات في غضون أربعة أسابيع لمجرد قراءتك مذكرة ما والإجابة على خمسة أسئلة!!..

ويثير واتكنز نقطة بالغة الأهميةإذ يقول: إذا ما عرف رب العمل بأن شهادتك صادرة عن مؤسسة لتفريخ الشهادة، فإن هذا يعني أن حياتك العملية قد انتهت إلى حد كبير.

العامل التكنولوجي:
العامل التكنولوجي مهم أيضا لأن الطلاّب يريدون تجربة أكثر تفاعلية من مجرد حفنة من المحاضرات يمكن طبعها أو منتدى لطرح بعض الأسئلة. وهنا تبرز أهمية الفصول غير المتزامنة ونوع الاتصال الإنترنتي الذي يحتاج إليه الطالب.

الشهرة والكلفة
أما اسم الجامعة وشهرتها فيتعلقان بالمساقات التي تقدمها ومدى شمولية برامجها.

وأخيراً وليس آخراً، يأتي عامل التكلفة: هل تعادل الكلفة ما ستحصل عليه من مزايا ومنافع في المستقبل جراء حصولك على هذه الشهادة؟

وهناك أمور أخرى يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار: كحجم الفصول. فينبغي، من الناحية المثالية، ألا يزيد عدد طلاّب المساقات عبر الإنترنت عن 15 طالبا. وهناك أيضا مسألة الطاقم التعليمي: كيف يتم اختيار الأساتذة وتدريبهم على استخدام هذا الوسيط، وكيف يتم دعمهم تقنيا أثناء قيامهم بمهمتهم؟ إنه من الضرورة بمكان أن تعرف بشكل دقيق ما هي المؤهلات التي يحملها أستاذ ما وتؤهله لتدريس مساق في الهندسة الكهربائية، على سبيل المثال. وكم هو عمر الجامعة؟ فالجامعات القديمة تميل لأن تكون لديها سمعة، وهي من ثم أكثر شهرة في الخارج. والنقطة التي لا يمكن التقليل من شأنها بأي حال من الأحوال هي: ما هو نوع الاعتراف التعليمي الذي تحظى به الجامعة؟ وهل هذا الاعتراف صحيح وشرعي؟

مؤسسات تفريخ الشهادات
وكما أن هناك جامعات كبيرة تقدم التعليم الإلكتروني للراغبين ولها مصداقيتها كجامعة فينكس، وكلية إليس التابعة لمعهد نيويورك للتكنولوجيا، وجامعة والدن... وغيرها من الجامعات والكليات، فإن هناك أيضا جامعات تبيع الوهم وتتربح بالنصب أو من خلال ما يسمى بتفريخ الشهادات، ولذلك يجب على الباحث عن هذه النوعية من التعليم التدقيق قبل الالتحاق بأي من هذه المؤسسات؛ فإنه بوسع أي أحد كان أن ينشئ موقعا جذابا على شبكة الإنترنت ويدعي أنه من مواقع التعليم الإلكتروني، ولا يعني ظهور اسم جامعة ما على محرك بحث غوغل (مثلا) حين بحثك تحت بند 'التعلم عن بعد' أنها مؤسسة حقيقية. فإذا ما عرضت عليك هذه 'الكلية' شهادة مقابل مبلغ مالي مقطوع ومنخفض بدرجة تثير الشكوك بدلا من سداد الرسوم حسب المواد التي تسجل بها، فإنه من المرجح أن تكون مؤسسة لتفريخ الشهادات. والأمر صحيح كذلك إن كان عنوان هذه "الجامعة" صندوق بريد أو شقة في مجمع، أو إذا طرحت عليك إمكانية الحصول على شهادة مقابل قليل من الجهد أو خلال بضعة أسابيع.

ومع كل هذا يبقى التعليم الإلكتروني بابا من أبواب تحصيل العلم والشهادات وعلى جميع المستويات، وهذا من حسنات التكنولوجيا الحديثة .. ولكن احذر ان تقع بين براثن النصابين وبائعي الوهم والباحثين عن الثراء السريع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19334
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: مشكووووووووووووووورة   التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Emptyالخميس يناير 13, 2011 10:07 am

mimi كتب:
الكثير من الأشخاص يفتقد لمهارة (تعلم كيف يتعلم)، وذلك بسبب رواسب سابقة خلفه النظام التعليمي التقليدي في نمط تفكيره وثقته بنفسه. ولا نعتقد أن هذه الرواسب ستستمر مع الأجيال الحالية والقادمة وذلك بفضل تطور شبكة الإنترنت واختلاف الأوعية المعرفية فيها، والأهم من ذلك تحول الشبكة العنكبوتية لشبكة اجتماعية تضم نخبة من العارفين والذين يمكن الاستفادة منهم.
فهل كانت هذه التسهيلات ممكنة قبل بضع سنوات مضت؟
إذاً:
بات عصر التعليم الإلكتروني واقعا ممكن التحقيق بعد أن كان حلما بالنسبة للكثيرين في كافة أرجاء العالم. فأكثر من مليون نسمة في الولايات المتحدة وحدها يحصلون على شهادات جامعية معتمدة عبر الإنترنت في مجالات التربية والتمريض وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والمحاسبة وهندسة البرمجيات وعلم الجريمة وإدارة نظم الرعاية الصحية والكثير من المجالات الأخرى. وبحلول عام 2007، سيكون واحدا من كل عشرة طلاّب مسجلا في مساقات تُقدم بالكامل عبر الإنترنت.

يقول الدكتور مايكل كوري الأستاذ المشارك للتكنولوجيا التعليمية في جامعة جورج واشنطن: "ينظر الناس إلى التعليم الرقمي ويعتقدون أنه يقتطع جزءاً مهما من العملية التعليمية في الجامعات التقليدية. بيد أنني أعتقد أن العملية التعليمية تتوسع وتزداد حجما. فالناس الذين يعملون بدوام كامل وكذلك الآباء يستطيعون جميعا الاستفادة من التعليم الرقمي غير المتزامن ليصبحوا طلاّبا. إن التعليم عبر الإنترنت يوفر لهم فرصا ما كانت لتتوفر لهم لولاه".

آليات الاتصال
في الحقيقة، يقدر بعض الخبراء أن من يتلقون تعليما رقميا غير متزامن يمثلون حوالي 75% من إجمالي من يتابعون تعليمهم عبر الإنترنت. وهذا أمر جيد بالنسبة لمن يعيشون في مناطق بعيدة والذين قد تحرمهم فروق التوقيت من التسجيل في مساقات تعليمية متزامنة عبر الإنترنت. فمثل هذه المساقات تتطلب قدرات تكنولوجية عالية مثل المختبرات أو الأمور الأخرى التي قد تتطلب تغذية مرتجعة آنية.

وحتى في الولايات المتحدة، حيث تنتشر عمليات الاتصال السريع بالشبكة بمعدلات متزايدة، ما زال الكثير من الطلاّب يستخدمون سبل الاتصال القديمة المعتمدة على الموديم للوصول إلى مساقاتهم وفصولهم الرقمية. يقول "ش. غالاغر" كبير المحللين في "إديوفنتشرز" التي تقوم برصد التغيّرات في عالم التعليم: "إن متطلّبات التعليم عبر الإنترنت (يعني إمكانيات الأجهزة) هي ذاتها التي تتطلبها تطبيقات أخرى. وربما كانت أقل قليلا من متطلبات الألعاب الإلكترونية. فإذا كنت تستطيع الدردشة عبر الإنترنت، فإنه بوسعك مواصلة تعليمك عبر الشبكة.

"وتؤكّد التجارب والخبرات الفعلية للطلاّب صحة هذه الملاحظة..
يقول "ط. زكي" البالغ من العمر 31 عاما والذي حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فينكس عبر الإنترنت: "تابعت كل دروسي عبر خدمات الاتصال السريع واسعة النطاق. وكنت في بعض الأحيان أثناء السفر أقوم بالاتصال عبر الكمبيوتر المحمول وهاتفي الخلوي. لم يكن هناك أي فرق في الحقيقة فالبرنامج التعليمي كان يوفر لك بيئة غنية إن كنت تتصل عبر برامج الاتصال السريع، وبيئة مناسبة تماما إن كنت تتصل بوسائل أقل نطاقا أو سرعة. ومن الممكن تحميل أجزاء المساق المعروضة عبر الفيديو وفقا للمعدّل الذي يناسب الكمبيوتر الذي يستخدمه الطالب.

رسوم التعليم عبر الإنترنت
تعد تكلفة التعليم أياً كان نوعه مصدر قلق بالنسبة للكثيرين. فالحصول على شهادة جامعية أمر مكلف. وقد يبدو للوهلة الأولى أن تكاليف التعليم الرقمي لا تقل كثيرا عن رسوم التعليم الجامعي التقليدي.

يقول شون غالاغر: "يمكن القول إن التعليم عبر الإنترنت أقل كلفة بعض الشيء من التعليم التقليدي لأن المؤسسات التي تقدّم هذا النمط من التعليم تميل لأن تكون رسومها أقل. كما أن الطلاّب يسجلون في مساقات أقل في فصل دراسي واحد. لكن إن نظرت إلى الأمر من منظور السوق عموما، فإن التكلفة هي ذاتها، فرسوم التعليم وتكاليف التجهيزات والمواد المطلوبة للتعليم الرقمي تميل في المتوسط إلى أن تكون مساوية لرسوم التعليم التقليدي جزئيا على الأقل لأن الكثير من المؤسسات تجمع بين التعليم الافتراضي والتواجد الفعلي في الحرم الجامعي.

لكن التعليم عبر الإنترنت يمكن أن يوفر على الطلاّب الأجانب الكثير من المال من حيث السفر وتكاليف الإقامة وغيرها.
يقول ط. زكي: "شخصيا، أفضل التعليم عبر الإنترنت لمرونته. لقد كانت المتطلبات الأكاديمية هي ذاتها، وكان الأمر معقولا بالنسبة لي طالما أنني كنت أنجز العمل المطلوب مني في بحر أسبوع من تاريخ تكليفنا به".

تقييم التعليم عبر الإنترنت
ينظر الطلاّب حين التفكير في متابعة تعليمهم في جامعة ما عبر الإنترنت إلى أربعة أمور: هل الجامعة معترف بها؟، والعوامل التكنولوجية، واسم الجامعة أو شهرتها، وكلفة الدراسة بها.

الاعتراف والمصداقية
إن كون الجامعة التي تمنح الشهادة معتمدة أم لا كمؤسسة للتعليم العالي أمر شديد الأهمية للطلاّب. وحين يتعلق الأمر بالتعليم عبر الإنترنت، فإن أهم كلمة هي 'الاعتراف' الذي تحظى به هذه الجامعة أو تلك. وفي حين توجد العديد من الجامعات التي تقدم تعليما عبر الإنترنت يتمتع بالصدقية، ومعترف به من قبل مؤسسات مستقلة مصدّق عليها من قبل وزارة التعليم الأميركية وغيرها أيضا، فإن هناك أيضا العديد من مؤسسات تفريخ الشهادات غير المعترف بها إذ إنها تقدم شهادة مقابل رسوم معيّنة.

وكما يقول رايان واتكنز الأستاذ المشارك في جامعة جورج واشنطن ومؤلف دليل التعليم الرقمي "مرشد الطلاّب للنجاح في التعلم عبر الإنترنت" ما من أحد يصدق أنك تستطيع الحصول على شهادة جامعية يستغرق الحصول عليها أربع سنوات في غضون أربعة أسابيع لمجرد قراءتك مذكرة ما والإجابة على خمسة أسئلة!!..

ويثير واتكنز نقطة بالغة الأهميةإذ يقول: إذا ما عرف رب العمل بأن شهادتك صادرة عن مؤسسة لتفريخ الشهادة، فإن هذا يعني أن حياتك العملية قد انتهت إلى حد كبير.

العامل التكنولوجي:
العامل التكنولوجي مهم أيضا لأن الطلاّب يريدون تجربة أكثر تفاعلية من مجرد حفنة من المحاضرات يمكن طبعها أو منتدى لطرح بعض الأسئلة. وهنا تبرز أهمية الفصول غير المتزامنة ونوع الاتصال الإنترنتي الذي يحتاج إليه الطالب.

الشهرة والكلفة
أما اسم الجامعة وشهرتها فيتعلقان بالمساقات التي تقدمها ومدى شمولية برامجها.

وأخيراً وليس آخراً، يأتي عامل التكلفة: هل تعادل الكلفة ما ستحصل عليه من مزايا ومنافع في المستقبل جراء حصولك على هذه الشهادة؟

وهناك أمور أخرى يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار: كحجم الفصول. فينبغي، من الناحية المثالية، ألا يزيد عدد طلاّب المساقات عبر الإنترنت عن 15 طالبا. وهناك أيضا مسألة الطاقم التعليمي: كيف يتم اختيار الأساتذة وتدريبهم على استخدام هذا الوسيط، وكيف يتم دعمهم تقنيا أثناء قيامهم بمهمتهم؟ إنه من الضرورة بمكان أن تعرف بشكل دقيق ما هي المؤهلات التي يحملها أستاذ ما وتؤهله لتدريس مساق في الهندسة الكهربائية، على سبيل المثال. وكم هو عمر الجامعة؟ فالجامعات القديمة تميل لأن تكون لديها سمعة، وهي من ثم أكثر شهرة في الخارج. والنقطة التي لا يمكن التقليل من شأنها بأي حال من الأحوال هي: ما هو نوع الاعتراف التعليمي الذي تحظى به الجامعة؟ وهل هذا الاعتراف صحيح وشرعي؟

مؤسسات تفريخ الشهادات
وكما أن هناك جامعات كبيرة تقدم التعليم الإلكتروني للراغبين ولها مصداقيتها كجامعة فينكس، وكلية إليس التابعة لمعهد نيويورك للتكنولوجيا، وجامعة والدن... وغيرها من الجامعات والكليات، فإن هناك أيضا جامعات تبيع الوهم وتتربح بالنصب أو من خلال ما يسمى بتفريخ الشهادات، ولذلك يجب على الباحث عن هذه النوعية من التعليم التدقيق قبل الالتحاق بأي من هذه المؤسسات؛ فإنه بوسع أي أحد كان أن ينشئ موقعا جذابا على شبكة الإنترنت ويدعي أنه من مواقع التعليم الإلكتروني، ولا يعني ظهور اسم جامعة ما على محرك بحث غوغل (مثلا) حين بحثك تحت بند 'التعلم عن بعد' أنها مؤسسة حقيقية. فإذا ما عرضت عليك هذه 'الكلية' شهادة مقابل مبلغ مالي مقطوع ومنخفض بدرجة تثير الشكوك بدلا من سداد الرسوم حسب المواد التي تسجل بها، فإنه من المرجح أن تكون مؤسسة لتفريخ الشهادات. والأمر صحيح كذلك إن كان عنوان هذه "الجامعة" صندوق بريد أو شقة في مجمع، أو إذا طرحت عليك إمكانية الحصول على شهادة مقابل قليل من الجهد أو خلال بضعة أسابيع.

ومع كل هذا يبقى التعليم الإلكتروني بابا من أبواب تحصيل العلم والشهادات وعلى جميع المستويات، وهذا من حسنات التكنولوجيا الحديثة .. ولكن احذر ان تقع بين براثن النصابين وبائعي الوهم والباحثين عن الثراء السريع.
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة E52a82f0-c15d-4b0f-9fc4-5ade
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة Af196a02
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
 
التعليم الالكتروني تقنية المدرسة الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد
» أساليب التكنولوجيا الحديثة في التعليم
» تقنية نقد شخص ما
» l'ecole de mes rèves
» تجارب دولية في التعليم " التعليم الفنلندي الأفضل عالمياً "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: القبعات الست ومايخصها :: منتدى ساحة القلم العامة Square Pen General Forums-
انتقل الى: