رؤية للقصة القصيرة
السوار
للروائي العالمي محي الدين محمود حافظ
لحظات الإحتضار
للموت طقوس يشخص فيه البصر وتقوى الذكريات. وهي تتزاحم معلنة فصول العمر وهي تتداعى امام المحتضر وتمر كشريط سريع تحتصر المسافات ويطوى زمن العمر
بهذا الطرح الرائع قدم الروائي العالمي محي الدين محمود حافظ قصته القصيرة
والتي جمعت التشويق وهو إبداع نتتبع فيه فصول العمر على محور وهو قوة السوار
وكأنه يحمل حوارا ذاتيا يدور في خلد ..ليل..
وهي تصارع الموت وتمضي بنا في مراحل العمر
إختار القاص مدخلا وهي تغرد كعصفور في مقتبل العمر بشعرها الأسود وفرحتها ب باول سوار من خيط ثم تغيرت طبيعة السوار من مرحلة إلى أخرى
وهو يعدد كرنوماتر العمر والحب
إلى حبيب ثاني وسوار فضي
ثم الذهبي والماسي
ثم العودة إلى السوار البلاستيكي
الذي حمل إسمها وتوقيت موتها ...
ما هي الرسالة التي يحاول تبليغها ؟
وهل تحقق المراد ؟
مهما كان زخرف الحياة وأطماع النفس يصل إلى سوار بلاستيكي يحمل اسمه وساعة موته
بقلمي : البشير سلطاني الجزائر
Bachir Soltani
عفاف اندراوس
نسمات الحياة
Najwa Ezzeddine
ميس شيماء الدنان
سعيد ابراهيم
عبد الله سعدي
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي