اولا اتقدم بفائق شكري على الموضوع المهم
ثانيا بعض الاضافات على حقيقة حرب الفرقان
-السَّابعَ والعشرين من شهْر ديسمبر من عام ألفَين وثمانيةٍ، شهدت غزَّة يومًا مريرًا كان كالفاجِعة الكبرى الَّتي ما زالت آثارُها باقيةً حتَّى الآن، حرب شيطانيَّة شنَّتها طائرات الحرْب الإسرائيليَّة بالتَّعاون مع حلفائِها - بل عُملائها - من بعض الزِّعامات - بل الخيانات - العربيَّة.
لم تكن تلك الحرب إلاَّ لتقويض وهدْم كل مشروع إسلامي، كل ما هو شريف ومقدَّس على أرض غزَّة العتيدة، كانت حربًا على الإسلام ليس إلاَّ، فهذه بيوت الله تعالى لم تسلَم من براثن حقْدِهم الأسود، المآذن هدِّمَت، والمصاحف مزِّقَت وحرِّقت، والمسلِمون ينظرون لبيوت الله وهي تدمَّر وكأنَّ شيئًا لم يكُن!
الكلُّ من العرب والمسلمين وغيرهم كان ينظُر بعينٍ دامِعة إلى غزَّة وما يجري فيها، بل إنَّ بعضَهم كان يأمُل أن يرى رايةَ الاستِسْلام البيضاء تعلو فوق سماء غزَّة، والبعْض كان يتوقَّع سقوط غزَّة بأيدي اليهود مرَّة أُخرى بعد تحريرها؛ لأنَّهم رأوا همجيَّة العدو واستِبْساله في قتل الأبرياء، فهم لا يرقُبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمَّة.
ازدادت غزَّة إيمانًا ويقينًا بربِّها - سبحانه - بالرَّغم من جمع اليهود ومَن والاهم من المتخاذِلين والمنافقين؛ لكسْر شوكتِها وإذلال عزِّها، وقالت بملء فيها: حسبُنا الله ونعم الوكيل.
وظلَّ أهل غزَّة متمسِّكين بالحقِّ
كسرت غزَّة الحصار بصمودِها، وعانت الحرب والدَّمار، وانتصرت وعلتْ غزَّة شموخًا
ذكرى أليمة مازالت وستبقى محفورةً في كلِّ ضمير حي
وسيسجِّل التَّاريخ صمودَ غزَّة برجالها الذين سيبقون - بإذن الله تعالى - رافعين لواء الإسلام والجهاد ما بقيت الأرواح ساكنة أجسادهم، فهذا عهدهم مع الله - تعالى - لما اشترى الله تعالى منهم أنفُسَهم وأموالهم، فالرِّجال المؤمنون باعُوا والله اشترى، وكانت الصَّفقة الجنَّة
فكيف تُهزم غزَّة وفيها أمثال هؤلاء الرجال؟! كيْف تُهزم وفيها راية الجهاد خفَّاقة؟! بل كيْف تُهزم ونسل النبي بقبر هاشم فيها؟!
وانا الآن اقول لكل عضو طبعا من قرا مشاركتي بكل تمعن
هذا ما قدَّمتْه غزَّة للإسلام، وما زالت على أهبة الاستِعْداد لتقديم المزيد.
فماذا قدَّمتم أيُّها المسلمون؟!
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
اكتٌب مايقُوله الناسعنٌك على أوراَق و ضعٌها تحت قدميٌكفكلمٌا ازادت ْ الأورَاق, كلمّا ارتفَعت انت الى الأعلى