فى البداية اود ان اقول ان القضية الليبية فى الوقت الحاضر قضية تنطوى على اساس للتغيير وما يتفا عل مع هدا التغيير هو اولا ان نفهم مادا نريد وما دور كلا منا فى حق الوطنية والجدير بالذكر ان هنا ك تفاعلا ت ليست فى درجة الفهم الكبير للقضية الاولى وهى ما نريد ان نفعل بهدا التغيير الجدري المهم فى الدولة ولا نريد ان نخرج من الموضوع وهو مادا نريد وكيف نقطع الطريق الدى نرسمه والخطة هل تنجح وتتماشا معنا ام لا ومن الواضح ان هنا ك كثرة الراى فى الوقت الحا لى اذا ما هو الا سا س الذى يتما شا مع القضيا قضية اليوم والغد يجب علينا التفكير بدقة ما هو السبب فى طرح هده الفكرة وهل هى جيدة ام لا او لا تتوافق معنا فى الوقت الحالى وهل هى لتهميش اكثر عدد من المجا لات ادارية او غيرها من المجالات والان نحن نواجه اكثر من راى على السا حة الليبية وهو كيف نتعا مل مع الخطة الجديدة وهى النظا م التشا ركى وتوزيع الثروة هل نعطى الثروة ونا خدها كما هى ام نعطى الثروة ولا يستفيد احد او لا نعطى الثروة ويبقى كل شى على ما هو عليه اذا ما هى الخطة المدروسة لكى تنجح م ع الواقع الملموس وقضية كل مواطن ليبي فى هدا الوقت يجب علينا اليوم ان ندرك الحقيقة لان الوقت يمر بسرعة والزمن يداهمنا فهل نحن نفهم ما نريد وماذا نفعل ومانفكر فى المستقبل حتى نضع الخطة النا جحة ونستفيد بها هذا هو لب الموضوع اليوم وغدا انشا ء الله اذا نحن ادركنا حقيقة هذا العمل الذى من الممكن ان يتما شى مع القضية الموجودة حا ليا وهى توزيع الثروة ومن الجا نب الثانى هو السؤال الدائم توزيع الثروة لما دا لم يكن فى السنوا ت التى مضت عند خروج هده الفكرة ولما دا اليوم با لدا ت وكيف يكون تغير كل ما هو موجود من مجا لات التعليم والصحة ادا كنا نحن الليبين ندرك حقيقة ما نفعل ونفهم ان هدا من صالح الفرد والاسرة ام هو قنا ع لتحقيق اشياء اخرى مثل رفع مستوى المعيشة او فى نفس الوقت يوجد المال ولا تستطيع التصرف به اذا انت مقيد لا محا لة حتى لو كا ن المال كثير انت لا تستطيع التصرف لانك مقيد بشى وهو السوق العالمى الذى يفرض عليك هذا الشى وهذا طبعا يقوم اسا سا على مبداء النشا ط الاقتصا دى للدولة لماذا لا يتم التصرف فى اعطاء الدور الاساسى فى التنمية الاقتصا دية لحين الرفع من مستوى الفرد داخل الدولة وبا لتا لى حا فظت على احتياط البترول والبديل على ان نوزع الثروة هو نشا ط اقتصا دى للدولة قبل هذا حتى لا يكون الثقل الاقتصا دى للدولة مجهض واذا اردنا فتح با ب التصدير والاسترا د لرفع مستوى المعيشة ينبغى ان ندرك الشى وهو المحرك الاقتصا دى حتى لا يضيع الما ل ولا نجد حلا لهذا المعضلة ومن تفكيرى الخا ص هو النهوض اولا للدولة والمنا فسة على جميع الاصعدة تجا ريا وممكن الاعتما د على المرا فق الاخرى مثل السيا حة وتنضيم البلاد ولانهدر الما ل ونحن لاندرى ما هو الحل يجب معرفة الحل اولا للمعا دلة لكى نطبق الخطة ولا يجدر با ى حال من الاحوال ان نطبق معا دلة لا نعرف حلها وهذا فى صميم الموضوع وكدلك محا ربة الفسا د الاقتصا دى فى الدولة والقضاء على جميع السلبيا ت مثل تجا ر المخدرا ت والمهربين والمختلسين والنا هبين لثروة المجتمع فى الداخل و الخا رج والظواهر الهدامة مثل تفشى الاشا عا ت فى الاحيا ء السكنية ومراقبة الاجهزة الامنية وهدا هوا العمود الاسا سى للدولة .
وفقنا الله جميعا الى حب الوطن ومعا من اجل ليبيا فعلا ليس قولا والبلاد بشبا بها تزدهر وتنمو وتتطور .
أمس في 5:05 pm من طرف apprenant
