زوجة اب لعينة الجزء الثاني

الجزء الثاني :
في شهرها الاول للحمل ، عاملتها وكانها امي ،احسست ان فراقها ليس ببعيد ، الشهر التاسع وهاي ذي منيرة تتالم وتتكلم احسست بوجعها كانت مسكينة لا تعرف ليلها من نهارها
اليوم الموعود وضعت منيرة المولود .لكنها ماتت ؟؟؟؟؟ ماتت وهي لم ترى صغيرها . احسست بالفرح لبرهة لكنني تذكرت اخي وبكيت بحرقة ولد يتيما وسيعيش يتيما . قيل لي انها تركت لي امانة في البيت ، وجدت انها تركت لي عقد امي الذي سلبته من اشهر عدة . ماذا انها قالت انه من حقها : " عرفت ان الله هداها " سبحان الخالق الرزاق مغير الاحوال
- المهم في الامر اننا عشنا من دونها هانئين لا ينقصنا اي شيء حتى اخي جواد اصبح يحبني اكثر حتى من ابي .
بعد 3 سنوات
- كبر جواد وسالني عن امه اخبرته ان الله اخذها الى السماء ، لاحظت تلك الليلة انه لم ينم ، ذهبت اليه : اجهش بالبكاء وقال كيف يبعث المرء الى السماء .اجبته ان العلم لله وحده ولكن لماذا قال: اريد ان اذهب الى امي . اجبته : ان امي عزيزتي ليست نفس امه فقال المهم انها لم تترك في عمر اليوم.
أفهمته ان الانسان سياتي اجله يوما ما فلا تخف يا اخي الوحيد.

الاهداء:
اهدي هذا العمل الى كل من ابي وامي وكل من علمني حرفا الى كل اساتذتي والى زميلنا المتوفي اسماعيل والى استادتي الفاضلة ي.سليماني اشكر لكم عظيم وقتكم واعظم عملكم معي ومع زملائي الكرام انتظروا جديدي في قصص اخرى سعيدة واريد ان اقول ان هذه القصة هي تاليف.