نفت السفارة السورية في لندن الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا عن مغادرة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى بريطانيا، وقالت: إنها أنباء "زائفة تهدف إلى عرقلة عملية الإصلاح الحساسة في البلاد".
وذكر بيان صدر عن السفارة، ونقله راديو "بي بي سي" الجمعة 13 مايو/أيار، أن "الشائعات الزائفة" التي ترددت في بعض وسائل الإعلام البريطانية عن مكان أسماء الأسد وأولادها، "تهدف إلى عرقلة عملية الإصلاح السياسي الحساسة التي تجري في البلاد"، ووصفتها بأنها "باطلة".
وقال السفير السوري لدى بريطانيا الدكتور سامي الخيمي: إن "أسماء الأسد وأولادها الثلاثة ليسوا في بريطانيا، وأن السيدة الأولى موجودة في دمشق، وتهتم بقضايا منها الاهتمام بكيفية دعم الشعب السوري".
وأضاف السفير السوري أن أولاد الرئيس هم أيضا في دمشق، وأنهم "على النقيض من الشائعات المغرضة، يحملون جوازات سفر سورية فقط".
وتابع السفير الخيمي أن أسماء الأسد "لن تغادر سورية تحت أي ظرف، خلال فترة الإصلاح الوطني والتنمية" الحالية.
وأوضح أن أسماء الأسد "تعمل بجد واجتهاد، وهي تجتمع مع قادة المجتمع المدني، وجمعيات شبابية لمناقشة آمالهم وتطلعاتهم لمستقبل سعيد للبلاد".
وكانت صحيفة بريطانية قد ذكرت -قبل أيام- أن زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد "هربت إلى لندن" مع أولادها الثلاثة (حافظ - زين الشام - كريم) منذ نحو 3 أسابيع.
وأوردت صحيفة "ديلي ميل" المعلومات، نقلا عن ما وصفته بـ"مصدر دبلوماسي عربي كبير"، قال: إن السيدة السورية الأولى "تعيش في مكان آمن" دون تحديده، وبأن ردة فعلها الأولى على ضرورة الخروج من سوريا كانت التوجه إلى بريطانيا، لكونها تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية. ولم تنف أو تؤكد مصادر رسمية سورية النبأ.
وأوضح المصدر أن خروج أسماء من سورية تم بغاية السرية، وهي الآن في مكان آمن محاط بالحراس، على حدّ تعبيره. وشوهد خارج منزل أهلها سيارة تحمل لوحة دبلوماسية، حاول بعض الصحفيين طرق الباب، لكن أحدا لم يُجب.