منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةنص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» خرفك
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyأمس في 2:16 am من طرف freeman

» خرفك
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyأمس في 2:11 am من طرف freeman

» عودتني شاعري
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 5:10 pm من طرف freeman

» قراءة نقدية مراسيل
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 11:27 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:58 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:41 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

» إستراحة مقاتل
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:40 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1251 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Michaelmub فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31689 مساهمة في هذا المنتدى في 21776 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 500 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 500 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 518 بتاريخ الإثنين سبتمبر 16, 2024 11:10 pm
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
الخرائط THINKING لحظة أنني إدارة حوار شرود النجاح التفكير التعلم التغيير حواء الذهنية المهم المعلم انني الزمن القبعات المحطة اقرأ الناجح الست التعليم الفعال حرفي الطفل

 

 نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم: جيلاني العبدلي ـــــ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19334
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Empty
مُساهمةموضوع: نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم: جيلاني العبدلي ـــــ   نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالخميس مايو 05, 2011 10:21 am

في سياق نشاط تجاري لي قصدتُ ذات صيف ولاية القيروان برفقة أحد الأصدقاء لأقوم بجلب حمولة من غلة الصبّار المعروفة لدى التونسيين باسم “الهندي”.

ولما كنتُ في مستوى مدينة حاجب العيون، توقفتُ على حافة الطريق أين كان ينتصب كثيرً من الفلاحين عارضين غلتهم في أكياس بلاستيكية مرصّفة على طول مسافة أميال من القارعة، وجعلتُ أدقّق النظر في المعروضات مُتبيّنا أحسن الأثمان وأجود الغلال.

وبينما أنا على هذا الوضع اقتربتْ منّي سيدة ريفيّة مُسنة تستعينُ بعكّاز على مشيتها الثقيلة، وعرضتْ عليّ أن أشتري غلّتها، وألحّتْ في شأنها، وأطنبتْ في مدحها، فلم أجد لعرضها مانعا، وانطلقتُ معها أنظرُ في أكياسها مُشترطا في إنهاء إجراءات الشراء أن تكون البضاعة جديدة، وأن لا يختلف ما في واجهة الأكياس عمّا في باطنها.

وقد جرى الاتفاق بيننا على هذه الشاكلة.

وما كدْنا نُفرّغُ الكيس الأول في الشاحنة حتّى تبيّن لنا فسادُ الكثير من غلاله وعدم صلاحيته للاستهلاك لما ظهر عليه من تعفّن.

عندها اعتذرتُ عن إتمام عملية الشراء وفق ما اتفقنا عليه، وقدمتُ لها ثمن ما أفرغْناه في العربة، فتناولت النقود، وجعلتْ تفحصُها وتعدّها، ثم دسّتْها في حضنها وقالت لي:

عليك يا ابني أن تشتري بقية غلالي، مادُمت قد شرعت في عملية الشراء.

قلت لها بلطف:

يا سيدتي، وماذا عساني أفعلُ ببضاعة فاسدة؟

هل تقبلين بأن أشتريها لأتلفها؟

أجابت بصوت ضعيف:

وماذا عساني أفعلُ إذا لم تشتر بضاعتي؟

وأضافتْ في غُصّة:

هل يُرضيك أن أموت جوعا؟

هل يُرضيك أن يظلّ المرضُ ينخرُني ولا أجدُ ما به أسكّنُ وجعي؟

قلت لها وأنا أرقّ لحالها:

ولكن يا سيدتي، أنا لا حيلة لي في الأمر.

وأضفتُ ملطّفا من لوعها:

حسبك الله، فعساهُ يجعلُ لك بابا للرزق من حيثُ لا تشعرين.

قالت وهي تُشير بيديها المُرتعشتين:

لن تبرح هذا المكان قبل أن تشتري غلالي حتّى أوفّر لنفسي ما به أسترُ حالي.

ظننتُ أنّها على إصرارها لا يمكنُ أن تتجاوز حدود جدالها فقلت لها أودّعُها:

كان الله في عونك وشدّ أزرك.

وصعدتُ صحبة مرافقي شاحنتي الصغيرة لنواصل طريقنا.

وما كدتُ أهمّ بتشغيل المحرّك حتى اقتربتْ منّي، وأمسكتْ المقود بقبضتيْها قائلة:

إذا أردت أن تغادر هذا المكان بأمان فما عليك إلا شراء بقية غلالي.

تملّكني صمتً وأخذتني حيرة ومرارة، وظللتُ أفكّر في محنة هذه العجوز وفي محن غيرها من المعدمين والفقراء والمهمشين، وأنا أستحضر شخصية سيدنا علي ابن أبي طالب وهو يقول:

” عجبتُ لمن لا يجدُ القوت في بيته كيف لا يخرجُ شاهراً سيفه على الناس “.

في هذه اللحظة تجمهر من حولنا كثير من الباعة المنتصبين على قارعة الطريق، وقد تفحمتْ وجوهُهم من الحر،ّ وارتسمتْ عليها آيات العسر وعلامات القهر.

نظرتُ في عيونهم الغائرة، وتفحّصتُ في وجوههم الشّاحبة كأنّي بي أحكّمهم في الأمر، غير أنهم بدوْا واجمين عاجزين عن فعل شيء من فرط تردّدهم، تردّد بيْن أنْ ينتصروا لهذه المُسنة من باب اشتراكهم معها في لوعة الفقر وفي الروابط العشائرية، وبيْن أن يتدخّلوا لفائدتي من باب العدل لإقناعها بالحسنى حتّى تتخلي عن مطلبها غير المعقول.

وبعد وقت غير قصير من الفراغ والانتظار وتبادل النظرات والهمسات، تقدّم بعضُهم مُوعظا ومُعقّلا، وكان التوفيقُ حليفهم في فك قبضتها ورفع تسلطها بعد زهاء ساعة من الاحتجاز، فواصلتُ طريقي حُرّا طليقا.

غير أنّ شبح هذه العجوز ظلّ يُلاحقني، ويُخيّمُ عليّ، وظلّتْ تصريحاتُها بالفقر وتلميحاتُها إلى القهر يفعلان في نفسي وخْزا وألما، ويملآنها أسى وحسرة على ما تلقاهُ، بلْ على ما يلقاهُ آلافُ الناس في أصقاع وطني منْ محن شتّى وأشدّها بهم فتكا محنة الفقر.

وعبثا تساءلتُ ولطالما تساءلتُ:

منْ يا تُرى لهؤلاء المُعدمين في مثل هذه الربوع النائية ؟

ومنْ ذا الذي يسمعُ أنّاتهم وآهاتهم مهما بلغتْ بهم الويلاتُ واللوعاتُ ؟.

سألتُ مُرافقي وقد أخذه وُجوم بالغً وسكنهُ تأثّرً بيّن،ً إذا كان يُشاطرني الرأي في العودة على الأعقاب لشراء غلال العجوز التي قامتْ باحتجازنا، على أن نتولّى إتلافها في طريقنا لاحقا لعدم صلوحيتها، وعسى ذلك يُخفّفُ شيئا من ضيْمها ويكونُ لنا صدقة جارية بإذن الله.

أجابني صديقي على الفور موافقا مُتحمّسا كأنّه كان يتهيّأ لمفاتحتي في نفس الأمر.

وما إن عُدنا وأنجزْنا العملية، حتّى هشّتْ المُسنّةُ وبشّتْ، ودعتْ لنا بالخير قائلة:

سيرُوا في حفظ الله وعوْنه.

واصلنا طريقنا لإنجاز أهدافنا بشيء من الارتياح، ولم يزلْ صديقي يُمطرني بخطاب السُّخط على وضع البؤس قائلا:

أين هم أغنياؤنا من لوْعات فقرائنا؟

أين هُم أُولُو الأمْر وأصحابُ العزْم عندنا منْ قيم العدل والمساواة؟

أين هم جميعا من الخليفة عمر بن الخطاب وهو يقول:

” والله لو أنّ بغلة عثرتْ في بلاد الشام لسُئلتُ عنها: لِمَ لمْ تُمهدْ الطريق لها يا عمرُ”.

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
????
زائر
Anonymous



نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Empty
مُساهمةموضوع: رد: نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم: جيلاني العبدلي ـــــ   نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ Emptyالجمعة مايو 20, 2011 1:04 pm

نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم:  جيلاني العبدلي ـــــ 9xecrpzs4de06b51xrp
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نص مؤثر : …مسنة بين مخالب الفقر بقلم: جيلاني العبدلي ـــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقر والإبداع
» متى نعرف بأننا تحت خطر الفقر الإبداعي؟
»  التفكر في حقيقة الفقر إلى الله
» عندما يكون الفقر والإبداع توأمين
» لشدة حبنا للنبي نشرنا هذا الفيديو. انشره بقدر حبك للنبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: المنتدى العام Islamic Forum :: منتدى حرية القلم Freedom Forum Pen-
انتقل الى: