استراتيجية التدريس هي خطوات إجرائية منتظمة ومتسلسلة بحيث تكون شاملة ومرنة ومراعية لطبيعة المتعلمين، والتي تمثل الواقع الحقيقي لما يحدث داخل الصف من استغلال لإمكانات متاحة، لتحقيق مخرجات تعليمية مرغوب فيها .
اهم الاستراتيجيات الحديثة في التدريس
التعليم المتمايز _ التعليم التعاوني _ التعليم المدمج _ الخرائط الذهنية
_ القبعات الست _ الذكاءات المتعددة _ التعلم النشط.
التعليم المتمايز:
هو تعلم يهدف إلى رفع مستوى جميع الطلاب , وليس الطلاب اللذين يواجهون مشكلات في التحصيل إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة . وهدفها زيادة إمكانات وقدرات الطالب. إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمين من الطلاب واتجاهات الطلاب نحو إمكاناتهم وقدراتهم .
التعلم التعاوني :
التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
التعليم المدمج :
أنه طريقة للتعليم تهدف إلى مساعدة المتعلم على تحقيق مخرجات التعلم المستهدفة، وذلك من خلال الدمج بين أشكال التعليم التقليدية وبين التعليم الإلكتروني بأنماطه داخل قاعات الدراسة وخارجها.
التعليم بالخرائط الذهنية :
طريقة لترتيب المعلومات وتمثيلها على شكل أقرب للذهن، وتعمد إلى رسم خريطة أو شكل يماثل كيفية قراءة الذهن للمعلومة، حيث يكون المركز هو الفكرة الأساس،
التعليم بالقبعات الست:
إن التدريس وفق القبعات الست هو أحد أشكال ومهارات يعلم التفكير 0 حيث يستخدم المعلم القبعات في مختلف مراحل الدرس.
أ – القبعة البيضاء ( عرض الحقائق والمعلومات الرئيسية
ب- القبعة الحمراء ( تعبر عن المشاعر .
ج- القبعة السوداء ( نقد الأفكار والقرارات والشخصيات والمواقف.
د- القبعة الصفراء( تعبر عن الإيجابيات والفوائد في الموقف .
هـ - القبعة الخضراء( مقترحات ، تطوير ، تعديل ، تغير ، إبداع جديد.
و- القبعة الزرقاء( وضع خطط التنفيذ واتخاذ القرارات .
التعليم بالذكاءات المتعددة:
التعلم النشط :
هو تعلم قائم على الأنشطة المختلفةالتى يمارسها المتعلم وينتج عنها سلوكيات تعتمد على مشاركة المتعلم الفاعلة والايجابية فى الموقف التعليمى التعلمى والتعلم النشط هو طريقة تدريس تشرك المتعلمين فى عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه الامر الذى من شأنه أن يجعل هناك تحولا من التسليم بالامور الى ثقافة النقد والتقويم والتحول من ثقافة الاعتماد على الآخر الى ثقافة الاعتماد على الذات والتحول من ثقافة التكرار الى ثقافة الابداع ومن ثقافة الاستهلاك الى ثقافة الانتاج وذلك عن طريق اندماج التلميذ فى التعلم والحكمة الصينية تؤكد ذلك ( أسمع فأنسى - أرى فأتذكر - أعمل فأفهم (
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي