منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالــقــيمُ الـخــالـــدة I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» إلهامك الثائر
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyأمس في 3:07 pm من طرف freeman

» إلهامك الثائر
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 1:07 pm من طرف freeman

» كما اراك
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:13 pm من طرف freeman

» كما اراك
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 6:12 pm من طرف freeman

» لقد أخبرت يوما .....
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالأحد نوفمبر 10, 2024 12:54 am من طرف freeman

» قلب الحبر
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 1:32 pm من طرف freeman

» آسف لا يمكنني الرجوع
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 5:34 pm من طرف freeman

» آسف لا يمكنني الرجوع
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 5:34 pm من طرف freeman

» Tender and secure you are
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2024 5:05 pm من طرف apprenant

» لا مَفَرّ
الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالسبت نوفمبر 02, 2024 7:19 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1250 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ErnestoDop فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31674 مساهمة في هذا المنتدى في 21761 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 54 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 54 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 518 بتاريخ الإثنين سبتمبر 16, 2024 11:10 pm
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
الزمن أنني القبعات المحطة التعلم النجاح حرفي شرود الناجح اقرأ الفعال التعليم إدارة المهم THINKING التفكير التغيير لحظة حواء انني الذهنية الطفل المعلم الخرائط الست حوار

 

 الــقــيمُ الـخــالـــدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
freeman
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
freeman


عدد المساهمات : 19319
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 64
الموقع : http://sixhats.jimdo.com/

الــقــيمُ الـخــالـــدة Empty
مُساهمةموضوع: الــقــيمُ الـخــالـــدة   الــقــيمُ الـخــالـــدة Emptyالخميس نوفمبر 21, 2013 10:33 am

كـلمة سماحته مؤتمر المنبر العالمي[ تغيير القيم من أجل البقاء الإنساني ] المنعقد في كيوتو - اليابان خلال الفترة من 17 - 23 نيسان 1993م

1993-04-23

بسم الله الرحمن الرحيم

رب المخلوقات أجمعين

أيها الرؤساء، أصحاب الفضيلة، أيها العلماء، أيها السادة والسيدات:

أحيّيكم بتحية الإسلام - السلام عليكم جميعاً - وأُعرب لكم عن فرحتي بلقائكم في هذا المنبر العالمي في هذه المدينة الجميلة " كيوتو " مركز اليابان الثقافي والروحي والتاريخي وأقول:

رغم تقدم الإنسانية الباهر في كل المجالات التكنولوجية والتقنية والعلمية والثقافية والفنية فإننا نرى البؤس والشقاء في كل مكان، نرى الجوع والفقر وانعدام المأوى، حتى في أكثر البلدان تقدماً حيث يعيش الملايين من سكانها دون مستوى الفقر، ناهيك عن بلدان أخرى في أفريقيا وآسيا وما يسمى بنصف الكرة الجنوبي.

ونرى الظلم والاضطهاد وما يسمى بالحروب الأهلية الإقليمية، التي غالباً ما يكون الدافع إليها عقائدُ دينية بالية لا صلة لها إطلاقاً بدين السماء السمح، تقف أمامها المنظماتُ الدولية كمجلس الأمن والأمم المتحدة والمجموعة الأوروبية مكتوفة الأيدي، مما يجعلنا نسائل أنفسنا: هل هذه المنظمات تعمل بحق من أجل سلام العالم، أم لمصالح الأقوياء ؟!

وكذلك نرى هذه المنظمات تصدر قرارات تنفذها فوراً في مكان ما، وتارة أخرى تصدر قرارات لا تنفذها أبداً كما يجري بحق الشعب الفلسطيني، فتبقى القرارات حبراً على ورق، فهي تكيل بمكيالين وتلجأ الدول العظمى إلى (الفيتو) لتعطيل بعض القرارات التي لا تناسبها، وهنا يحق لنا أن نسأل: هل هذا الفيتو لمصلحة السلام ؟ أم لمصلحة الأقوياء ؟

أيها الحضور الكريم، إن إنسان القرن العشرين يواجه أخطر التحديات من خلال الأوبئة والأمراض الجنسية المستعصية، والتناحر والتقاتل لأسباب عنصرية، وغير ذلك من الأسباب، ناهيك عن إساءة استعمال كوكب الأرض حيث تلوثت سماؤه ومياهه وتربته وتصحرت أراضيه، وارتفعت حرارته وانخرقت طبقة الأوزون المحيطة به، بسبب ما ينفث من غازات تضر بالبيئة والإنسان.

ومع كل هذا فإن أكبر خطر يواجه هذا الإنسان، هو فقدان الحب والرحمة من قلوب معظم الناس، فالعاطفة العائلية تكاد تنقرض كواجب ومسؤولية، وحوادث الطلاق تزداد، والأولادُ يهجرون بيوت آبائهم، والإخوةُ يتنكرون لبعضهم، والمسكراتُ والمخدرات تفتك بعقول الأفراد والجماعات، والتباعد والتباغض يزداد بين الناس.

ولو سألنا أنفسنا: لم انحدرت الإنسانية اليوم إلى هذه الهوة الضيقة السحيقة التي تكاد أن تبتلعها وتمحوها من الوجود ؟! نقول في الجواب إنها الأنانية الفردية أو الأنانية القومية أو الدينية المحرفة، التي سيطرت على الإنسان فضعفت روحه الإنسانية، وضعفت صلته بالقوانين الإلهية الحكيمة، وسيطرت الأهواء والأنانيات على العقول، فأصبحت عاجزة أمامها، فتراها تتعامى عن الحق، أو تراه ولا تتبعه، وصار الإنسان يقول بلسانه ما يدعو إليه الحكماء والأنبياء، ولعل فعله يناقض قوله، ومن الناس من يرى أنه فوق البشر وأن الآخرين حيواناتٌ يجوز استغلالها والسيطرة عليها ونهبها وهتكُ أعراضها وتهجيرها عن أوطانها بل وتدميرها نهائياً.

لقد شاعت القيم التي يسيطر عليها الاحتكار والتعدي والإرهاب و (مافيات) السلاح والجنس والمخدرات، وهنا نسأل: هل هذا هو النظام العالمي الجديد ذو العدالة الشاملة التي تطمح إليه البشرية كافة ؟

ولكي لا تغرق سفينة البشرية، وحتى يتم إنقاذ العائلة الإنسانية لابد من العمل بقانون السماء الذي لا يتحيز لأحد، سواء كان نبياً أم قوياً، بل للحق حيثما كان ؛ لابد من التحرر من الجهل ورذائل الأخلاق، لابد من العمل بكل إخلاص وتضحية ولمصلحة الجميع.

فلا سلام طالما أنه يوجد ظالم ومظلوم ومتخم وجائع، لابد من العودة إلى جوهر القيم في أديان السماء التي اكتملت بتعاليم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الإسلام الذي يقول: ((مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أُحسن بنيانه وتُرك منه موضع لبنة، فطاف به النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة لا يعيبون غيرها، فكنت أنا سددت موضع تلك اللبنة فتم بي البنيان وختم بي الرسل))(رواه ابن عساكر عن أبي هريرة [ كنز العمال 11/453 ].).

إنها القيم التي تأخذ بالعقلانية والعلم والحكمة وتزكية النفس، التي تجعل الإنسان يحب لأخيه الإنسان ما يحبه لنفسه، كما يقول محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء قبله جميعاً، تلك القيم التي تحرر الإنسان من عبادة الإنسان، وتحرره من الجهل والخرافات، ومن التعصب الديني والمذهبي، تحرره من أهوائه وعبادة جسده إلى عبادة الإله الخالق العادل الذي لا تميز عدالته بين أبيض وأسود وبين قوي وضعيف وغني وفقير فالكل عنده سواسية.

وهذا هو محمد صلى الله عليه وسلم رسول الإسلام يقول في رعايته لحقوق الإنسان: ((إن لصاحب الحق مقالاً)) (رواه البخاري والترمذي عن أبي هريرة، وأحمد عن عائشة.)، وهاهو ذا قرآن المسلمين يقول: {كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالِدَين والأقربين}(سورة النساء: [ الآية: 135 ].)، وكما يقول أيضاً: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي}(سورة النحل: [الآية: 90 ].).

وهاهو ذا محمد صلى الله عليه وسلم واضع اللبنة الأخيرة في بناء الأديان يقول: ((لا يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفها حقه من قويها))(رواه النقاش عن عائشة، وفي رواية للطبراني، وأبو نعيم وابن عساكر: ((لا تقدس أمةٌ لا يقضى فيها بالحق، ويأخذ الضعيف حقه من القوي غير مضطهدٍ)). (كنز العمال 3/84 ).). فتراه يدعو إلى مكارم الأخلاق ويطبقها على نفسه أولاً، ويعتذر للناس إن أخطأ في حقهم، ويعطي المساعدات المالية لكل الفقراء، سواء كانوا على دينه أم على غير دينه، أم كانوا لا يدينون بأي دين، ومنع أن يُظلم إنسان بسبب لونه أو جنسه أو دينه، ونادى باحترام كل أديان السماء، وأمر أتباعه بأن لا ينحرفوا عن أصولها، كل ذلك ليوجد الأسرة الإنسانية السعيدة التي لا تفاضل فيها إلا بأداء الواجبات ورعاية الحقوق واجتناب المنكرات.

فهلا قامت المنظمات الدولية برعاية هذه الحقوق والقيم على أتم وجه؟!

لكي لا تكون كالقاضي الجائر الذي تروي الحكايات عنه بأنه عندما جاءه قوم وقد عاث ثوره فساداً في مزروعاتهم، فقالوا له: " يا سيادة القاضي ! قد هجم ثورنا على مزروعاتك فأفسدها، وعلى شجيراتك فحطمها، وعلى دجاجاتك فقتلها ". فما كان منه إلا أن استشاط غضباً، وأمر فوراً بإيقاف هذا الثور الغاشم وردعه عن غيه وتخريبه، وأمر بدفع الأضرار المادية فوراً. ولما قالوا له: " يا سيادة القاضي، لقد أخطأنا، إنه ثورك هو الذي أفسد مزروعاتنا وغلاتنا وقتل حيواناتنا ". هنا صمت القاضي قليلاً ثم قال: " هلم إلي بكتب القانون والنظام الدولي كي ندرس الملابسات والأسباب، ونسأل المحامين والمختصين، فلعلنا نجد تفسيراً (ديموقراطياً) لما فعله ثورنا ".

وأنا أسأل لماذا ترضى هذه المنظمات بأن تكون مثل هذا القاضي الذي يكيل بمكيالين ؟ أبهذا يكون السلام والعدالة؟!

صار الإنسان يخاف من أخيه الإنسان، وصار يأنس بحيوان الغاب الذي لا يتعدى على أحد إلا إذا أصابه الجوع، أما إنسان اليوم فيتعدى على أخيه الإنسان بالرغم من أنه متخم من كثرة الأكل، وهو يحمل الأمراض لإفراطه في الرذائل التي بات ناشراً لها في كل مكان عبر الأقمار الصناعية، حيث تُعرض الخلاعات وكأنه يريد أن يقضي على آخر ما تبقى من الفضائل والطهر والقداسة التي يتمتع بها الإنسان، يقول الشاعر:

عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى
وصوّت إنسان فكدت أطير


أيها السادة:

كلنا يعلم اليوم أن عالمنا أصبح قرية عالمية، أو سفينة تجوب الكون، فلكي لا تتحطم هذه السفينة على صخور الأنانية والرذائل والظلم والطغيان والإرهاب والخرافة والأوهام، حبذا لو قام الحكماء والرجال الذين أحبوا الحق والعدالة ووهبوا أنفسهم لنصرة المثل العليا والقيم وخدموها بكل جهد وجد، وحبذا لو قام معهم المتحررون المخلصون من رجال الأديان لبناء منهاج علمي عقلاني يقدم الدين بجماله وحقيقته، فترتاح العقول والنفوس في ريادته.

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ((الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله))(رواه أبو يعلى والبزار عن أنس، والطبراني عن ابن مسعود [ كنز العمال 6/360 ].).

وبالجملة أقول إن القرآن الكريم يمثل جميع رسالات أنبياء الأديان السماوية، مصداقاً لما وصف الله تعالى رسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول في القرآن الكريم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}(سورة الأنبياء: [ الآية: 107 ].).
والحمد لله رب العالمين

ْ



________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج:  شاعر إنجليزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sixhatsdz.forumalgerie.net
 
الــقــيمُ الـخــالـــدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: المنتدى العام Islamic Forum :: المنتدى الإسلامـِي-
انتقل الى: