ظهر هذا المفهوم إلى الوجود في السنوات الأخيرة ( 2007 ) على يد الباحث والفيلسوف اللبناني نسيم نقولا طالب، ويأخذ إسمه من الإعتقاد الذي كان سائداً في أوربا وهو أن البجعة السوداء لا وجود لها أو نادرة الوجود مثل الفيل الأبيض في الهند – فيما بعد ثبت وجود فصيلة سوداء من البجع.
وتتعلق النظرية بالإحداث النادرة ذات الإحتمالية المتدنية في العلوم والمال والتاريخ والتكنولوجيا، وقد ظهرت للمرة الأولى في كتاب نسيم الذي يحمل نفس الإسم.
استنادا إلى معايير الباحث نسيم:
1. الحدث هو مفاجأة.
2. الحدث له تأثير كبير.
3. بعد وقوع الحقيقه، يُرشد الحدث قبل فوات الأوان، كما لو كان متوقعا.
تتعامل النظرية مع المجهول ومع الأحداث قليلة الإحتمال ولذلك يعد الباحث الكثير من الأحداث التاريخية مثل الحادي عشر من سبتمبر والكثير من الإختراعات بجعة سوداء، وكذلك الأزمات الإقتصادية.
الفكرة الرئيسية في كتاب واضع النظرية ليست محاولة التنبؤ بأحداث البجعه السوداء، ولكن من أجل بناء قوة متينه لمواجهة الأحداث السلبية، من خلال إستغلال الأحداث الإيجابية. يدعي طالب أن البنوك والشركات التجارية غير محصنه بشدة من أحداث البجعة السوداء الخطرة ويتعرضون لخسائر إلى ما بعد أن تَنبأ به نماذجها المعيبة.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي