عبارات نتداولها عن غير قصد

قولنا لشيء لم يحرّمه الشرع : حرامٌ عليك أدير كيما هك.
لا ينبغي لأنّه شيءٌ لم يحرّمه الشرع وقد قال تعالى : ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلالٌ وهذا حرامٌ

قولنا إذا أصابت إنسان مصيبة : (فلان والله ما يستاهل).
لأنّ فيها اعتراضاً على حكم الله واتهاماً له بالظلم فتعالى الله عن ذلك

قولنا : خلقك ربي في الزهر أو مخيب زيك.
لأنّ فيه سخرية واعتراضاً على خلق الله  تبارك الله أحسن الخالقين  .

قولهم: مات فلان شهيد كما يحدث الآن في تونس ومصر
لأنّ نعطي الشهادة لشخص معيّن ونقول بأنّه شهيد لا تجوز إلا بنص شرعي أو اتفاق

قول بعضهم : ( الله يلعن هاذ المرض ). هذا لا يجوز
لأنّ الله تعالى هو الذي قدّر المرض ومن سبّبه فكأنّه يسبّ الله تعالى

قولنا خاصة الكبار منا عندما نتفاجا من أمر ما (أولايلا) ومعناها يا أولياء الله
وهذا شرك والعياذ بالله أن يكون لله أولياء فنناجيهم والله لا يعفر أن يشرك به

الحلف بالأب كأن نقول وراس بابا أو أوراسك
هذا لا يجوز فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت

لعن الدين والوالدين أو الأشخاص
من الكلمات الخبيثة والتي تفشت في الآونة الأخيرة والعياذ بالله .

اقتباس :

سب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم

عادة سيئة وخبيثة جدا ونتنة وقبيحة وقد تفشت في الشباب وحتى الأطفال
وللأسف نجد البعض يفعلها من أجل الظهور أمام الناس وهو لايعلم أنه يظهر في أعين الناس كإنسان خسيس وجبان وأحمق وقبيح المظهر في تلك اللحظة ويبقى مكروه لكل من شهده يسب الله ومن الناحية الشرعية فهو كافر بالله ومن العلماء من أحل قتله إن لم تكن فتنة أو تؤدي بالقاتل إلى الهلاك فليحذر كل من يسب الله في لحظة غضب فإن الله يمهل ولا يهمل
وقد لا حظنا أن هذه العادة الخسيسة قد تفشت في المؤسسات التربوية من طرف تلاميذ كان الأجدر بهم أن يعكسوا مدى التربية والتعليم لذلك فأدعو التلاميذ أن يهجروا ويقاطعوا أي زميل يسب الله فأكيد سوف يأجرون ويوفقهم الله حتى في دراستهم.
أتمنى الأخذ بالنصائح