البناء الهرمى للتفكير النقدى
البناء الهرمى لإسلوب التفكير النقدى الناجح يحتوى على ستة طبقات اساسية ، تبدأ بالقاعدة التى تمثل تلقى المشكلة وعرضها وتنتهى بقمة الهرم التى تمثل معالجة المشكلة و التحكم الذاتى بها، هذا البناء الهرمى يأتى على النحو التالى:
*- طبقة القاعدة من البناء الهرمى هى التى تحتوى على ما يسمى بالتعرض للمشكلة او الازمة التى
لابد لها أن تأخذ منحى الوضوح وسهولة الفهم سعيا للإلمام التام بكافة جوانب موضوع المشكلة
أو الازمة.
*- الطبقة التى تعلوها تحتوى على كافة عمليات التحليل اللازمة للموضوع التى لابد أن تتم بكافة
الوسائل و الادوات المتاحة التى تؤدى فى نهاية المطاف إلى الحصول على نتائج واقعية ومكتملة.
*- الطبقة الثالثة تحتوى على عملية تقييم الموضوع من كافة الجوانب.
*- الطبقة التى تليها هى التى يتم فيها ما يطلق عليه النسَََب، أى يتم نسب الموضوع إلى مرجعية بعينها
تعمل على تحديد نوعيته وإطار المعالجة أو التطوير.
*- الطبقة الخامسة هى ما يتم فيها تفسيرموضوع المشكلة أو الازمة تفسيرا واضحا ومكتملا.
*- قمة الهرم التى تمثل الطبقة السادسة هى نهاية المطاف حيث تحتوى على آلية معالجة المشكلة أو
الازمة والتحكم بها ذاتيا بما لايدفعها لتجاوزإطار التفسير الذى يحتويها.
*********
عناصر التفكير النقدى لتوفير الحلول
أ- تحديد المعوقات التى أدت لحدوث المشكلة أو الازمة.
ب- إطلاق حرية التعبير لكل من له علاقة بالأمر.
ج- العمل على إحترام رأى كل من يشارك من أجل إيجاد حل للمشكلة أو الازمة.
د- دائما تقبل مختلف التوجهات المؤدية للحل من أجل دراستها وإنتقاء الأفضل و المناسب منها.
*********
وسائل تشجيع الابداع لحل المشاكل واللأزمات
*- الحث على تعظيم الرغبة تجاه الإبتكار والإبداع.
*- الحث الدائم على القراءة المستمرة لإستيعاب المزيد من المعلومات وتنمية المهارة اللغوية.
*- تشجيع ملكة الألهام والمثابرة على بذل الجهد.
*- توفير الوقت الكافى وتنظيم مواعيده من أجل الحصول على الابداع المطلوب فى النهاية.
*- التدريب الدائم والتعود على تقييم الافكار الابداعية للآخرين.
*- مداومة تبادل الأفكار مع الآخرين والإلتزام بقواعده التى تدعو إلى ضرورة تحديد إطار زمنى له
والمطالبة بالوضوح التام خلال عرض قضية من القضايا والاستماع إلى مختلف ألافكار وعدم
إعتبار أى منها مستهجنا ويفضل دائما التطرق إلى الكم حينما يكون ذلك مطلوبا والعمل على عرض
كل ما يتبادر للذهن أثناء الحوار واللجوء إلى توحيد الأفكار لتقريب وجهات النظر وأخيرا عدم
إنتقاص أو إنتقاد أى فكرة مطروحة للنقاش.