3-استراتيجية النموذج البنائي (7E's):
تهدف الى :
- مساعدة المتعلم وتدريبه على استخدام معرفته السابقة لبناء معرفته الجديدة.
- استخدام الملاحظة الدقيقة والتفكير التوسعي.
- التوسع لاكتشاف تطبيقات جديدة للمفاهيم والمهارات والعمليات المراد نقلها وربطها مع المفاهيم الأخرى وتقويمها.
- تعديل بعض التصورات الخاطئة لدى الأفراد وتغييرها.
مراحلها:
1- مرحلة الإثارة (التنشيط):
هذه المرحلة هدفها يتمثّل في إثارة دافعية الطلبة واهتمامهم بالموضوع الذي سوف يتعلمونه وهذا دور المعلم حين طرح
بعض الأسئلة كما في: لماذا هذا ؟ ما مدى معرفتي بذلك ؟ وحتي يوصل الطالب إلى هذه المرحلة يتحتم عليه القيام بنشاط
واحد على الأقل يتعلّق بموضوع المادة العلمية.
2- مرحلة الاستكشاف:
في هذه المرحلة يتم إرضاء فضول الطالب بالتقصّي عن طريق إتاحة لهم ما يتوفّر من الخبرات والتوصّل إلى المعنى
لهذا المفهوم وإدراكه , وفي هذه المرحلة يمكننا أن نرى الدور المناط بالطالب يتمثّل في البحث والتحرّي , أيضاّ يمكّنهم
من التفكير بقدر أكبر من الحرية في ضوء النشاط الذي يقومون به , وصياغة الفرضيات والتنبؤات التفسيرية الجديدة عليهم ,
وتبادل المناقشات من هم معهم من زملاء في مجموعات التعلم التعاونية الأخرى , أيضا تدوين الأفكار والملاحظات ,
وإبداء الأحكام وتعليقها على الأحداث والمشاهدات و يتمثّل دور المعلم في هذه المرحلة في توجيه الطلبة وإرشادهم و
تشجيعهم وإبداء الملاحظات البناءة عليهم.
3- مرحلة التفسير (الشرح أو التوضيح):
الهدف الأساسي من هذه المرحلة شرح وتوضيح المفهوم المراد تعلّمه, يكون دور المتعلم العودة إلى مصادر المعرفة
العديدة ومنها جلسات المناقشة , والتفاعل مع المعلم وصولا للتفسيرات للمفهوم , أيضا تفسير الإجابات والحلول أو
الاستفادة من التفسيرات التي يتوصّل إليها الآخرين , أيضا لنقد تفسيراتهم ومحاولة الاستماع وفهم التفسيرات التي
يقوم بتقديمها المعلم , ودور المعلم يتمثّل في تشجيع الطلبة على إيضاح هذه المفاهيم والتعريفات وشرح الملاحظات
وتفسيرها.
4-مرحلة التوسيع:
الهدف من هذه المرحلة أن يكتشف الطالب التطبيقات الجديدة التي يشملها هذا المفهوم , ويستخدم ألفاظ من مفاهيم أخرى ,
أيضاّ يقوم بتوظيف هذه الألفاظ من خلال أسئلته التي يقوم بطرحها, ويحاول الوصول إلى استنتاجات مقبولة ويتطلب التحقق
من فهم زملائه الآخرين على ما يعرضه عليهم, وتدعيمها بالأدلة والبراهين التي تثبت صحة ما يقول , وصياغة القرارات
وتصميم التجارب. ودور المعلم في هذه المرحلة يتمثّل في تشجيع الطلبة على تطبيق هذه المفاهيم والمهارات وتوسيعها في
مواقف أخرى جديدة, وطلب توضيح الأدلة والبيانات من قبل الطلبة.
5-مرحلة التمديد:
الهدف من هذه المرحلة توضيح العلاقة التي يرتبط بها المفهوم مع باقي المفاهيم الأخرى و يتطلب من الطالب أن يكون لديه
رؤية لهذه العلاقات من خلال عمل الاتصالات وصياغة الفهم الموسّع للمفاهيم والموضوعات الأصلية , ودور المعلم فيمكن
رؤيته من خلال البحث مدى اتصّال هذا المفهوم وعلاقته مع مفاهيم وموضوعات المواد الدراسية الأخرى.
6-مرحلة التبادل (تبادل المعلومات):
تهدف هذه المرحلة إلى تبادل الأفكار والخبرات وتغييرها, فيها يقوم الطالب بنشر محصلة جهوده وأتعابه التي قام بها خلا
ل عملية البحث والتحرّي, ونتائج بحوثه ولابد من إتاحة الفرص للطلاب حتى يختلطوا مع بعضهم البعض ويتبادلون فيما
بينهم هذه المعرفة , و دور المعلم في ربط المعلومات عن هذا المفهوم او الموضوع بالمفاهيم والمواضيع الأُخر, وتشجعيهم
على تبادل الخبرات والاستفادة من بعضهم البعض.
7-مرحلة الاختبار ( أو الامتحان):
هدف هذه المرحلة هو تقييم تعلم فهم الطلبة لجميع المفاهيم والمهارات والعمليات التي تم اكتسابها وتعلمها, ونرى دور الطالب
في الاستجابة للأسئلة المفتوحة التي يتم طرحها عن طريق استخدام الملاحظات والأدلة والتفسيرات السابقة , وتقييم مدى تقدمه
في معرفته العلمية , ودور المعلم يتمثّل في ملاحظة الطلبة في تطبيقهم هذه المهارات والعمليات وتقييم معرفة الطلاب و
مهاراتهم والبحث عن الأدلة التي يقوم الطالب بتقديمها ومدى استطاعتهم من تغيير سلوكهم وأفكارهم, وتقييم المهارات
الفردية والجماعية.
٤-استراتيجية ويتليWeatley التعلم المُتمركز حولَ المشكلة:
صمّم هذه الإستراتيجية جريسون ويتلي 1991م ، ويرى ويتلي أن المتعلم في هذه الإستراتيجية يصنع له فهمًا ذا معنى من خلال
مشكلات تقدم له ، فيعمل تعاونيًا مع زملائه على إيجاد الحلول له في مجموعات تعاونية صغيرة.
وتقترح هذه الإستراتيجية ثلاث مراحل أساسية :
-المهام Tasks.
-المجموعات التعاونية الصغيرة .Cooperative Groups
-المشاركة Sharing.
خصائص استراتيجية ويتلي:
1-المحور الأساسي هم الطلبة فهم من يضع حلول للمشكلات ويستخدمون مصادر التعلم.
2-يعتمد التدريس فيها على مهارة تصميم المشكلة بطريقة التحرّي والتقصّي والبحث الحر.
3-تساعد على تنمية مبدأ التعلم الذاتي وتتبناه كما تنمي عدد من المهارات الاجتماعية.
4-التعاون هو المبدأ الأساسي لهذه الإستراتيجية.
5-لا يشعر الطلاب فيها بتقييد أفكارهم وآرائهم.
6-تُعدل من الاتجاهات السلبية نحو العلوم وتدريسها.
7-يتمثل دور المعلم فيها على التوجيه والإرشاد.
8-يتم تقييم تعلم الطلاب عن طريق أدائهم أو إنجازهم عندما يواجهون مشكلات أخرى.
5-نموذج التعلم البنائي (CLM):
طوّرت هذا النموذج وعدلته سوزان لوكس – هورسلي وزملاؤها 1990م , وقد صُمم لمساعدة المتعلمين على بناء مفاهيمهم
العلمية ومعارفهم من خلال أربع مراحل تستند إلى الأفكار البنائية في بناء المتعلم لمفاهيمه العلمية باستخدام العمليات العقلية
البنائية لا تهب المتعلم المعرفة من الخارج ولذلك لا تتضمن أي ذكر مُسبق للنتاجات المتوقعة من الطلبة بوجه عام.
مراحل نموذج التعلم البنائي أربعة وهيَ :
1-مرحلة الدعوة (مرحلة الانشغال) :
تهدف الى جذب انتباه الطلاب واشراكهم في النشاط من خلال تحفيزهم لموضوع الدرس الجديد.
2-مرحلة الاستكشاف ،الاكتشاف، الابتكار :
تتمركز حول الطالب بشكل خاص، وفيها يبدأ الطلبة في الأنشطة محاولين الوصول إلى حل المشكلة أو الإجابة عن الأسئلة
المطروحة في مرحلة الدعوة.
3-مرحلة التفسيرات واقتراح الحلول :
وفيها يتوصل الطلاب إلى المفاهيم المطلوبة عن طريق تفسير النتائج والحلول المطروحة للمشكلات المبحوثة والتفاوض
الاجتماعي فيما بينهم.
4-مرحلة اتخاذ الإجراء :
تهدف إلى توسيع وتعميق تعلم الطلبة للأفكار والمفاهيم والمعارف والمهارات التي توصلوا إليها في المرحلة الثالثة.
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي