#في المحطة ج 10
حتما أنت تبتسم.......
لأنك تعرف ....
أن خربشاتك .....
معالم لي.....
ستوصلني إليك يوما.....
عبر هذا الإنتظار....
أعلم أن بعض المحطات.....
فيها النهايات الأليمة....
و بعضها فيها الوداع....
أدرك ذلك و أتالم....
في قصائدك....
شيء من هذا و ذاك....
ربما ننتظر شيئا لن يعود....
فرائحة الوداع تلمع في العيون....
نشمها عبر الكلمات.....
في نصوصك دوما ذاك الحنين...
أنتظر....
و أمارس الإنتظار....
فهو ضمن طقوسي....
لأنني أعلم أن يوما ما...
سأكون...
في الطرف الآخر من خط الزمن.....
ربما حينها سألتقيك....
ونواصل الرحيل معا....
#بقلم سعدي عبد الله/خنشلة/الجزائر
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي