بأهداب ذاك الزمن...

أشواق متناثرة

نخبؤها في الأعماق..
نتوارى بها عن الأنظار....
مرصدنا ...
مرجعية هي ...
نستلطف لحظاتها....
حين يتنكر لنا الآخرون...
أشواقنا المتناثرة...
في خط الزمن....
لنا معها ذكريات....
دفؤنا في هذا الزمن.....
البارد....
المكفهر...
قلوبنا تستقر....
حين نشعر بالوحدة...
و القهر ...
أشواقنا ملاذنا...
في الطريق...
شراعنا في الأعاصير..
سيرنا الى المصير...
جذوتنا...
قبس ينير...
أمننا في ليالينا...
حين نمسي بلا دليل...
....
أ. سعدي عبد الله

أميرة أنا
....
أمير ة انا على عرش قلبك....
و أستقر...
أستلذ حروفك....
في بديعك...
من خلال قصائدك...
مراسيلك...
حبرك....
على قراطيسك....
المبعثرة.....
و أنت تبدع....
في نحت أحرفك..
تصور فيها مشاهد الحب....
تمجد عشقنا....
تثبت اللحظات النادرة....
أنت تحتويني ....
تستوعبني...
رغم الألم....
تلملمني....
تعيدني من التيه..
من العدم....
فقراءتي لقصائدك....
تسترجعني...
من الشتات...
و غربة الزمن...
....
أ .سعدي عبد الله

ألهمتني...
....
معدي أنت سيدي....
و أنا أدمن قراءة....
قصائدك...
أسافر في بديعها....
أرتوي من ينابيع....
العطاء....
ألبس نصوصك...
أحتويها...
تحتويني...
برونقها و الجمال....
أجدني ملهما....
بما فيها....
تصيبني حمى...
الكتابة...
فتراني أحمل..
قلمي....
محبرتي....
أمارس سلطاني....
على أوراقي المبعثرة....
أراجعني فيها....
أعاتبني...
أصبحت مثلك....
كاتبي....
أقول شعرا.....
أحمله رسائلي....
مراسيلي إليك....
عبر الكلم....
أبوح أنا الآخر....

لقراطيسي....
عن كل أشجاني...
المخبأة في الزمن....
في ذاكرتي المتعبة....
لعلي....
ألقاك يوما....
تقرأها....
و تدرك حينها...
أنك ألهمتني....
حتى أفصح....
عن عشق دفين.....
لكل قصائدك....
التي تسكنني....
تستحوذ....
على كلي و بعضي...
سري و جهري....
مذ قرأت لك....
فحوى ....
جميل عطاياك....
....
أ. سعدي عبد الله