هل صنعت فارقا ؟
..................
حسنا ....
أعرف إحساس عدم القدرة...
عندما كنت صغيرا.....
كنت ضعيفا....
أفتقر الى القدرة...
لا حيلة لي...
و مع مرور الزمن...
يظهر في حياتي ...
أشخاص رائعون...
يصنعون فارقا...
لكن لا نعرف كيف نرد لهم الجميل...
غير أنهم أعطونا بطاقة......
مكتوب عليها...
" ساعد شخصا آخر يوما ما"
لذا كما ترون....
لن أنسى أولئك الأشخاص أبدا...
فقط صنعوا فارقا كبيرا في حياتنا...
و لم يعرفوا ذلك !
هذا رائع...
هذه قصة جميلة...
تفضلوا....
خذوا هذه...
" تذكروا أن تردوا الجميل"
و تساعدوا آخرين....
أنا الآن ....
أصبح سني يتجاوز الستين ...
و مؤخرا أستمر بالتفكير...
هل كان لحياتي أي هدف ؟
هل صنعت أي فارق في العالم ؟
فيجيب الضمير ...
- أرجوك لا تفكر هكذا ...
- حسنا أعتذر؟
لنحتفل....
- لقد أدركت لتوي ....
أن حياتي صنعت فارقا....
ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________
لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي