هل
...........
هل فعلا الوضع هنا آمن ؟...
هل نحن فعلا في عدل؟
أم نحن قسمة ضيزى !
لا أعلم.... لا أعلم...
الواضح أن هناك...
في زاوية ....
من هذا الكوكب !
شعب يقهر...
يقصف...
يقتل أطفاله دون رحمة...
و نساؤه و شيوخ...
تزهق أرواحهم...
تحت أنقاض...
في الردم...
على مرئ و مسمع...
كل العالم....
هيئات !!!!
دمى تنطق...
مفعول فيها....
لا فاعل !
ووراءها أعراب...
تتشدق بالحرية...
منبطحة....
تتقهقر...
...................................
هل فعلا الوضع هنا آمن ؟
هل نحن فعلا في عدل ؟
أم نحن قسمة ظيزى !
....................
هيهات...هيهات...
فكتائب قسام...
تنطق...
فاعلة في الساحة....
صامدة......
في وجه بني صهيون...
في غزة...
في قدس...
في باحات الأقصى....
ترابط....
منها شهداء الأرض....
الطيبة...
أرض الإسراء....
...........
فأنا اليوم صدقا أفرح....
فالوضع بات هنا آمن....
و العدل قد عم و أفلح...
و القسمة عادلة ....
فذاك وعد من رب....
خلق الكون......
و قد أقسم......
في قرآن هو يتلى....
أن النصر لمن آمن.....
...................
-سعدي عبد الله