مباشر استعراض
لانبل المشاعر. يكتب لنا
الاستاذ محي الدين محمود حافظ
قصته القصيره بمقدمه بسيطه الكلمات ذات معنى ومغزى عميق
اليتم نقيض كل احساس جميل
الكاتب بحرفنته وابداعه
غلف هذا اليتم بمحبه وحنان. واشفاق العمه الرؤوم التي نجحت
بزرع البذره النبيله بهذا اليتيم
وحمته من كل احساس بالدونيه
والفقر والعوز. لا بل جعلت منه انموذجا جميلا مكافحا متفوقا
ليدخل عالم جديد كما كان جديدا
على اغلبنا حين دخلناه اول مره
حين ادخله الكاتب من الباب الكبير لهذا الحرم وبين انبهاره
سلمه لقدره بتلك الصدفه
التي جمعته بمحوره حياته التاليه
وبدات رحله العشق بسلام وتعارف وتصافح باليد..
اخذه الكاتب مسار جديد في القصه
وباب لبيان الحاله المتساميه
من العشق والتجلي والانصهار في روح المعشوق
التي قد يستهزء بها البعض وقد يؤمن فيها البعض وقد ينكرها البعض
وامام هذا البث المباشر على جهاز اللابتوب يبدا الكا تب سرد القصه
والاحداث باسل ب الشيق المعتاد
لبيان حاله البطل والمآل الذي وصل اليه بسبب انفراده بحاله
من الصمت الناطق
لان البعض وهو منهم يؤمن ان البوح بالحب او العشق يقتله
لذا تجده يلجأ الى التخاطر الروحي والتواصل عبر العين
الحديث بلغه اهل هذا العالم
الذي قد يكون نهاية متطرفه
قاتله قد تنتهي بموت الطرفين
او بالايثار والتضحيه لاطرف من الاطراف
ان حاله الاعتذار التي اوجدها الكاتب في شخصيه البطل
اضافت بعد اخر للقصه اظهر الجانب الانساني الطاغي في حياة هذا الصانع للحدث في عالم
التواصل وجذب الاف المشاهدين لكن مايعنيه اظهره الكاتب في اول القصه هو حبيبته وصديقته
واول شخص تقرب اليه الذي تاخر كثيرا عليه بالاعتراف
في ظل مجتمع لم يؤمن بعد
بالعلاقات الصادقه داخل هذا الحرم المقدس
غاحب الكاتب ان تكون خاتمه القصه
تحمل اكثر من اتجاه واكثر من بعد
تركه للمتلقي
ان يعيه ويفهمه حسب قناعاته
وايمانه بافكاره ومرتكزاته
قصه جميله رغم لونها الحزين المؤلم
لكن نجاح الكاتب الاستاذ محي الدين محمود حافظ. ببيان اللون
الاجمل في الحياة من خلال القصه وهو العشق السامي والحب الصادق المخلص
يكون باب من ابواب النجاة
لا من ابواب الموت
تحية للاستاذ محي الدين محمود حافظ والتوفيق
لابداع جديد
حيدر الجبوري/ العراق