كنت أقرأ كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون ) واندهشت من النجاح الباهر الذي حققه اليهود في خططهم التي أنضجوها على نار هادئة حتى تحقق لهم مايريدون ..
إلا أنه لفت نظري البروتوكول الخامس عشر ..
والذي لم يكن ليلفت نظري في غير هذه الأيام ..
في ظل المظاهرات والتقلبات المتسارعة في كل مكان وفي مدة وجيزة لم يحسب لها العالم أي حساب ..
ولو كنت قرأته قبل شهر لم ألقي له أي بال ..
اقرأ وتمعن ..
البروتوكول الخامس عشر:
" سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدناحين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية coups detatالمفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض علىالسلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن حكم الشعوب، وقد تنقضي فترةطويلة من الزمن قبل أن يتحقق هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل منيشهر أسلحة ضد استقرار سلطتنا " أ.هـ.
الحقيقة أن هذه النقطة استوقفتني أكثر من غيرها من النقاط ..
لأنها تلامس واقعا نعيشه نجهل فيه المآلات التي ستؤول إليها هذه الأحداث والانقلابات المتسارعة ..
ولا عجب ..
فهي نتيجة لما قالوه في بروتوكولاتهم أنه :
* لابد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه.
* لابد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى للوصول إليه، ولا بد من إشعال نار الحرب بين الدول بل داخل كل دولة عند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها.
* سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبفضل الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا.
اللهم عليك بيهود فإنهم لا يعجزونك ..
اللهم لا تحقق لهم غاية ..
ولا ترفع لهم ولا لمن والاهم راية ..
واجعلهم لمن خلفهم عضة وآية ..
اللهم احفظ أمننا وعلماءنا وحكامنا وبلادنا وشعبنا وجميع المسلمين من كل سوء ومكروه ..
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ..
اللهم من أرادنا بسوء فأشغله في نفسه ..
وردّ كيده في نحره ..
واجعل تدميره في تدبيره ياحي ياقيوم ..
أنت حسبنا ونعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
انشرواهذا الموضوع بقدر الاستطاعه
يمكنك تحميل الكتاب كاملا أو مختصرا من النت
هذاكتاب من سنه 1903