منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التفكير بواسطة القبعات الست

نظرات نحـو آفاق بعيدة -*- نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةلا تكن لطيفا اكثر من اللازم I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» المراقب والانتقام من ادم وذريته.. الاستاذ محي الدين محمود حافظ
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyاليوم في 10:04 pm من طرف freeman

» لغة الزهور
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyأمس في 4:47 pm من طرف freeman

» كن ايجابيا
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyأمس في 1:39 am من طرف freeman

» مراقب قصة قصيره بقلم محي الدين محمود حافظ
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 10:23 pm من طرف freeman

» مراقب قصة قصيره بقلم محي الدين محمود حافظ
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 10:22 pm من طرف freeman

» أشعارك
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 1:59 am من طرف freeman

» قصة فارس وجيلان بث مباشر !!! " للكاتب المبدع محي الدين محمود حافظ
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالخميس سبتمبر 12, 2024 3:15 pm من طرف freeman

» الشاعرة التونسية نجوي عز الدين ورؤيتها لقصة بث مباشر
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالخميس سبتمبر 12, 2024 1:04 pm من طرف freeman

» رؤية تحليلية لقصة المسخ والنسخ للروائي العالمي محي الدين محمود حافظ
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالخميس سبتمبر 12, 2024 1:02 pm من طرف freeman

» رؤية تحليلية لقصة المسخ والنسخ للروائي العالمي محي الدين محمود حافظ
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالخميس سبتمبر 12, 2024 12:51 pm من طرف freeman

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1250 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ErnestoDop فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 31592 مساهمة في هذا المنتدى في 21691 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 309 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 308 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

freeman

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 451 بتاريخ الإثنين أغسطس 05, 2019 4:31 am
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاة على الحبيب
قـُل حكمة ، مثل ، او بيت من الشعر
لتلاميذ وقاد لخميسي
ضع حكمة كل يوم لكن إعمل بها
التواصل…أية أهمية في الوسط المدرسي؟
عضوه يهوديه جديدة في المنتدى...
سؤال مهم لجميع تلاميذ وقاد خميسي
البنات افضل من الاولاد
تكريم أنشط أعضاء المنتدى (حصري)
لماذا نخجل من كلمة عاطفة
سحابة الكلمات الدلالية
الزمن الذهنية حرفي الطفل لحظة التعليم المعلم الفعال التعلم الخاصة إدارة انني التغيير المهم الناجح الست القبعات شرود حوار اقرأ المحطة النجاح حواء الخرائط THINKING التفكير

 

 لا تكن لطيفا اكثر من اللازم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
THE BEAUTIFUL GIRL
مشرفة مميزة
مشرفة مميزة
THE BEAUTIFUL GIRL


عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 26
الموقع : منتدى التفكير بواسطة القبعات الستة

لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Empty
مُساهمةموضوع: لا تكن لطيفا اكثر من اللازم   لا تكن لطيفا اكثر من اللازم Emptyالخميس يناير 13, 2011 10:58 pm

أنت شخص لطيف تحاول دائما أن تفعلما يتوقعه الآخرون, و بينما أنت كذلك, تفعل أي شيء لإرضائهم لا تطلب منهم شيئا لنفسك مطلقا, و تحرص على ألا تؤذي مشاعر الآخرين, وألا تفقد أعصابك, و عندما يهاجمك الآخرون بغير تعقل, تظل متعقلا و هادئا, و دائما ما تكون مستعدا لإسداء النصح للناس, وعندما تحس بالحرج من طريقة احد الأصدقاء معك فأنك لا تفكر أبدا في إحراجه, ولا تتكلم أبدا بما يثير حزنك لدى الآخرون, فأنت إنسان لطيف حقا.
تأمل الكاتب فيتأثير الشخصية اللطيفة على ذاته, وبادراك جديد بدأ يحدد أكثر سلوكياته الانهزامية: كان عادة يقول نعم للناس حينما ينبغي أن يقول لهم لا, و كان باستمرار يعزل نفسه عنالآخرين بعدم إطلاعهم على ما يريد, و بالتظاهر بالهدوء بينما يكون غاضبا, و بالكذبعندما يخشى إيذاء مشاعرهم, و مرارا و تكرارا كان يثبط من عزمه بتحميل نفسه مسئوليةأن يهتم بأمرهم حتى عند عدم المقدرة.

أدرك الكاتب أن هذا السلوك (من خلال اجتماعه مع مجموعة من الأصدقاء بوجود طبيب نفسي شهير للتفكير في طريقة أدائهم كأفراد في المهن المساعدة) وهو طريقةالمسارعة لإنقاذ الآخرين الذين لديهم مشاكل, هي طريقة مدمرة لنا و لهم. فنحن عندما نقترب من الأشخاص المهمين لنا, و أن نشعر بالرضا عندما نحاول مساعدة الآخرين, إننانذخر بالنوايا الحسنة, ومع ذلك كلما تحدثنا و تصرفنا بالطرق اللطيفة التي تعلمناها, والتي يتقبلها الجميع تقريبا على أنها طبيعية, ينتابنا شعور بالإرهاق و الإحباط وعدم الثقة في أنفسنا.

في هذاالكتاب يشير الكاتب إلى هذه السلوكيات بوصفها أخطاء. فهو يدرس أشياء يفعلها الناس اللطفاء بنية حسنة و بطريقة معتادة لديهم, ولكنها تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم, وتنتزع البهجة من حياتهم. و تسرق وقتا و طاقة ثمينة. لخص الكاتب هذه السلوكيات في تسعة أخطاء ذات نتائج عكسية, وهي جديرة باهتمامنا لأننا بقليل من التفكير و الجهد نستطيع التوقف عن فعلها.
كما أن الكاتب لا يفرق بين وقوع النساء و الرجال في هذه الأخطاء. يدرك الكاتب أن كلاالجنسين يتعامل مع المواقف الاجتماعية بطريقة مختلفة عن الجنس الآخر, ومن منظورمختلف, و أن أحد الجنسين قد يكون ميالا أكثر لفعل أحد هذه الأخطاء, وأن النساء تعاني ضغوطا اجتماعية أكثر من الرجال كي يكن لطيفات, وان معظم الناس يعتقدون انالرجال لا يملكون صفة اللطف بنفس درجة النساء, ولكن سواء كنت رجلا لطيفا, أو امرأة لطيفة فمن المحتمل انك تكرر الوقوع في هذه الأخطاء التسعة بما يضرونك.


صفةاللطافة:
ربانا آباؤنا بنوايا حسنة على أن ننسجم مع إخواننا و أخواتنا, و أن نتخذ الكثير من الأصدقاء, و أن ننمي شخصياتنا لنكون أسوياء, مقبولين اجتماعيا, وفي الأغلب, هم لم يهيئونا لكي نكون شخصيات عديمة الطعم, أو لطيفة بشكل مبالغ فيه, ولكن لكي نكون شخصيات دمثة مراعية لمشاعر الآخرين, وأن نكون دائما في عون المحتاجين.
يجب علينا الاعتراف أولا بأن ليس كل شيء سيئ فيكوننا لطفاء, فمن جانب, فهذا يعني أننا حساسون لاحتياجات الأسرة و الأصدقاء, وعلماء النفس يؤكدون أن الذين يراعون مشاعر الغير يكونون بصحة جيدة و سعادة اكبر منالأنانيين. و من جانب آخر, تحمينا اللطافة من النقد , والإحراج, والرفض. بالإضافة لذلك, فإن مراعاة شعور الآخرين و مجاملتهم تمهد الطريق لابتكار مجتمع أكبر إنسانية, وتساعد في جعل العالم أكثر تحضرا و حيوية.

مشكلة اللطافة أن لها نتائج سلبية و تكلفنا أكثر مما ننتظر. فالخطآن الأول و الثاني مرتبطان ببعضهما, محاولة أن نكون كاملين, ونتحمل ما لانطيق, ويؤديان إلى الإنهاك, بالإضافة إلى أنهما الأصعب بين باقي الأخطاء, و الحاجة الداخلية لفعلهما تؤدي بنا إلى حد ارتكاب الأخطاء السبعة الأخرى, وإذا توقفنا عن فعل هذين الخطأين سيكون لدينا طاقة أكبر للتعامل مع الأخطاءالأخرى.
أما الأخطاء الأربعة التالية تكلفنا الكثير من سلامة أنفسنا حيث نفقد الاتصال مع جوانبنا العاطفية وهي الهامة في تفاعلنا مع الآخرين. ولكن عندما تتعارض مشاعرنا مع صفة اللطافة لدينا نقوم بكبت هذه المشاعر. ونحن فعليا هنا نعّلم أنفسنا ألا نشعر. فندفع مشاعرنا نحو أعماق أنفسنا, في مكان غير صحيح. هذه المشاعر ممكن أن تتفجر.
أما الأخطاء الثلاثة الأخيرة تعمل على إفساد مصالح من نهتم بمساعدتهم. غالبا ما نجعل مشاكلهم أسوأ مما هي عليه, حيث لاتخلو سلوكياتنا من محاولات لاشعورية للتحكم في الآخرين بينما نبدو في الشكل طيبين.

نحن في الأصل تبنينا هذه السلوكيات التسعة لنكون مقبولين اجتماعيا و لتجنب الألم الوجداني, ولنساعدالمحتاجين. إن الانهماك في هذه السلوكيات يشعرنا بالبهجة من أنفسنا, لكننا لا ندرك عواقبها في بعض الأحيان. التغييرات التي يتحدث عنها الكتاب لا تتطلب أن نتوقف عن التصرف بلطافة. لكنها بالعكس تتطلب منا تأكيد قيمة نوايانا الحسنة و مقاييس المجتمع. تدعونا للموازنة بين صفة اللطف و بين المصداقية. فلكي نقوم بهذه التغييرات علينا أن نتعلم أن ننظر لأنفسنا بوجهة نظر جديدة, وان نتعامل مع مشاعرنا بطريقةمباشرة و حساسة. وأن معاونة الآخرين تكون بطريقة تحترم حريتهم بتقديم الحاجة الحقيقية التي يتطلبونها.


بعد قراءة هذا الكتاب سيكون كل منا قادراعلى:
· أن نحرر أنفسنا منالالتزام بما يتوقعه الآخرون منا.
· أن تقول لا عند الضرورة, وأن نقي أنفسنا من تحمل مالانطيق.
· أن نخبر الآخرين بما نريده منهم, و أن نتلقاه فعلا.
· أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي, ونصون علاقاتنا.
· أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أوينتقدوننا بلا تعقل.
· أن نخبر أصدقائنا بالحقيقة عندما يخذلوننا.
· أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.
· أن نساعد أصدقاءنا و أحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية.
· أن نشعر بأهليتنا, و نفعنا عند مواجهة الألم, والحزن.



أنت تستطيع أن تتغير..
لن تصبح كاملا..
لن تكون محصنا ضد المفاجآت غير المرغوبة..
لكنك ستدهش من العادات التي ستحرر منها..
وعندها ستشعر بتقدير لذاتك بوصفك شخص ذيكفاءة..
و ستشعر أكثر بالقرب ممنتهتم بهم..
و ستجد أن معونتك للآخرين فعالة حقا..
و ستظل شخصا لطيفا..


الخطأ #1.. محاولة أن تكون كاملا
تضيع أحيانا جهودنا ووقتنا الثمين في محاولة الظهور بمظهر الكمال في أداء الأعمال. بوصفنا أناس لطفاء فإن لدينا إحساس متواصل لفعل الأشياء تماما كما ينبغي في كل مرةمن المرات, ونحن أيضا نتطلب من الأشخاص أن يؤدوا وظائفهم بصورة كاملة على الدوام. هذه النزعة الكمالية تؤدي إلى إن تثقل كواهلنا, وتضايق الناس من حولنا, وقد لانتفهم تماما سبب اتخاذنا لهذه النزعة الكمالية, أولا نرى أنها سيئة تمام, ولكنناعلى الأرجح نعلم أننا سنستريح إذا توقفنا عن ممارستها.
فهم النزعة إلى الكمال على أنها نزعة اجتماعية:
لكي نتوصل إلى التخلي عن النزعة الكمالية ينبغي علينا أن نعلم أننا اجتماعيون بطبيعتنا, وأن هذهالنزعة هي مسألة اجتماعية. فنحن اجتماعيون لأننا نستطيع إظهار جوانب هامة من شخصياتنا فقط من خلال العلاقة بالآخرون. نعم شخصيات فردية, ولكننا لا يمكن أن نكون أصحاء إذا انعزلنا عن الآخرين. و النفس الصحيحة هي النفس المندمجة في الجماعة ( مثلا لعمل الجماعي).فإحساس الرضا الذاتي الناتج من مشاركة الآخرين في العمل هو مايجعلنا نشعر بأن العمل كاملا. فإذا لم يسمع بهذا العمل الآخرون فذلك يشعرك بالوحدة و بالنقص. كذلك نحن اجتماعيون في أننا نتأثر بالآخرين. فنحن عبارة عن مجموع ديناميكي مؤلف من جميع من لامسوا حياتنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة, سلبا أم إيجابا. نحن أيضا اجتماعيون في أننا لا نصنع أنفسنا, أسرنا و أصدقاؤنا و العالمأوسع هم من علمونا أن نصبح أشخاصا نستمر في استخدام المعايير التي لولاها لمااستطعنا أن ندرك ما ينبغي علينا أن نتوقعه من أنفسنا.من هنا تنشأ النزعة إلى الكمال. فنحن نجتهد لنكون كاملين لنفي بالمعايير التي وضعها لنا الآخرون, و الآخرون هم كل من هؤلاء الذين يمكنوننا من إتمام حياتنا من خلال علاقاتنا بهم, وهؤلاء الذين يسكنون بداخلنا من خلال تأثيرهم علينا, وهؤلاء الذين نرتبط بهم بطريقة لا فرار منها بوصفه بشر. وفي النهاية فإن محاولة أن نكون كاملين هي محاولة اجتماعية لاشعورية لإرضاءأنفسنا عن طريق إرضاء أولئك الآخرين.
نزعة الكمال و القبول الاجتماعي:
إن القوةالاجتماعية التي تقود نزعاتنا الكمالية هي ما يجب أن نتحرر منها لنكون مقبولين. ولأننا تدربنا على أن نكون لطفاء فإن هذه الحاجة تسيطر علينا في كل لحظه من وعينا, مما يجعلنا نعمل بطريقة تجعل الآخرين يحبوننا و لا يفرطون فينا. وبدلا من أن نتعلم كيف نتقبل أنفسنا, فإننا تدربنا على أن نجعل أنفسنا مقبولين من المجتمع, وعندما نفشل في ذلك نعاني من الداخل. الطبع و اللطافة هما القوى التي توجد قلقا بداخلنا يجعلننا أن ننزع إلى الكمالية و إلى التفكير كالتالي: لو استطعت فقط أن أرضي أولئك الذين أحبهم, فسوف يتقبلونني, و سأكون سعيدا.
لماذا تعد النزعة على الكمال خطأ؟.لايتوقف الناس اللطفاء عن مناقشة حقيقة أن النزعة إلى الكمال تتصف بالتالي: · إنها محاولة حمقاء, وعقيمة لفعل المستحيل.· ينتج عنها قلق مفرط, و تحول توترنا إلىمحنة.· تجعلنا نشعر كأننا سنموت عند ارتكابنا لخطا ما.· تجعلنا نضيع الوقت, و الجهد الثمينين.· تعوق تقدم علاقات الصداقةالحميمة.· تجعلنا نستاء من أولئك الذين نحاول جاهدين لإرضائهم.· قد تؤدي إلى عدد من الأمراض التي تهدد حياتنا.· تؤدي بنا إلى الإفراط الذي لا يشبعنا أبدا.· تجعلنا نشعر بالغباء, و نصبح لوامين لأنفسنا بطريقة مستبدة.· تسمح للآخرين بإدارة شئوننا, وهذا فيه ظلم لهم ولنا.محاولة الوصول إلى الكمال تكون خطأ فقط في الحالاتالتالية:· عندما نستغرق في الحفاظ على صورتك السليمة أمام المجتمع.· عندما لا تكون مستعدا أو مؤهلا للقيام بما يتوقعه الآخرون منك.· عندما تملي عليك هذه النزعة الطريقة التي تؤدي بها كل الأشياء.· عندما تدفعك نزعتك على الكمال إلى وضع معايير غير واقعية لنفسك.· عندما تتكلف في أداء الأعمال من اللطافة, و الوقت, والمال, و القلق بقدر اكبر مما تستحقه هذه الأعمال.· عندماتتخلى عن تقدمك لإرضاء من لا يهتم بك.· عندما ينزع منك الفشل, وعدمالقبول الإحساس الذي تستحقه بالرضا مقابل الجهد الذي بذلته.· عندماتضيع وقتك الثمين في محاولة الوصول للكمال, بدلا من قضائه في إنجاز الأولوياتالحقيقية.· عندما تجد أن الأمر يستدعي منك أن توفق بين قيمك و مثلك العليا.· عندما لا ترضى نفسك أبدا, ولا أولئك الذين يمثلون أهمية لك.· عندما يكون سعيك الدؤوب نحو الكمال سببا في تدمير صحتك العاطفية, والبدنية.· عندما ينتهي بك الحال أن تبغض ماتفعله.الوصول إلى قرار التخلي عن نزعتك نحو الكمال:
تستطيع أن تبدأ بقدرتك على اتخاذ القرار, وهذه القدرة هي من أثمن ثرواتك. هناك خطوتان يجب اتخاذهما على الفور:الخطوة الأولى: قرر أن النزعةالدائمة نحو تحقيق الكمال تعتبر خطأ. فهو خطأ كبير أن تحيا أساسا لإرضاءالآخرين.الخطوة الثانية: قرر أن تتوقف عن هذا الخطأ. هذه هي الخطوةالأولى الهامة في الاتجاه الصحيح.
الحل البديل للإرضاء الدائمللآخرين:من المهم أن تفهم أنك لن تستطيع الانتقال بشكل مفاجئ من الإرضاءالدائم للآخرين إلى الإرضاء الدائم لنفسك. هذا عمل خاطئ و استبدادي أيضا. أن ماتبحث عنه هو الحرية التي تجعلك لا ترتد إلى نزعة الكمال عن طريق تحريرك للتعبير عن أفضل مزاياك, ولخدمة أهم مصالحك. وهذه الحرية ستمكنك من اختيار الوقت الذي تسعى فيهللكمال والوقت الذي لا تفعل فيه ذلك, والوقت الذي تجتهد فيه للامتياز, والوقت الذيتهدئ فيه من نشاطك, والوقت الذي ينبغي أن تفعل فيه ما تحتاج إليه حتى لو لم يحبالآخرون ذلك منك. وهذه حرية حقيقية. أي أن تغير الأفكار التي زرعها المجتمع في نفسكبالحقائق التي تعكس طبيعتك الاجتماعية و التي تحررك من الحاجة الملحة لإرضاءالآخرين. وهذا السلوك يتطلب ولائك لثلاثة مبادئ أساسية:1. سيكولوجية الاعتماد المتبادل:في مرحلة الطفولة القوة الدافعةا لداخلية التي تربطنا بكل شيء آخر هي الاعتمادية, فنحن معتمدين في كل شيء علىآبائنا و أسرنا و جيراننا و مدارسنا و المجتمع. في مرحلة المراهقة نعمد إلى الاستقلالية حيث حاولنا الاعتماد على أنفسنا تقريبا في كل شيء. في مرحلة النضج نتركوراءنا اعتمادية الطفولة و استقلالية المراهقة و ننتقل على مرحلة وسط من الاعتمادالمتبادل مع الآخرين, ويؤدي هذا إلى خلق توازن تفاعلي يؤدي إلى النضوج و السلامةالنفسية. اللطافة و الكمالية يعملان على استمرار النفسية الاعتمادية و ينتقصانمن قيمة حقوقك و سلطتك, ويعلي من قيمة سلطة الآخرين للتحكم فيك. فيضعان سعادتكالنفسية و العاطفية في أيدي من سواك.الحرية الحقيقية التي تزدهر بازدهار حقوقك كفرد بالغتعتمد على حقيقة أنك مؤهل لتكون اعتماديا و استقلاليا في نفس الوقت, أي تتحول منالاعتمادية إلى تبادل الاعتمادية بينك و بين الآخرين, ويجب عليك تقدير ذاتك كفردراشد يعتمد على نفسه و يتحمل مسئولية معيشته, ودائما تدرك مدى ما يستطيع الآخرونالمساهمة به من أجلك. أي أن تتعلم كيف تتبادل الاعتماد مع الآخرين, وأن تنمي أسلوبك النفسي كشخص بالغ.2. المبدأ الأخلاقي للمصلحة العامة:هذا المبدأ يكشف أنك إذا حاولت إرضاء الجميع فإنك تجعل نفسك أسيرا, ولكنك إذا حاولت أن تخدم مصالح الجميع بما فيهم نفسك, فإنك في الحقيقة تحررنفسك. 3. قانون الحب:إن فكرة الحب بمستواه الأولي و الأساسي يعني القبول, فأولئك الذين يحبونك يتقبلونك كما أنت, ثم يتوقعون منك أن تدرك قبولهم لك بالرغم من نقائصكو اخطائك و كل ما تعتبره غير مقبول في نفسك وهم يعلمون أنك غير كامل و تحتاج إلىالتطور أكثر مما أنت عليه الآن. ولكن عدم كمالك لا يمنعهم من تقبلك, فالحب يمنحكالقبول غير المشروط.هذه الحب غير المشروط كامل للأسباب التالية: · إنه لا يمكن نقده, أو تحسينه حيث لا يمكنك أن تتصور شيئا أفضل منه.· إنه يتقبلنا بطريقة كاملة, وهو يتقبلنا كما نحن.· إنه يقدرنا بما فيه الكفاية لنسعى نحو الأفضل لنا.· إنه يربطنا بطريقة تامة بالآخرين, حيث لاتترك فجوة بيننا و بينهم.· إنه يحقق الأمل و السلام و البهجة التي هي أساس التجربة الإنسانية.· إنه بطبيعته يلح على العدالة الاجتماعية, وهي المبدأ الإنساني الكامل.حدود القبول المشروط:عندما تربينا لنكون أشخاصا لطفاء تقبلنا لا شعوريا وبلا نقاش الافتراضات التالية:*إن القبول المشروط هو قانون الحياة.*إننا يجب أن نستفيد من هذا القبول بأقصى ما نستطيع.القبول المشروط يتم التعبير عنه في العادة بثلاثةأشكال:*القبول الممكن( قد يتقبلوك أو لا يتقبلوك).*القبول الجزئي (وهو أنهم يقبلونأجزاء من تصرفاتك ولا يقبلون الأجزاء الأخرى.*القبول المؤقت (حيث يقبلونك لفترةمحدودة من الزمن, ولكن ليس للأبد) , وبأي شكل من هذه الأشكال فالناس يقبلونك قبولامشروطا يقومون بحساب قيمتك بالنسبة لهم, ومهما أخبروك عن صداقتهم فإنهم يعنون أشياءكالتالية: سأقبلك طالما تتبع مبادئي, سأتحملك حتى أجد سببا لبغضك, سأستمر في قبولك بشرط أن تواصل إرضائي.القبول المشروط يدفعنا نحو مستويات عالية من الأداء, ولكنه يحرمنا للأبد من القبول المؤكد الذي نتوق إليه بشدة. وهكذا من المهم لك أن تعلم أن القبول المشروط لا يجدر به أن يحدد شخصيتك أو يوجه حياتك أو يقرر كيفية إحساسك بذاتك أويملي عليك كيفية إدارة علاقاتك الهامة. إذن ماالبديل؟؟.الحب غير المشروط:يتطلب الحب منا أن نتوقف عن السعي لإرضاء الجميع على الدوام لكي تحوز قبولهم, وأن تتقبل ببساطة حقيقة أننا مقبولين بالفعل, وبعبارة أخرى يشجعنا الحب على أن نتقبل قبول الآخرين لنا. مما يجعلنا في النهاية نتقبل أنفسنا, وبوصفنا ميالين نحو الكمال فمهما كانت تصرفاتنا لطيفة نكون قلقين بشأن ما إذا كنا مقبولين من العالم حولنا, فنحن نقول لأنفسنا: لو علم الناس بحقيقتي... و نفترض حينئذ أنهم سيحكمون بعدم صلاحنا و يرفضونا. ولكن الحب يؤكد على أننا صالحون و مقبولين مهما كانت حقيقتنا, ومع وجود الحب لا يتم استبعاد أي أحد. القبول غير المشروط من الآخرين يعطيك المبرر و الحرية و البهجة التي تحتاجها لتكونسليما من الناحية النفسية. ولذلك فعندما تستجيب للحب بهذه الطريقة فإنك لم تعد في احتياج للوقوع في أسر الكمال أو في أسر علاقاتك التي تحقق التحرر و الإشباعلك.ولكن كيفتتقبل قبول الآخرين لك؟؟.التعامل مع نقائصك:دع الآخرين يرون أنك غير كامل و ستجعلهم سعداء, فإذا حاولت أن تكون كاملا طوال الوقت فسوف ينصرف عنك من تحاول أن تؤثر فيهم.*فكر قبل أن تأخذ على نفسك التزامات: فكر قبل تتصرف و تسائل"ماذا سيحدث إذا لم أفعل ذلك على وجه الكمال؟"" كم من الوقت والجهد يستحق هذا الالتزام؟".*تحدث مع نفسك حول جهودك غير المثمرةلتحقيق التميز: استثمر وقتك في أعمال تستحق.*ترأف مع نفسك في الجدية وفي النقد: تقبل حقيقة أنك صانع للأخطاء, فأنت ستقع فيها منآن لآخر مثل أي شخص آخر, وعندما لاتفعل ما يتوقعه الآخرون منك, فلن يكون هذا هو نهاية العالم.*إتفق مع الناس الذين ينتقدونك بوجه حق: إن النقد يؤلمنا لأنه يطعن, و يحطم الصورة الكاملة التي نعمل جاهدين على أن نرسمها لأنفسنا و للآخرين, وعندما تتعرف على حاجتك العميقة لأن تكون محبوبا, يمكنك حينئذأن تتخلى عن هذه الصورة و تتعايش متقبلا تماما جوانب قصورك.*تجنب الأشخاص الذين يريدون منك دائماأن تراضيهم.*جرب الطرق الثلاثة التالية للاتصال بالآخرين, هي سلوكيات عملية, لاتعارض أي توجه من جانبك لمحاولة التصرف على نحو كامل أو مثالي دائما: · افعل ما يناسب كل علاقة من علاقاتك, عامل زوجك و أولادك ورئيسك في العمل و شركائك و معارفك بطريقة ملائمة. إذا أعطاك رئيسك في العمل مهمةمعقولة و مناسبة فلتقم بها, و عندما تحقق التوقعات المناسبة لعلاقاتك فأنت تتصرف بطريقة مثالية.· عندما تفشل قم بالاعتذار, وإذا كنت مهيئااعرض ما يسترضيهم, هؤلاء الأشخاص اعتذارك و تعويضك لهم, فإنك تكون قد أزلت الحواجز بينك و بينهم و استعدت علاقاتك معهم تماما, وإذا قصرت عن الاعتذار في الوقت المناسبو أدركت ذلك مؤخرا, فتستطيع عندئذ أن تعتذر عما فعلت وعن تأخرك في الإقراربه.· إذا رفض الآخرون اعتذارك, أخبرهم أنك تريد إصلاح ذات بينكم و أنك تشعر بأنك لا حيلة لك في مواجهة رفضهم لاعتذارك. إنك جعلت نفسك معرضاللنقد تمام, و قبلت حقيقة انك تعيش في عالم غير كامل أو مثالي, و هذه طريقة مثالية في التعامل.لقد اتخذت طريقة جديدة للحياة:منالآن فصاعدا ستفعل الآتي:· ستفكر مليا في الالتزامات قبل أن تتخذها.· تتحدث بصراحة إلى نفسك إذا حاولت أن تكون مثاليا وكاملا.· سترفض الصراحة مع نفسك أو أن تأخذها بجدية زيادة عن اللازم.· ستتفق مع أولئك الذين ينتقدونك بوجه حق.· ستتجنب أولئك الذين يصرون على أن تكون مثاليا.· ستمارس الطرق الثلاث للاتصال بالآخرين بصورة مثالية.
الآن تستطيعأن تحيا بتسامح جديد تجاه نقصك, و لن تعد تعاني من عبء الإحساس بأنك غير جدير بالقبول أو بأنك غير مقبول.و ستظل شخصا لطيفا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تكن لطيفا اكثر من اللازم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اكثر العشاق
» استخدام قوة التفكير الايجابي في تغيير واقعك
» ما هو اكثر شيء يخيفك في الدنيا؟
» نحو تعليم اكثر متعة
» نحو تعليم اكثر متعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التفكير بواسطة القبعات الست  :: المواد و الكتب الإلكترونية :: منتدى تحميل الكتب Forum download books-
انتقل الى: