freeman المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 19139 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 64 الموقع : http://sixhats.jimdo.com/
| موضوع: التـربيـة الإيجـابـية للـطــفــل. الجمعة مارس 18, 2011 11:10 am | |
| هناك عجز كبير في التعامل مع مشاكل تربية الأبناء، و التعامل معهم. المهارة الأولى: وجه طاقة ابنك بدل صدها. - الإنسان المعاصر استطاع توجيه الكثير من الطاقات التي كانت تضره توجيها ايجابيا تعود عليه بالنفع، فالرياح الشديدة التي تقتلع الأشجار وجهها مثلا لتسيير القوارب، و الماء المندفع بقوة وجهه لتوليد الكهرباء و اخترع له القنوات المائية. - يجب أن نفهم أن الطفل عندما تجده شديد الإنفعال، فإن لديه طاقة كبيرة لا يعرف كيف يصرفها، و هو متضايق منها. - حاول أن تجد طرق لتفريغ طاقة طفلك، إما بممارسة لعبة معه أو أن تروي له حكاية. - الخوف من تحول طاقة الطفل التي يصدها الأبوين بطريقة سلبية إلى عادات سيئة و اضطرابات نفسية. (التأتأة – التبول اللاإرادي -قضم الأظافر..) المهارة الثانية: اصنع ثقة الطفل بنفسه. - الضرب لا يعالج المشكلة و إنما هي أسرع طريقة لجعل الطفل يخنع، و الخطر أن يتحول إلى فقد الطفل بثقته بنفسه، فتجده يخنع و يخضع لكل من يصرخ بوجهه. - و قد تصنع أطفال عدوانيين، يوجهوا الشتم و السب لزملائهم. - الطفل الذي يوجه بالنظرة و التوبيخ الهادئ. - أوتي بشراب إلى الرسول صلى الله عليه و سلم يوما و على يمينه غلام و على يساره أشياخ، فقال المصطفى (صلى الله عليه و سلم) للغلام بعدما شرب: هل تأذن لي أن أعطي هؤلاء. فقال الغلام: لا و الله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي فيك على أحد. فوضعه الرسول في يده. - هل كنيت طفلك؟ هل لقبته بلقب ايجابي.؟ - حتى بعد أن يكبر الطفل يجد أنه لا يثق بنفسه. - أين دور الأمهات في تربية الأبناء بالثقة بالنفس. - إذا كان ثمن تعلم الطفل مهارات الحياة جرحا يصيبه أو يقع، فليكن. - من بطون الأشواك ينبت الورد. المهارة الثالثة: مارس مهارة التنشيط الذهني لدى طفلك. - في علم البرمجة اللغوية هناك حالات تسمى uptime أو down time ( الزمن الأعلى) – الإنكفاء الذهني و النشاط الذهني. - الإنكفاء الذهني (downtime) هو شرود العقل أثناء الحديث مع شخص، أو شعور الشخص بالنعاس أثناء القراءة، و يترجمه بكثرة النسيان. - السبب لهذا الإنكفاء الذهني من الطفولة. - الأبناء البيتوتيين: هم الأطفال الذين يمكثون في البيت فترات طويلة. - من أهم مصادر النشاط الذهني للأطفال هو التعامل مع المحيط حول الطفل. - جرب أن تأخذه كل أسبوع إلى البحر.. اجعله يشاهد بتأمل النجوم... اجعله يسمع زقزقة العصافير، و اجعله يتأمل و يتفاعل مع ما حوله، و بالتالي فإنه سيساعده في المستقبل على التفاعل مع بسرعة بديهة، و يكون في حالة نشاط ذهني مستمر (uptime). - التلفزيون يشكل فرصة للإنكفاء الذهني للأطفال إذا كثر الطفل مشاهدته. - يسبب التلفزيون فقد الطفل للمهارات الإجتماعية. - التلفزيون يجعل الطفل يستقبل الفعل بدون أن تكون لديه ردات فعل، مما يجعله دائما يستقبل و لا و يستقبل فقط. قصة أسرة لم تشاهد التلفاز لمدة عامين.. - تقول ماري ون مؤلفة كتاب (الأطفال و الإدمان التلفزيوني).. لي 3 أبناء بنت (3 سنوات) و ولدين (5 و 7 سنوات) ، كانوا مدمنين على التلفزيون، و عندما ابتعدنا عن خدمة التلفاز وجدنا الأسرة ازدادت علاقاتها الإجتماعية و أصبحنا أكثر تفاعلا مع بعضنا، و ازداد معدل جلوسنا مع أطفالنا للعلب و ممارسة الهوايات، و لكن ما إن عدنا مرة أخرى داخل نطاق الخدمة، حتى فقدنا هذه الحيوية، و أصبحنا أسيري التلفاز. المهارة الرابعة: مارس مهارة الإشباع العاطفي مع طفلك. - يجب أن يعي الآباء أن الأطفال يعبرون أحيانا عن جوعهم العاطفي بتصرفات قد لا يفهمها الآباء أو يفهمونها فهما سطحيا. - يجب الإنتباه إلى الطفل و العمل على سد جوعه العاطفي من خلال اللعب معه و ممارسة الهوايات. - من أسرار الرضاعة الطبيعية للطفل هي الضمة التي تضمها الأم لطفلها، و هي أهم وسيلة للتواصل العاطفي للطفل. - بعض الآباء يتسابق الأبناء إليهم عندما يرجعون إلى البيت و السبب هو الإبتسامة و الضمة التي يضمها إياهم عندما يرجع، و آخرون عندما يدخلون البيت فكأنهم يدخلون إلى قاعدة عسكرية. - إن الآباء الذين يجدون جفاء أبنائهم في الكبر، هم جفوا عليهم في الصغر. المهارة الخامسة: أظهر محبة زوجك أمام أطفالك. - سأل النبي صلى الله عليه و سلم ( من أحب الناس إليك؟ قال على مرأى و مسمع من الجميع (عائشة) - أي شرخ في الحياة الزوجية قد يؤثر على الأبناء. - إن مشاهدة الطفل لمشاعر الحب بين أبويه يجعله يشعر بالأمان. - ستأثر هذه المشاعر بين الأبوين على الطفل في حياته الزوجية في المستقبل. - عززي الإستقرار العاطفي لدى طفلك بأن تجعليه يشاركك في محبة والده. المهارة السادسة: تعلم المهارات الذهنية في تنمية عقل طفلك. - أهم استراتيجيات التي يستوعبها الكبار جاءت من الطفولة. - أفعالك و سلوكياتك تحتاج لبرامج عقلية، من هذه البرامج: (مكتسبة أو وراثية) § برنامج التشابه و الفروق: الإنسان التشابهي يميل إلى ملاحظة التشابهات و تجده يمرر الكثير من الأشياء بشكل سريع. و الإنسان الفروقي هو الذي يدقق كثيرا و يلاحظ أدق الفروق. الطفل الذي يعيش في بيئة تشايهية، فإنه يفقد ملاحظة الفروقات، و هذا يؤثر عليه لدى يجب تنمية الفروقية في حياة الطفل.. مثلا أن تريه قلما و تقول له ما لونه، فيجيب بأنه ذهبي، و تشكره و لقول له ألا تلاحظ أن فيه كتابة باللون الأسود، فيقول نعم، فترد عليه إذا ما لونه، فيقول دهبي و أسود. مثال آخر: عندما تمشي مع ابنك في المدينة و ترى بابا و تسأله ما رأيك بهذا الباب، و تسأله ما الفرق بينه و بين باب بيتك.، يجب نقل التشابه في الطفل إلى الفروقات. § برنامج المرجعية الداخلية (نفس الإنسان) ، و المرجعية الخارجية (: يعود اتخاذ القرار إلى المرجعية الداخلية و الخارجية. شخص أراد اشتراء سيارة و لكنه لا يستمع لآراء الآخرين.( مرجعية داخلية). سياسة الإحتواء أو الخيارات المتعددة. (تخييره بين الخيارات الصحيحة التي يثق بها الوالدين) و أكدي له بحزم مع الهدوء للإختيار من بين الإختيارات التي وضعتها و لا تسمحي له بالخروج عنها. استراتيجية الخيارات المفتوحة: هو أن تجعل الطفل يتعامل بنفسه مع مجموعة خيارات تحفزه على ابدائها و من ثم تخبره ما تظنه الصحيحة أو تخيره من بين عدة الخيارات التي تظن أنها صحيحة. المهارة السابعة: تعلم الحوارات الذكية مع أطفالك. - الحوارات الذكية مع الطفل، بسبب الفارق العمري بيننا و بين أطفالنا. - 5 أفكار لتتبناها في الحوار مع طفلك أو تلميذك: أ- استعمل مع طفلك أسلوب الموافقة بدل انكار المشاعر. (الإنتقال من موقعنا إلى موقع الطفل في تفهم مشاعره). ب- تفاعل مع مشاعر الطفل، و أعطها اسما بدل الشرح و المنطق ت- استعمل الدمى بدل التوجيه المباشر لحث الطفل على فعل شيئا ما. ث- صف المشكلة بدل التوبيخ المباشر. ج- أعطي معلومات عن المشكلة بدل التوبيخ.
لطائف: * اجعله ينظر إلى الأعلى عندما يكون في حالة سلبية. * عندما تريد أن تحاوره المسه. و اجعل قامتك في مستوى قامته. * استرسل معه في خياله، لتقترب منه. المهارة الثامنة: مارس الإرساء الإيجابي و احذر من الإرساء السلبي مع طفلك. - روى قصة صديق أتاه و هو يتحسر على ابنه البكر، فقد كان يدلـله أيما تدليل و يوفر له كل احتيجاته، و عندما رزق بطفلة، أهمل مشاعر الغيرة التي تملكته من أخته الصغيرة، و كان يضربها أحيانا، و في يوم من الأيام دخلت المنزل و وجدته قد أمسكت بأخته الصغيرة و يضرب برأسها بكل قوة على الأرض فإذا بي تنتابني حالة من العصبية أمسكت به و ضربته ضربا مبرحا، و رميت به في الغرفة كما ترمى الكرة، و لم تخلصه من يدي إلا أمه التي أخذته لينام، و في الصباح اكتشفت أنه فقد النطق الصحيح، و أصبح ينظر لي نظرات مليئة بالرعب، فقـد أصبحت أمثل له الإنسان المرعب بدل الحضن الذي يحس فيه بالأمان، بل و حتى الآن بعد أن عالجنا مشكلة النطق لديه، ما زال يراني بهذه النظرة. - مصطلح الإرساء (Anchor) في علم الهندسة النفسية: هو ارتباط صفاء ذهني عالي بمشاعـر حسية قوية مكثفة. (و هو الذكرى التي لا تنسى إما بالسلب أو الإيجاب). يمر أحيانا برائحة لا يذكر متى شمها من قبل و لكنه يذكر بأنها رائحة رائعة. و قد يمر بحي تجيش في فؤاده ذكريات سابقة. و عاملين لحدوث الإرساء الصفاء الذهني و المشاعر الحسية القوية. - أفضل فترة للصفاء الذهني هي مرحلة الطفولة. - الصدمة تعرض لها الطفل في القصة السابقة هي من تدخل تحت الإرساء السلبي. - اقترح تخصيص غرفة للأشياء التي يحبها الطفل، حتى يمارس الإرساء الإيجابي. المهارة التاسعة: مارس التربية التفاؤلية و احذر التربية التشاؤمية لطفلك. - يقول مارتن سيليجمان في كتاب (تعلم التفاؤل): المتفائل تجد في منطقه الحلول و البناء، أما المتشائم فتجد معه الغوص في المشكلة. - من صفات الشخصية التشاؤمية: التعميم بدل حصر المشكلة في شخص واحد، و أيضا تعامله مع الحدث السلبي أنه دائم. - يتأثر المتفاؤل و المتشاؤم بأحداث الطفولة، و بما نشأ عليه مع والديه. - احرص على فصل مشاعرك عن بعضها و عدم جرها إلى أماكن أخرى. المهارة العاشرة: نمي الذكاء العاطفي لدى أطفالك. - الذكاء العام يسمى IQ. - نسبة متوسط الذكاء لدى الناس هو 120 - الولد المتفوق دراسيا أو أكاديميا ليس بالضرورة ذكي. - الذكاء العاطفي: هو القدرة على التعامل مع المشاعر السلبية و الإيجابية، و القدرة على تنظيم الحالة النفسية، و عدم السماح للألم و الأسى على شل الحالة النفسية، هو وعي الإنسان بمشاعره وقت حدوثها و السيطرة عليها. - الطفل الذي لديه ذكاء عاطفي يستطيع أن يتفاعل نفسيا مع محيطه. - 5 أركان للذكاء العاطفي لدى طفلك: أ – قدرته على التعرف على الشعور وقت حدوثها. ب- قدرة على ادارة العواطف. جـ- تحفيز النفس. د - التعرف على عواطف الآخرين .(التقمص الوجداني). هـ - توجيه العلاقات الإنسانية. تؤثر على دوره القيادي في المجموعة. - علمه أن يدير حوارا و ليس الموافقة فقط على ما يقال. - علمه أن يشكر إذا أعطي، و أن يقدم من هم أكبر منه. - التربية التعميمية للطفل: و هو ألا يعلم طفله تفاصيل ما يطلب منه، و يحاسبه إن قصر.
المحاضرة الصوتية في موقع Islamway التربية الإيجابية للطفلالتربية الإيجابية للطفل ْ
________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ لا أحد يظن أن العظماء تعساء إلا العظماء أنفسهم. إدوارد ينج: شاعر إنجليزي
عدل سابقا من قبل freeman في الأحد مارس 27, 2011 11:03 pm عدل 1 مرات | |
|
rayane bougaffa مشرفة مميزة
عدد المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 15/01/2011 الموقع : https://sixhatsdz.forumalgerie.net/profile?mode=editprofile
| موضوع: رد: التـربيـة الإيجـابـية للـطــفــل. الجمعة مارس 18, 2011 11:31 am | |
| ْ ________*التــَّـوْقـْـيـعُ*_________ | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: التـربيـة الإيجـابـية للـطــفــل. الثلاثاء مارس 22, 2011 1:27 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلا أستاذي أساس صلاح الامة الاسلامية هو التنشئة الصحيحة للأطفال وهذا الأخير ان صلح صلح المجتمع كله وغير ذلك لا ...... |
|
Imenn قبعة ♥ حمراء ♥
عدد المساهمات : 240 تاريخ التسجيل : 28/01/2011 العمر : 25 الموقع : منتدى التفكير بواسطة القبعات الست
| موضوع: رد: التـربيـة الإيجـابـية للـطــفــل. السبت مارس 26, 2011 4:31 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا على الموضوع المفيد | |
|
rana قبعة بيضـــاء
عدد المساهمات : 229 تاريخ التسجيل : 06/02/2011 الموقع :
| موضوع: رد: التـربيـة الإيجـابـية للـطــفــل. الأحد مارس 27, 2011 10:27 pm | |
| السلام عليكم شكرا لك ياستاذ فعلا هذا هو اساس نشأة الاسرة السعيدة . اتمنى ان تقدم لنا المزيد . نحن بانتظار الافضل. شكراااااااااااااا. القبعة الزرقاء | |
|